أعشاب طبيعية تساعد في خفض مستوى السكر التراكمي في الدم

تعد بعض الأعشاب من الوسائل الفعالة التي يمكن أن تساهم في خفض مستويات السكر التراكمي بشكل سريع وملحوظ، مما يشعر العديد من مرضى السكري بالراحة عند ارتفاع مستويات السكر بشكل مفاجئ.

5 أعشاب فعّالة في خفض السكر التراكمي

  • يعاني الكثير من المرضى في كثير من الأحيان من ارتفاع مستويات السكر، مما يدفعهم إلى البحث عن بدائل طبيعية مثل الأعشاب لتجنب تناول الأدوية بكثرة.
  • هناك خمس أعشاب معروفة بقدرتها على خفض السكر التراكمي بفعالية كبيرة.
  • تشمل هذه الأعشاب: القرفة، الحلبة، الجينسينج، الشاي الأخضر، والزنجبيل.
  • تُساهم هذه الأعشاب بشكل ملحوظ في تحقيق توازن مستويات السكر في الدم، وتعد مفيدة خصوصًا عند حدوث ارتفاع مفاجئ.
  • من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدام هذه الأعشاب لضمان عدم حدوث أي مشاكل صحية.
  • في حالة نصح الطبيب بعدم استخدام الأعشاب الخمس، يجب على المريض الالتزام بذلك.

لذا، لا تفوت الاطلاع على مقالنا حول:

القرفة ودورها في تقليل مستويات سكر الدم

  • تُعتبر القرفة أحد أهم الأعشاب التي تساهم في تعزيز التحكم بمستويات السكر في الدم.
  • لاحظ العديد من مرضى السكري تحسنًا ملحوظًا في مستويات السكر لديهم نتيجة لاستعمال القرفة.
  • لدى القرفة تاريخ طويل من الاستخدام في الطب البديل نظرًا لخواصها الفعالة.
  • يمكن للمرضى الحصول على القرفة بسهولة من الأسواق، ويُفضل اختيار نوع “كاسيا” نظرًا لسعرها المعقول، مع تجنب النوع الغالي “سيلان”.
  • تحتوي القرفة على مركب يسمى الكومارين الذي يسهم في خفض مستويات السكر.
  • تؤدي القرفة وظائف مشابهة لهرمون الأنسولين داخل الجسم، مما يمنع ارتفاع السكر في الدم.
  • كما تعزّز القرفة من إفراز الأنسولين وتساعد على تحويل كميات أكبر من الجلوكوز إلى خلايا الجسم.
  • حتى في حالة الصوم، يمكن أن تساعد القرفة في تقليل مستويات السكر بشكل فعال.
  • وقد أجري بحث في المكسيك لدراسة فعالية القرفة في تخفيض مستويات السكر لدى المرضى.

نتائج تجربة تناول القرفة لمرضى السكر

  • تم إجراء التجربة في عام 2020 على 30 مريضًا، تم تقسيمهم إلى مجموعتين كل منها تضم 15 شخصًا.
  • حصلت المجموعة الأولى على 2 جرام من القرفة يوميًا لمدة 90 يومًا.
  • بعد انتهاء التجربة، تم تقييم مستويات السكر في المجموعتين.
  • لم يظهر أي تغيير في المجموعة الثانية، بينما شهدت المجموعة الأولى انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر وضبط مستوى الجلوكوز في حال صيام المرضى.
  • أيضا، تم تحسين معدل الكوليسترول في الدم وتم تقليل الدهون الضارة.
  • وبذلك، تعتبر القرفة فعالة بين الأعشاب الخمس في خفض السكري التراكمي.

الآثار الجانبية المحتملة للقرفة

  • يجب على المرضى استشارة الطبيب حول إمكانية تناول القرفة، خاصة بكميات كبيرة.
  • على الرغم من فوائدها، إلا أن تناول القرفة بشكل مفرط قد يؤدي إلى انخفاض حاد في مستويات السكر.
  • قد تسبب القرفة جروحًا في الفم تُعرف بالقُرح.
  • إذا تعرض الكبد للضرر بسبب تناول القرفة، فقد تنجم عنها مضاعفات خطيرة تصل إلى التسمم.
  • تنبه الأطباء من أن النساء الحوامل والمرضعات يجب أن يكنّ في غاية الحذر عند استخدام القرفة.
  • يُفضل إبعاد الأطفال المصابين بالسكري عن القرفة كإجراء وقائي.
  • يجب تجنب تناول مكملات القرفة مع أدوية القلب أو المضادات الحيوية دون إرشادات طبية.

