تُعتبر حبوب تأخير الدورة الشهرية من الخيارات الشائعة بين النساء، حيث يرغب بعضهن في تأجيل موعد دورتهن الشهرية لأسباب مختلفة. ومع ذلك، يجب أن نكون على دراية بالأضرار المحتملة التي قد تنجم عن استخدام هذه الحبوب.
أفضل أنواع حبوب تأخير الدورة الشهرية
رغم عدم وجود حبوب قادرة على إيقاف الدورة الشهرية بشكل مباشر، هناك بعض الأنواع التي تساعد على تأخيرها قبل حدوثها. ومن بين هذه الأنواع:
حبوب cidolut nor
- لا تُعتبر حبوب cidolut nor من الأنواع الأفضل لتأخير الدورة، لكنها تُستخدم بشكل فعال لهذا الغرض.
- تؤخذ هذه الحبوب مرتين يوميًا قبل بدء فترة الحيض بخمسة أيام على الأقل.
- من الضروري أن تستمر النساء الراغبات في تأخير الدورة في تناول هذه الحبوب خلال الفترة المحددة.
- يتعين ألا تتجاوز مدة التأخير 15 يومًا لتفادي أي مضاعفات.
- يجب ملاحظة أنه عند التوقف عن تناول هذه الحبوب، فإن الدورة ستبدأ بعد ثلاثة أيام كحد أقصى.
حبوب genera
- تُعتبر حبوب جينرا خيارًا فعالًا لتأخير الدورة الشهرية.
- تستخدم أيضًا كوسيلة لمنع الحمل، حيث تحتوي على هرمون الأستروجين والبروجيستيرون.
- تُؤخذ الحبوب مرة واحدة يوميًا قبل موعد الدورة بقليل.
- ومع ذلك، يجب الانتباه إلى بعض الآثار الجانبية التي قد تشمل:
- الإحساس بالغثيان.
- القيء.
- التبدلات المزاجية.
- آلام شديدة في البطن.
مع ذلك، لا تُعتبر حبوب جينرا من الأنواع المثلى لتأخير الدورة، بل تساهم في تأخيرها فقط.
حبوب Levonelle 1500
- تُستخدم هذه الحبوب لتأخير موعد الدورة الشهرية، ويمكن استخدامها كوسيلة لمنع الحمل.
- ينبغي تناولها قبل فترة الحيض بخمسة أيام على الأقل.
- تؤخذ ثلاث مرات يوميًا للفترة التي ترغب فيها المرأة.
- ومع ذلك، يجب ألا تزيد مدة الاستخدام عن 15 يومًا لتفادي المخاطر المحتملة. تشمل الآثار الجانبية:
- آلام حادة في الرأس.
- القيء.
- الغثيان.
- تقلبات مزاجية.
- احتباس الماء في الجسم.
حبوب norethisterone
- تهدف هذه الحبوب إلى تأخير نزول الدورة الشهرية، من المهم تناولها ثلاث مرات يوميًا قبل موعدها.
- يجب ألا تتجاوز مدة الاستخدام 4 أشهر لتجنب المشاكل المحتملة.
- تشتمل الآثار الجانبية على:
- انخفاض الرغبة الجنسية.
- آلام حادة في البطن.
- الصداع النصفي.
- تورم الثدي.
حبوب steronate nor
تستخدم بعض النساء هذه الحبوب لتأخير الدورة، حيث تؤخذ مرتين يوميًا، واحدة في الصباح والأخرى في المساء. ومع ذلك، يجب عدم استخدامها لفترات طويلة لتفادي المخاطر المحتملة، مثل:
- الغثيان.
- القيء.
- آلام شديدة في الرأس.
- اختلالات هرمونية.
- تقلبات مزاجية.
- نزيف خلال الدورة.
حبوب climin
- تستخدم النساء اللواتي يرغبن في تأخير دورة الطمث هذه الحبوب قبل موعدها بأربعة أيام، وقد أثبتت فعاليتها رغم أنها ليست من أفضل الخيارات.
- يمكن تناول هذه الحبوب للفترة التي ترغب فيها المرأة، ولكن قد تظهر آثار جانبية مثل:
- آلام حادة في البطن.
- الاكتئاب.
- تقلبات مزاجية.
- السمنة.
- انخفاض الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة.
حبوب primolut-n
- تستخدم بعض النساء هذه الحبوب كوسيلة لمنع الحمل بالإضافة إلى أنها تساعد في تأخير الحيض.
- تؤخذ ثلاث مرات يوميًا، وتُعتبر آمنة عمومًا.
- تساعد هذه الحبوب على تقليل إفراز الهرمونات المحفزة للدورة الشهرية.
- ينبغي أن تبدأ الدورة بعد التوقف عن تناول هذه الحبوب بـ3 أيام.
ومع ذلك، قد تظهر بعض الآثار الجانبية عند استخدامها لفترات طويلة، بما في ذلك:
- الغثيان.
- آلام شديدة في الرأس.
- صعوبة في التنفس.
- مشاكل في الرؤية.
حبوب yasmena
- تُعتبر حبوب ياسمينا من أشهر طرق منع الحمل، وتستخدم أيضًا لتأخير الدورة الشهرية.
- تناولها مرة واحدة يوميًا يكفي للفترة التي ترغب فيها المرأة.
ينبغي أن لا تتجاوز فترة الاستخدام 3 أشهر لتفادي الآثار الجانبية، والتي يمكن أن تشمل:
- انخفاض الرغبة في الممارسة الجنسية.
- زيادة الوزن.
- احتباس السوائل.
- آلام شديدة في المعدة.
- تقلبات مزاجية.
وسائل طبيعية لتأخير الدورة الشهرية
إضافة إلى عرض أفضل أنواع حبوب تأخير الدورة، هناك بعض المواد الغذائية التي قد تساهم في تأخير الدورة الشهرية، وتشمل:
- يساعد العدس عند طحنه وطهوه على تأخير موعد الدورة.
- تناول الأطعمة الغنية بالحديد يُعد مفيدًا لتعويض الدم المفقود.
- بعض النساء يستخدمن خل التفاح لتأخير الدورة، ولكن يجب تناوله بحذر لتجنب مشاكل الأسنان.
- عصير الليمون قد يساعد أيضًا، لكن يُفضل عدم الإفراط في تناوله.
- تناول الجيلاتين المذاب في الماء قد يُسهم في تأخير الدورة لفترة قصيرة، لكن لا ينبغي الاعتماد عليه بشكل مفرط.
كيفية التحكم في الدورة الشهرية في نفس اليوم
كما أشرنا، لا توجد طريقة لإيقاف الدورة بعد بدءها، ولكن يمكن إدارتها عبر تناول بعض الحبوب. وذلك نتيجة عدة عوامل، منها:
- عدم حدوث الإباضة يُحفز الجسم للتخلص من بطانة الرحم.
- توقف الدورة بشكل مفاجئ قد يسبب مشاكل صحية نتيجة الاحتفاظ ببطانة الرحم داخل الجسم.