تعد الغدد اللمفاوية جزءاً أساسياً من الجهاز المناعي، حيث تحتوي على خلايا مناعية تعمل على مكافحة مسببات العدوى. لذلك، يمكن أن تتعرض هذه الغدد للالتهاب في كثير من الأحيان، مما يستدعي اتخاذ التدابير اللازمة للعلاج.
المضادات الحيوية الأكثر فعالية لعلاج التهاب الغدد اللمفاوية
توجد عدة أنواع من المضادات الحيوية الفعالة التي تُعتبر من بين أفضل الخيارات لعلاج التهاب الغدد اللمفاوية، وهي كما يلي:
كبسولات ZINNAT
تُعد كبسولات ZINNAT من الأدوية الموصى بها لكونها تعالج العدوى الفيروسية والبكتيرية:
- متاحة في شكل حبيبات أو أقراص صلبة.
- تُعتبر من بين أفضل الخيارات لعلاج التهاب الغدد اللمفاوية.
- ومع ذلك، يجب أن يُؤخذ في الاعتبار وجود بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان والإسهال وطفح الجلد.
دواء Klavox
تحظى كبسولات Klavox بتصنيف عالي بسبب احتوائها على الأموكسيسلين، الذي:
- يعمل على القضاء على جميع الخلايا البكتيرية المسببة لالتهاب الغدد.
- يشمل أيضاً مكونات تساعد على خفض درجة حرارة الجسم.
- يخفف الألم المرتبط بالالتهاب.
- تحديد الجرعة المناسبة (للكبار والصغار) يجب أن يتم عن طريق الطبيب.
- يمكن استخدامه في شكل كبسولات أو حقن لدعم الجسم في إنتاج مادة تنشط الخلايا.
حقن Ceftriaxone
تعتبر حقن Ceftriaxone فعالة لعلاج العدوى البكتيرية، حيث يتم استخدامها مرة واحدة في اليوم للحد من الأعراض الملازمة للالتهاب.
تظهر بعض الآثار الجانبية، مثل الغثيان والطفح الجلدي في الأطفال وارتفاع درجة الحرارة.
كبسولات Augmentin
تُعتبر كبسولات آغمنتين من أشهر وأبرز الخيارات لعلاج التهاب الغدد اللمفاوية:
- تستخدم أيضًا لعلاج التهابات الحلق والرقبة بفضل فعاليتها.
- تساهم في القضاء على البكتيريا والفيروسات بشكل نهائي لتجنب ظهور الفطريات.
- أثبتت فعاليتها في علاج التهاب الغدد اللمفاوية؛ ويجب استشارة الطبيب قبل استخدامها.
كبسولات Klacid
تحتوي كبسولات Klacid على مادة الكلاريثروميسين، التي تساعد في إيقاف إنتاج البروتينات لدى البكتيريا:
- تقلل من تكاثرها في الجسم.
- تساعد في القضاء على أنواع متعددة من البكتيريا.
- تناسب الكبار والصغار مع الالتزام بالجرعات التي يحددها الطبيب.
- ومع ذلك، يمكن أن تسبب بعض الآثار الجانبية مثل الطفح الجلدي والصداع وألم البطن.
ما هي أعراض التهاب الغدد اللمفاوية؟
بعد التعرف على أفضل المضادات الحيوية لعلاج التهاب الغدد اللمفاوية، إليك الأعراض الرئيسية المرتبطة بهذا الالتهاب:
- تشير التقديرات إلى وجود حوالي 600 غدة لمفاوية في الجسم يمكن أن تمر بتورم غير طبيعي.
- يحدث الألم عند لمس الغدد المتورمة.
- بروز السوائل تحت الجلد.
- احمرار وتشقق في الجلد المحيط بالغدد الملتهبة.
- ليونة في المنطقة المحيطة بالغدد المتورمة، وخاصة في حالة وجود خراج.
- قد يُصاحب المرض عدوى في الجهاز التنفسي ناتجة عن التهاب الغدد اللمفاوية.
- وبالتالي، قد تظهر الحمى والقشعريرة والتعب مع فقدان الشهية.
- يمكن أن يسير الأمر إلى سيلان الأنف، التعرق الليلي، والتهاب الحلق.
- وفي بعض الحالات، قد يتسبب التهاب الغدد اللمفاوية في تورم الأطراف.
أسباب التهاب الغدد اللمفاوية
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى التهاب الغدد اللمفاوية، وتشمل ما يلي:
الأسباب المعدية
يحدث التهاب الغدد اللمفاوية بشكل رئيسي نتيجة العدوى سواء كانت فيروسية، طفيلية، أو بكتيرية:
- تشمل العدوى الفيروسية مثل نزلات البرد، الحصبة، جدري الماء، والتهابات الجيوب الأنفية.
- فيروس نقص المناعة البشرية هو أيضاً عامل مسبب.
- أما العدوى البكتيرية فتنتج عن مرض خدش القطط، السل، والكائنات العنقودية.
- مع الأخذ بعين الاعتبار مرض لايم والمكورات العقدية.
- وتشمل العدوى الطفيلية داء المقوسات.
الأسباب غير المعدية
قد يصاب البعض بالتهاب الغدد اللمفاوية لأسباب غير معدية كما يلي:
- يمكن أن يكون السرطان، مثل سرطان الدم أو سرطان الغدد اللمفاوية، من الأسباب المؤدية للالتهاب.
- وقد ينتشر السرطان في أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك الغدد اللمفاوية.
- أيضاً، من الممكن أن يحدث الالتهاب نتيجة مرض هودجكن.
- اضطرابات الجهاز المناعي مثل متلازمة شوغرن، الذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي.
متى يتوجب علينا زيارة الطبيب؟
يُنصح باستشارة الطبيب من أجل وصف أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب الغدد اللمفاوية بعد تشخيص مؤكد للحالة.
إذا اقترنت الحالة بالحمى أو فقدان الوزن أو التعرق الليلي مع عدم وجود علامات العدوى، ينبغي تقييم الحالة بشكل شامل.
نصائح للتعامل مع التهاب الغدد اللمفاوية
هناك عدة نصائح يجب اتباعها عند الإصابة بالتهاب الغدد اللمفاوية، ومنها:
- يجب استشارة الطبيب سريعاً لتحديد مدى انتشار العدوى في الغدد اللمفاوية.
- لضمان وصف الدواء المناسب للحالة.
- يمكن للطبيب أن يُوصي بدواء مبكر يساهم في الحد من تطور الالتهاب، خصوصاً في حالة العدوى المتكررة.
- عادةً ما ينتهي الالتهاب بعد أسابيع من بدء العلاج في معظم الحالات.
- لكن في بعض الأحيان، قد يستمر الالتهاب لمدة تتجاوز الأسبوعين مع ظهور أعراض مختلفة.
- مثل زيادة درجة الحرارة، التعرق الليلي، وألم البطن.
- وفي مثل هذه الحالات، يُفضل استشارة الطبيب بأسرع وقت ممكن.
- من المهم أن يتمكن الطبيب من تشخيص الحالة بدقة، نظراً لتشابه الأعراض مع حالات أخرى.