أفضل توقيت للولادة خلال الشهر التاسع من الحمل

يُعتبر الشهر التاسع فترة مثالية للولادة، حيث يكون الجنين قد اكتمل نموه ويكون قادرًا على التنفس بشكل طبيعي، مما يعزز صحته بشكل عام.

لكن، هل هناك فترة مُفضلة خلال الشهر التاسع للولادة؟ إذا كان الأمر كذلك، فما هو أفضل أسبوع للاحتفال بهذه المناسبة؟ سنستعرض الإجابات على هذه الأسئلة خلال السطور التالية.

أفضل أسبوع للولادة في الشهر التاسع

فيما يلي أفضل أسبوع قد يناسب الولادة خلال الشهر التاسع:

  • قد تطرأ الولادة في الأسبوع الأول من الشهر التاسع، خاصةً في الحالات التي تكون فيها الولادة طبيعية.
  • غالباً ما تحدث الولادة في الأسبوع الثامن والثلاثين، وقد تستمر مدة الحمل حتى الأسبوع الأربعين.
  • توجد بعض السيدات اللاتي تتجاوز مدة حملهن الأسبوع الأربعين، وبالتالي يقضي جنينهن شهره التاسع في أرحامهن.
  • يمكن أن تعزى هذه الحال إلى خطأ في حساب موعد آخر دورة شهرية للأم قبل الحمل.
  • لذا يُنصح الأم بترقب علامات الولادة عند الوصول إلى الأسبوع السادس والثلاثين.
  • إذا وصلت إلى الأسبوع الثامن والثلاثين أو الأربعين، فإن ذلك يشير عادةً إلى أن الطفل سيكون بصحة جيدة ولن يحتاج إلى حضانات بإذن الله.

أفضل أسبوع للولادة القيصرية

إذا كانت الولادة ستتم بأسلوب قيصري، فهل يتوفر زمن محدد يفضل الأطباء فيه إجراء هذه العملية؟ إليكم ما سنعرضه:

  • في بعض الحالات، قد يحتاج الأطباء لإجراء الولادة بطريقة قيصرية لضمان صحة الجنين والأم.
  • يكون من المألوف أن تُنفذ الولادة القيصرية قبل نهاية الشهر التاسع بأسبوع، أي في الأسبوع التاسع والثلاثين.
  • هناك عدة أسباب تدفع الأطباء للقيام بذلك، والتي تتعلق غالبًا بصحة الجنين واكتمال أعضائه، مما يجعله غير محتاج لدخول الحضانات.

مميزات الولادة بعد اكتمال الشهر التاسع

تحمل الولادة في الشهر التاسع مزايا عدة، خاصةً إذا أكمل الجنين في رحم الأم حتى نهاية الشهر. إليكم بعض هذه المميزات:

  • اكتمال أعضاء الجنين: الولادة في الأسبوع السابع أو الثامن والثلاثين غالبًا ما يتبعها دخول الجنين إلى الحضانة لأربعة أيام تقريبًا.
  • أظهرت بعض الدراسات أن الأطفال الذين أتموا شهرهم التاسع في رحم أمهاتهم يحققون نتائج دراسية أفضل مقارنة بأقرانهم الذين وُلدوا في الفترة بين الأسبوع الرابع والثلاثين إلى السادس والثلاثين.
  • الأطفال الذين أكملوا شهرهم التاسع لديهم القدرة على التنفس بشكل طبيعي، مما يقلل من احتمال تعرضهم لمشاكل رئوية أو الحاجة لاستخدام أجهزة التنفس الصناعي، كما يحدث مع بعض الأطفال الذين وُلِدوا في الأسبوع السابع والثلاثين.

ما هي أعراض الولادة؟

ما هي علامات الولادة؟ يجب على كل حامل معرفتها لتكون على دراية بالوقت الذي يتعيّن عليها فيه زيارة الطبيب. فيما يلي بعض هذه الأعراض:

نزول رأس الجنين في حوض الأم

تعتبر إحدى العلامات المهمة التي تستدعي الذهاب إلى الطبيب نزول رأس الجنين إلى حوض الأم، وسنبحث في ذلك فيما يلي:

  • تُعد عملية نزول رأس الجنين إلى حوض الأم من أبرز الإشارات على اقتراب موعد الولادة.
  • قد تحدث هذه العملية قبل بدء المخاض بعدة أسابيع أو حتى بعدد قليل من الساعات.

حدوث تغييرات في عنق الرحم

ما هي التغييرات التي تظهر على عنق الرحم كدليل على اقتراب موعد الولادة؟ سنتناول ذلك فيما يلي:

  • مع اقتراب موعد الولادة، يصبح عنق الرحم أكثر رقة وقصراً عن المعتاد.
  • يستدل الطبيب على تقريب موعد الولادة من خلال اتساع عنق الرحم وفعالية المخاض المتزايدة.

زيادة الألم في الظهر والتقلصات

دعونا نتحدث الآن عن الآلام التي ترافق اقتراب موعد الولادة:

  • عادةً ما تزداد شدة الألم في منطقة أسفل الظهر والفخذين بشكل ملحوظ عند اقتراب موعد الولادة.
  • تتزايد حدة الألم بشكل ملحوظ إذا لم تكن هذه الولادة هي الأولى للأم بسبب تمدد المفاصل والعضلات استعدادًا للولادة.

تغير في حركة الجنين

كيف يتحرك الجنين ويستعد للولادة، وكيف يُمكن الاستدلال بذلك على اقتراب موعد الولادة؟ إليكم المزيد:

  • غالباً ما يستمر الجنين في الحركة خلال فترة المخاض، مما يعد علامة جيدة على صحته.
  • مع اقتراب موعد ولادته، تتغير حركة الجنين حيث يبدأ في التلوي بدلاً من الركل.
  • كما قد يتجه الجنين نحو الوضع الصحيح للولادة بشكل طبيعي، مما قد يسبب للأم شعوراً بالألم في منطقة أسفل الظهر.

هل تُجرى الولادة الثانية عند انتهاء الشهر التاسع؟

هل الولادة الثانية للأم يمكن أن تحدث عند اكتمال الشهر التاسع، أم أن لها قواعد خاصة؟ إليكم ما سنناقشه:

  • لا توجد قاعدة واضحة لذلك، حيث يختلف الأمر من أم لأخرى.
  • بعض النساء قد تجد أن تجارب حملهن مماثلة، حيث تلد في نفس الوقت تقريباً في كل مرة.
  • هناك بعض الفروقات في تجربة الحمل الثانية مثل أن الولادة والمخاض قد لا يستغرقان نفس الفترة التي استغرقها الحمل الأول.
  • عادةً ما تستغرق مدة المخاض في التجربة الأولى حوالي 8 ساعات، بينما في التجربة الثانية، حوالى 5 ساعات فقط.
  • تستغرق الولادة الأولى ما يقرب من ثلاث ساعات، بينما الثانية قد تستغرق أقل من ساعتين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top