تعتبر أعراض الصرع الجزئي متنوعه، حيث قد يعاني الشخص المصاب من فقدان مفاجئ للوعي، بالإضافة إلى الدوخة أو الدوار الشديد، كما قد تظهر رعشات متكررة في الجسم.
وعلى الرغم من أن علاج الصرع الجزئي يعد من الأمور التي يمكن للأطباء التعامل معها بفعالية، إلا أن التعرف على الأعراض أمر ضروري. في السطور التالية، سنستعرض أبرز أعراض هذا النوع من الصرع.
أعراض الصرع الجزئي
- الصرع البؤري يعتبر من أبسط أنواعه، حيث يؤدى إلى فقدان الوعي المفاجئ.
- قد تشمل الأعراض أيضًا بعض الاضطرابات في حاسة الشم أو التذوق أو السمع، بالإضافة إلى الشعور بالدوار.
- كذلك، يتسبب الصرع الجزئي بعدم استجابة المصاب لبعض المؤثرات الداخلية أو الخارجية، مما يؤدي إلى الشعور بالدوار، وفي بعض الحالات النادرة، فقدان الوعي.
- أما بالنسبة للصرع الصغير، فإن من أبرز أعراضه هي الترمش المتواصل للعين.
- كما تشمل الأعراض رعشات في الجسم أو اهتزاز الشفاه.
- فيما يتعلق بالصرع التوتري، فهو يتضمن تصلب الشرايين أو صلابة بعض العضلات.
- يعتبر الصرع الونائي نوعًا آخر من الصرع الجزئي، حيث تتمثل أعراضه في عدم القدرة على التحكم في العضلات أو فقدان الوعي المفاجئ.
- كما يشتهر الصرع الرمزي بحركات متكررة في عضلات الجسم، بما في ذلك عضلات الوجه، مع حدوث رعشات مستمرة.
- وأخيرًا، يُعرف الصرع الرمعي العضلي بأنه يتسبب في فقدان الوزن بشكل ملحوظ، بجانب الشعور بوخز في الفم أو أحد الذراعين أو أحد الساقين.
أسباب الصرع الجزئي
- تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الصرع الجزئي، ومنها الإصابات التي تلحق بالرأس، مثل الجروح العميقة أو الضربات القوية، أو التورم في الدماغ.
- أيضًا، يُعتبر استهلاك كميات كبيرة من الكحول أو المخدرات أو الكافيين عوامل محفزة لحدوث الصرع الجزئي.
- يمكن أن ينتج الصرع الجزئي أيضًا عن نقص الأكسجين خلال فترات الحمل أو الولادة، بالإضافة إلى احتمال الإصابة بعدوى في الدماغ.
- تُعد الأعراض الانسحابية الناتجة عن التوقف المفاجئ عن تناول الكحول والهبات الحادة في مستويات السكر من أشهر الأسباب خلف حدوث نوبات الصرع الجزئي.
- في بعض الأحيان، قد لا يكون هناك سبب واضح وراء الإصابة بالصرع الجزئي، ويمكن أن يحدث بدون أي مُحفزات معروفة.
- قد تلعب الوراثة دورًا أيضًا، حيث أن أحد كل ثلاثة أفراد لديه تاريخ عائلي للصرع الجزئي.
أنواع الصرع الجزئي
- الصرع البؤري أو الصرع الجزئي البسيط يظهر فجأة ودون سبب واضح.
- أما الصرع البؤري المعقد، فيحدث أيضًا بشكل مفاجئ، وقد يتسبب في فقدان الوعي وعدم القدرة على الاستيعاب.
- الصرع الونائي يسبب تصلبًا في بعض العضلات ويؤدي إلى حركات متكررة أو شبه ارتجاجية في عضلات الوجه والرقبة أو أحد الذراعين.
تشخيص نوبات الصرع الجزئي
- يمكن للطبيب تشخيص نوبات الصرع الجزئي من خلال استماع لما يرويه المريض أو من يشرفون عليه، حيث إن تشخيص النوبات ليس معقدًا.
- كما يمكن أن يقترح الأطباء إجراء اختبارات طبية مثل فحوصات الدم أو البزل القطني لضمان صحة التشخيص.
لذا يمكنكم أن تتعرفوا أيضًا على:
علاجات نوبات الصرع
- يمكن علاج نوبات الصرع بسهولة إذا كانت تحدث في إطار طبي أو في مستشفى، حيث يتمكن الطبيب من مراقبة الحالة.
- قد تطلب استشارة الطبيب أن يستلقي المريض حتى تنتهي نوبة الصرع، مما يُعتبر إحدى أفضل طرق العلاج.
- من المهم أيضًا أن يتجنب المحيطون بالمريض أي أشياء قد تسبب له الأذى أثناء نوبة الصرع.
كيفية الوقاية من النوبات الجزئية
- يساعد النوم الكافي خلال اليوم في منع وقوع نوبات الصرع، حيث يمنح الجسم الراحة المطلوبة.
- من الضروري أيضًا التقليل من التوتر والقلق، مع ممارسة الرياضة بانتظام.
- لا تنسَ تناول الأدوية الموصوفة في مواعيدها المحددة، حيث يُعتبر ذلك جزءًا أساسيًا من خطة العلاج.