أفضل أنواع المضادات الحيوية لعلاج الإنفلونزا للأطفال والبالغين

اكتشفوا معنا عبر موقعكم المفضل أبرز المعلومات حول أفضل مضاد حيوي للإنفلونزا للأطفال والكبار. سنعرض لكم الخيارات العلاجية المتاحة، بالإضافة إلى أساليب الوقاية وكيفية تخفيف أعراض الإنفلونزا لمن هم في مختلف الأعمار. نتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة.

أفضل مضادات حيوية للإنفلونزا للأطفال والكبار:

  • يعد دواء تلفاست من أهم مضادات الحساسية، حيث لا يؤثر على مستوى الوعي ولا يُحدث نعاساً، ويستخدم لتخفيف أعراض الرشح والسعال والعطس، بالإضافة إلى تقليل دموع العين واحتقان الأنف الناتج عن التهاب الأنف التحسسي الموسمي.
  • بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وأحد عشر عامًا، فإن الجرعة المناسبة هي ثلاثون مليجرام مرتين يومياً، أما الأطفال دون سن السنتين فيجب أن تكون جرعتهم خمسة عشر مليجرام مرتين يومياً. يجب توخي الحذر بعدم إعطاء هذا الدواء للأطفال الذين هم أقل من ستة أشهر.
  • بالنسبة للبالغين، يُوصى بتناول قرص واحد مرتين يومياً بتركيز مائة وثمانين مللي جرام، بينما يُفضل للأطفال فوق سن الثانية عشر قرص واحد فقط في اليوم بتركيز مائة وعشرين أو مائة وثمانين مللي جرام.
  • يمكن أن يتسبب استخدام تلفاست في ظهور بعض الأعراض الجانبية مثل الدوار، الصداع، الغثيان، النعاس، الإسهال، تسارع نبضات القلب، وطفح جلدي وحكة في بعض الحالات.

مضاد حيوي فعّال للبرد:

  • يُعتبر فلوموكس مضاداً حيوياً واسع المدى، يحتوي على مواد مثل فلوكلوكساسيللين وأموكسيسيللين. يُتناول عن طريق الفم ويتم امتصاصه عبر القناة الهضمية.
  • يستخدم فلوموكس لعلاج العديد من الحالات مثل النزلات الشعبية، الالتهاب الرئوي، التهابات الجيوب الأنفية، التهاب الجهاز التنفسي، التهاب اللوزتين والتهاب الأذن الوسطى.
  • توصي الإرشادات الطبية البالغين بتناول أقراص فلوموكس بجرعة تتراوح بين مائتي وخمسين مللي جرام إلى واحد جرام ثلاث مرات يومياً. أما الأطفال من عمر سنتين حتى اثني عشر عامًا فيجب أن تناسب أعمارهم جرعة تتراوح بين مائتين وخمسين إلى خمسمائة مللي جرام كل ثماني ساعات.

مضاد حيوي لعلاج البرد والتهاب الحلق:

  • يُعتبر دواء كيورام من المضادات الحيوية التي تملك نطاقاً واسعاً، ويتوفر على شكل شراب وأقراص، حيث يحتوي على أموكسيسيلين وكلافيولينيك. يُستخدم لعلاج التهابات اللوزتين، الجيوب الأنفية، التهاب الأذن الوسطى والتهاب الحلق.
  • ينصح الأطباء بتناول أقراص كيورام بجرعة ستمائة وخمس وعشرين مللي جرام بتركيز واحد جرام مرتين يومياً لمدة أسبوع. أما الأطفال فيحتاجون إلى خمسة وعشرين مللي جرام ثلاث مرات في اليوم.
  • قد يتسبب كيورام في حدوث اضطرابات معوية للأطفال وأعراض مثل الإسهال والغثيان والصداع.
  • يُمنع استخدام كيورام لمرضى الكبد والكلى وللنساء خلال فترة الحمل والرضاعة، ويجب تحذير الأشخاص الذين لديهم حساسية من البنسلين أو يتناولون أدوية مضادة للتخثر.

أفضل مضاد حيوي للجهاز التنفسي العلوي والسفلي:

دواء زيرتك هو أحد الأدوية المخصصة لمكافحة الحساسية، حيث يحتوي على سيتريزين الذي يعالج جميع أنواع الحساسية بما في ذلك الحساسية الناتجة عن الغبار والعطور.

يتوفر دواء زيرتك في شكل شراب وأقراص، ويعمل على علاج حساسية الأنف والجهاز التنفسي العلوي والسفلي، ويقلل من أعراض الزكام والبرد.

نصائح لتخفيف أعراض الإنفلونزا لدى الأطفال:

  • إذا أصيب الأطفال الذين لم يتجاوزوا العامين بالإنفلونزا، فلا يوجد علاج محدد. لذا، يجب على الأمهات تقديم كثير من السوائل للأطفال لتخفيف الاحتقان.
  • يمكن للأمهات تقديم حساء الدجاج، العصائر الطبيعية، الينسون والنعناع، حيث تسهم في شعور الأطفال بالدفء وتخفيف إفراز المخاط الأنفي.
  • يساعد بخار الماء الساخن في ترطيب ممرات الأنف، مما يجعل الأطفال يشعرون بتحسن ويقلل من العفن الذي قد يتواجد في الممرات الأنفية. يمكن للأمهات استخدام شفاط المخاط للأطفال لمساعدتهم على التخلص من المخاط.
  • يمكن استخدام قطرة أنف تحتوي على محلول ملحي لمساعدة الأطفال في التنفس بسهولة، حيث تعمل على تخفيف المخاط السميك.
  • يمكن إعطاء الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم أربعة سنوات أقراص استحلاب لتوفير الراحة، لكن يجب تجنب إعطاء الأطفال الرضع أو الأقل من ثلاث سنوات تلك الأقراص لتفادي خطر الاختناق. يجب على الأمهات توفير الرعاية اللازمة لأطفالهن المصابين بالإنفلونزا وعدم السماح لهم بالذهاب إلى المدرسة أو الحضانة.

طرق الوقاية من الإنفلونزا:

  • الوقاية بالتأكيد خير من العلاج. لذلك يجب التأكيد على الحفاظ على نظافة اليدين، خاصة عند الأطفال، وتنظيف وتعقيم الأدوات المستخدمة.
  • إذا كان أحد أفراد الأسرة مصابًا بالإنفلونزا، يجب عليه تغطية الأنف والفم باستخدام مناديل ورقية، والتخلص من المناديل المستخدمة بانتظام مع غسل اليدين بالماء الساخن والصابون.
  • يجب عدم السماح للأطفال بتبادل الأدوات الشخصية مع أصدقائهم أو أشقائهم لتجنب انتقال العدوى.
  • تقديم الأغذية الصحية التي تحتوي على الفيتامينات لتعزيز المناعة وتقوية الجسم ضد الأمراض.
  • تعتبر اللقاحات الخاصة بالإنفلونزا الموسمية فعّالة، حيث تقلل من عدد حالات الإصابة وتخفف من الأعراض، لذلك ينبغي أن يحصل عليها الكبار والصغار.
  • استشارة الطبيب فور ظهور الأعراض على البالغين أو الأطفال تعتبر خطوة هامة لتفادي تفاقم الحالة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top