أعراض مرض الشقيقة وطرق علاجه

صداع الشقيقة، المعروف أيضًا باسم الصداع النصفي، يُعتبر من أكثر أنواع الصداع شيوعًا وتأثيرًا.

تتميز هذه الحالة بألم عضال يحدث غالبًا في جانب واحد من الرأس، وقد يتبادل بين الجانبين في أوقات مختلفة، مما يؤدي إلى شعور الشخص بألم يمتد ليشمل الجبهة أو كافة مناطق الرأس.

أعراض صداع الشقيقة

  • دوار.
  • تشوش في الرؤية.
  • إسهال.
  • حساسية تجاه الضوء والروائح.
  • فقدان الشهية.
  • إحساس بالحرارة أو البرودة المفاجئة.
  • غثيان وقيء.
  • آلام في البطن.
  • إرهاق، تعب، وشحوب.
  • ألم نابض في الرأس، قد يزداد حدته ويشمل مناطق جديدة من الرأس، بما في ذلك الجبهة.

أسباب الإصابة بصداع الشقيقة

  • لا يُعتبر هناك سبب وحيد وراء الإصابة بصداع الشقيقة، لكن يُعتقد أن الأسباب الوراثية تؤدي إلى عدم توازن في النشاط الدماغي.
  • تظهر أعراض الصداع النصفي عندما تُرسل الخلايا العصبية إشارات موسعة إلى الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى انقباضها ثم توسعها، وما ينتج عن ذلك من إفراز مواد كيميائية تسبب الألم.
  • في الدماغ، يوجد مركز يُعرف بمركز ألم الشقيقة، وقد يرتبط صداع الشقيقة بالتقلص والانبساط للأوعية الدموية في تلك المنطقة بسبب عوامل وراثية.

مثيرات صداع الشقيقة

تغيرات الطقس

تؤثر تغيرات الطقس، مثل الانتقال من الصيف إلى الشتاء أو العكس، إلى ظهور نوبات الشقيقة، بالإضافة إلى عوامل مثل الضغط الجوي والرياح العاتية.

الكافيين

  • على الرغم من الفوائد المحتملة للكافيين في تخفيف بعض آلام الرأس، فإن الإفراط في استهلاكه، بما في ذلك الشاي والقهوة، يمكن أن يؤدي إلى زيادة حساسية الأوعية الدموية وبالتالي نوبات الشقيقة.
  • قد يؤدي الزيادة المفاجئة أو النقص في استهلاك الكافيين إلى تحفيز هذه النوبات.

الحساسية الغذائية

قد تُسهم بعض الأطعمة والمشروبات في ظهور نوبات الشقيقة، مثل اللحم المعالج، والجبن، والمشروبات الكحولية، والأطعمة التي تحتوي على مستويات مرتفعة من النترات.

الضغط النفسي

  • تعتبر الضغوط النفسية والتوتر من العوامل الرئيسية التي قد تؤدي إلى تفاقم حالات الصداع، حيث تسبب العضلات توترًا وزيادة في حجم الأوعية الدموية، مما يسهم في زيادة نوبات الشقيقة.

مثيرات أخرى

  • الإرهاق الشديد.
  • التغيرات في أنماط النوم.
  • فترات الدورة الشهرية لدى النساء.
  • الإهمال في تناول الوجبات الأساسية اليومية.

طرق علاج الشقيقة

  • استخدام نبات الأقحوان، والذي له فعالية كبيرة في تخفيف آلام الشقيقة والصداع.
  • يمكن أيضًا علاج ارتفاع درجة الحرارة من خلال توسيع الأوعية الدموية، مما يساعد الدماغ على العمل بكفاءة.
  • استنشاق زيت اللافندر، يعرف عنه تخفيف آلام الصداع النصفي، حيث يمكن استخدامه بتقطير عدة قطرات في ماء ساخن لاستنشاق البخار الناتج عنه، أو تطبيقه موضعيًا على الجبهة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top