يعتبر هذا الدواء واحدًا من أكثر الأدوية الموصى بها من قبل الأطباء، وذلك لكونه علاجًا فعالًا للاحتقان والالتهابات بشكل سريع، فضلاً عن انخفاض الآثار الجانبيّة مقارنة بالأدوية الأخرى.
ما هو التهاب الحلق والبلغم؟
- التهاب الحلق والبلغم هو حالة تشير إلى وجود احتقان في الجزء الخلفي من الفم حتى الحنجرة، وعادة ما يحدث نتيجة للعدوى البكتيرية.
- من الشائع أن يصاحب التهاب الحلق البلغم، ومع ذلك، لا تعتبر هذه الالتهابات محفوفة بالمخاطر ما لم يتم تجاهل علاجها، الأمر الذي قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
- يجدر بالذكر أن الاحتقان يمكن أن يُعالج بصورة ذاتية، حيث لا يتطلب الأمر دائمًا تدخلًا دوائيًا، بل يمكن التعامل معه من خلال بعض الإجراءات المنزلية.
- تحدث حالات احتقان الحلق والبلغم بشكل كبير في فصل الشتاء ودرجات الحرارة الباردة.
- ينبغي على المرضى أن يكونوا على دراية بأن المواد السامة، كدخان السجائر والمواد الكيميائية الضارة، قد تسهم في حدوث الالتهابات.
- يمكن تمييز الإصابة عند ظهور أعراض مثل ألم وصعوبة عند بلع الطعام.
- تظهر أيضًا أعراض مثل تورم اللوزتين واحمرار في منطقة العنق.
- قد يلاحظ المرضى تغيرًا في نبرة الصوت، بما في ذلك زيادة حدتها، بالإضافة إلى ظهور بقع حمراء في منطقة الرقبة والفك.
- عند ملاحظة هذه الأعراض، يُنصح بزيارة الطبيب لتحديد نوع العلاج المناسب، سواء كان منزليًا أو يتطلب وصف أدوية طبية.
- في كلتا الحالتين، تتم معالجة الاحتقان والبلغم بعد القضاء على البكتيريا المسببة.
العلاج الطبي لالتهاب الحلق والبلغم
- عندما يزور المريض الطبيب، يقوم الطبيب بتشخيص حالته بناءً على العمر ودرجة الإصابات المتواجدة.
- بالإضافة إلى ذلك، يقوم الطبيب بتقدير قوة الجهاز المناعي للمريض ليصف العلاج المناسب.
- إذا كان السبب في التهاب الحلق هو العدوى الفيروسية، فلن تُستخدم المضادات الحيوية في العلاج، نظرًا لعدم فعاليتها في هذه الحالات.
- بدلاً من ذلك، يصف الطبيب أدوية مسكنة لتخفيف حدة الاحتقان، مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين.
- ومع ذلك، قد تتسبب تلك المسكنات في ظهور آثار جانبية خطيرة لبعض المرضى.
- لذا من المهم أن يتم مناقشة الأمور الطبية مع الطبيب أولًا، والسؤال عن سلامة هذه الأدوية.
- قد يقوم الطبيب بإصدار تعليمات بتجنب المسكنات واختيار المضادات الحيوية المناسب لحالة المريض.
- هذا ينطبق بشكل خاص على المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض الكبد أو القلب.
أفضل المضادات الحيوية لالتهاب الحلق والبلغم
- المضادات الحيوية تُعرف بفعاليتها في محاربة البكتيريا المسببة للمشاكل الصحية، حيث تعمل على القضاء عليها ومنع تكاثرها.
- بذلك، تساعد هذه المضادات في معالجة احتقان الحلق وتمنع حدوث أي مضاعفات محتملة.
- يمكن للأطباء، بعد الفحص والتشخيص،建议 استخدام مضادات مثل البنسلين أو الأموكسيسيلين.
- من المهم الالتزام بالجرعات التي يحددها الطبيب، وعدم إيقاف العلاج حتى يتم التأكد من زوال الاحتقان.
- تُستخدم المضادات الحيوية فقط للقضاء على العدوى البكتيرية، وليس الفيروسية، لذا يجب توخي الحذر في استخدامها.