الحلبة وتأثيرها على مستويات السكر

  • تُعد الحلبة أيضًا من الأعشاب الستة فعّالة في خفض السكري التراكمي.
  • تحتوي الحلبة على العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات التي تساهم في علاج العديد من الأمراض.
  • تلعب الحلبة دورًا رئيسيًا في خفض مستوى السكر بفضل الألياف والعناصر الحيوية الموجودة بها.
  • تساعد الحلبة في تنظيم عملية الهضم، مما يسمح للجسم بامتصاص الكمية المناسبة من السكر.
  • تُعزز إفراز الأنسولين وبالتالي تنظيم مستويات السكر في الجسم.
  • أجرى عدد من الأطباء دراسات لتأكيد فعالية الحلبة في ضبط مستويات السكر والوقاية من مرض السكري.

دراسة تناول الحلبة لمرضى السكري

  • في عام 2015، أُجريت دراسة في حيدر آباد تشمل علاج المشاركين بالحلبة المطحونة بشكل يومي.
  • تراوح عمر المشاركين بين 30 و70 عامًا، وتمت متابعة حالتهم الصحية بعناية.
  • تناول المشاركون 5 جرام من الحلبة قبل تناول الوجبات بإشراف الأطباء.
  • بعد 90 يومًا، أظهرت النتائج عدم ارتفاع مستويات السكر لديهم وتحسن في معدلات الجلوكوز.
  • وانخفض مستوى الكوليسترول والدهون السيئة بشكل ملحوظ، مما ساعد على إفراز الأنسولين بوفرة.
  • كما أظهرت الدراسة أن المشاركين الذين تناولوا الحلبة كانوا أقل عرضة للإصابة بالسكري.
  • يمكن تناول حوالي 10 جرام من بذور الحلبة يوميًا كإجراء وقائي.

متى ينبغي تجنب الحلبة لمرضى السكر؟

  • يجب على بعض المرضى تجنب تناول الحلبة بشكل يومي نظرًا لآثارها الجانبية.
  • يمكن أن تتسبب بذور الحلبة في إزعاجات معدية مثل الانتفاخ والإسهال.
  • بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه الحلبة، مما يستدعي الابتعاد عنها.
  • يمكن أن تؤدي الحلبة إلى السعال ورائحة غير مستحبة عند التبول.
  • كذلك، يُنصح النساء الحوامل بتجنب تناول الحلبة، حيث قد تتسبب في مخاطر تتعلق بالولادة.
  • تحذّر النصائح الطبية من احتمالية حدوث دوار وإغماء للأطفال الذين يتناولون الحلبة.
  • يجب استشارة طبيب قبل تناول الحلبة خاصةً عند وجود حالات صحية معينة.

الزنجبيل كعشب لعلاج مرض السكري

  • يحتوي الزنجبيل على عناصر مفيدة جدًا، مما يجعله خيارًا جيدًا لمواجهة الأمراض.
  • المادة الفعالة في الزنجبيل تُعرف باسم “جينجيرول” ولها فوائد كبيرة في علاج الحالات الصحية.
  • الزنجبيل يُعد من الأعشاب الخمس الفعالة في خفض السكر التراكمي، خاصة عند عدم تناول الطعام.
  • كما يسهم الزنجبيل في ضبط مستويات الهيموجلوبين A1c.

الآثار الجانبية للزنجبيل على مرضى السكر

  • على الرغم من فوائد الزنجبيل، لا توجد دراسات وافرة تؤكد فعاليته بشكل مُصرح.
  • يمكن أن يتسبب تناول الزنجبيل بكثرة في شعور بالقلق وزيادة في معدل ضربات القلب للأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية.
  • يجب الحرص عند تناول الزنجبيل لمن يتناول أدوية تدير الدم، بسبب تفاعلاته السلبية.
  • كما يجب على مرضى السكري توخي الحذر من التغييرات المفاجئة في ضغط الدم بسبب الزنجبيل.
  • تجاوز الجرعات المعتادة قد يؤدي إلى آثار جانبية مؤلمة، مثل الإسهال والدوار.
  • لا يُفضل تناول الزنجبيل للنساء الحوامل نظرًا للمخاطر المحتملة على الحمل والجنين.
  • يجب استشارة الطبيب قبل استعمال الزنجبيل، خاصة خلال فترة الرضاعة.

فوائد الجينسنج لمرضى السكري

  • يعزز الجينسنج من قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم، بفضل احتوائه على الجنتونين والجينسينوسيدات.
  • تساعد المواد الفعالة في الجينسنج على تحفيز إنتاج الأنسولين في الجسم.
  • يُفضل استخدام الجينسنج عند الشعور بارتفاع السكر بشكل سريع.
  • تؤكد الفوائد على خفض السكر التراكمي وضبط مستوى الجلوكوز الصائم.

آثار الجينسنج الجانبية على مرضى السكري

  • رغم فوائد الجينسنج، إلا أنه يجب استشارة الطبيب قبل البدء في استخدامه.
  • يُحتمل أن يتسبب في الأرق وألم الرأس واضطرابات معوية.
  • يمكن أن يحدث انخفاض Pressurized Blood Pressure بسبب الجينسنج.
  • يمكن أن يترافق تناوله مع الإسهال والألم، وفي بعض الحالات الإغماء.
  • يجب توخي الحذر عند تناوله لأنه قد يسبب جفاف الفم وتقلصات قلبية.
  • ينبغي تجنب استخدامه من قبل النساء حيث يمكن أن يسبب انتفاخات وأعراض غير مريحة.

وليس ببعيد عنك أن تقرأ مقالنا حول: 

فوائد الشاي الأخضر في تخفيض مستوى السكر

  • يحتوي الشاي الأخضر على الكاتيكين، والذي يمتلك خصائص علاجية قوية.
  • حتى للأشخاص غير المصابين بالسكري، يُساعد تناول الشاي الأخضر في تقليل مخاطر الإصابة.
  • يوفر الشاي الأخضر فوائد ملحوظة لمرضى السكري، بإظهار انخفاض في مستويات السكر.
  • يساعد في الحفاظ على مستويات السكر بالجسم ضمن نطاقها الطبيعي.
  • يساهم في استقرار مستوى الجلوكوز، خاصةً عند الصيام.

آثار الشاي الأخضر الجانبية على مرضى السكري

  • بالرغم من فوائده، فإن الشاي الأخضر يمكن أن يتسبب في مشاكل صحية إذا تم تناوله بكثرة.
  • قد يتعرض المستخدمون للإمساك وآلام في البطن.
  • علاوة على ذلك، قد تظهر أعراض مثل الصداع والأرق والقلق.
  • زيادة معدل نبض القلب والرعشة قد تكون ناتجة أيضًا عن تناول الشاي الأخضر بكميات كبيرة.
  • يتطلب تناول الشاي الأخضر الحذر الشديد، لأنه قد يسبب تفاعلات غير مرغوب فيها في الكبد.
  • توصي الجهات الطبية بعدم تقديم الشاي الأخضر للأطفال تفاديًا أي أثار جانبية ضارة.
  • تجنب تناوله للنساء الحوامل لأنه قد يؤثر سلبًا على صحة الجنين.

نصائح هامة لاستخدام الأعشاب لمرضى السكري

  • من الضروري عدم تناول هذه الأعشاب الخمس لخفض السكر التراكمي دون استشارة طبية مسبقة.
  • يُفضل البدء بكميات قليلة من الأعشاب، وزيادتها تدريجيًا وليس بشكل مفاجئ.
  • تأكد من عدم حدوث تفاعلات ضارة بين الأعشاب والأدوية التي يتناولها المريض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top