- من الأفضل عدم استخدام المضادات الحيوية لعلاج نزلات البرد أو الأنفلونزا، حيث إنها عدوى فيروسية.
كما يمكن الاطلاع على:
أدوية احتقان الحلق
- ترجع فعالية الأدوية المضادة للاحتقان إلى تأثيرها في توسيع الممرات الهوائية، مما يسهل عملية التنفس.
- أحد أشهر الأدوية المستخدمة هو فينيليفرين، الذي يعمل على تجفيف المخاط الذي يمكن أن يتسبب في البلغم.
- يجب استشارة الطبيب قبل استخدام هذه الأدوية خاصة للحوامل وأصحاب الأمراض القلبية.
- ينصح بتجنب تناول مضادات الاحتقان قبل النوم لتفادي الأرق.
أدوية علاج البلغم
- الأطباء يعتمدون على طريقتين في علاج البلغم: إزالته نهائياً أو طرده خارج الفم، وقد يتطلب ذلك وصف بعض الأدوية.
- بدلاً من يعتمد على أفضل مضاد حيوي لالتهاب الحلق والبلغم، يمكن الاستعانة بأدوية مثل جوافينيسين أو كاربوسيستين.
- تتوفر هذه الأدوية في شكل أقراص أو رذاذات، ولكن يجب الحذر عند استخدامها من قبل الحوامل والمرضعات.
- لمن هم دون الست سنوات أو الذين يعانون من تقرحات المعدة، يجب تجنب هذه الأدوية.
- إذا لم يكن هناك أي ضرر من استخدامها، فسوف تُظهر فعاليتها في تخفيف البلغم في الجهاز التنفسي.
- يمكن استخدام أدوية طاردة للبلغم مثل غايفينيسين، والتي لا تتطلب وصفة طبية، مع ضرورة الانتباه للآثار الجانبية المحتملة.
- تساعد الأدوية المضادة للبلغم أيضًا في تخفيف التهاب الحلق، من خلال تسهيل التنفس وتنظيف الشعيبات الهوائية.
الإجراءات الوقائية لتفادي التهاب الحلق والبلغم
- بما أن هذه الالتهابات تحدث نتيجة العدوى، فإن تجنب هذه العدوى هو أفضل وسائل الحماية.
- يجب تجنب الاختلاط بالمصابين، والمداومة على تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب حتى الانتهاء من الجرعة.
- يعتبر الاهتمام بالنظافة الشخصية أمرًا بالغ الأهمية، من خلال تخصيص أدوات التنظيف لكل فرد، مع ضرورة غسل اليدين بشكل متكرر.
أفضل طرق علاج التهاب الحلق والبلغم عند الأطفال
- بالنسبة لعلاج الأطفال، يقوم الطبيب بتشخيص الحالة بدقة لتحديد أسباب الالتهاب ونوع العلاج المناسب.
- يعد البنسلين هو أفضل مضاد حيوي لالتهاب الحلق والبلغم للأطفال، حيث يُستخدم أيضًا مع البالغين.
- يمكن للأطفال الذين تتجاوز أعمارهم الست سنوات الغرغرة بالماء المملح، لكن يُفضل الابتعاد عن حبوب الاستحلاب أو الأدوية الرذاذية.
- يمكن للأطفال الأكبر من سنة أن يتناولوا الشاي الدافئ أو العسل لتخفيف الالتهاب.
أفضل طرق لعلاج التهاب الحلق والبلغم للحوامل
- بسبب المخاطر المحتملة لبعض الأدوية على الحوامل، هناك وسائل علاجية خاصة لتخفيف التهاب الحلق والبلغم.
- يفضل دائمًا استشارة الطبيب بخصوص أفضل مضاد حيوي مناسب للحامل.
- يمكن للراحة، تجنب التوتر، واستخدام الغرغرة بالماء والملح أن تساهم في التعافي.
- شرب الليمون الساخن مع العسل وتناول غذاء متوازن يعزز من فرص الشفاء من الالتهابات بشكل آمن.
اقرأ المزيد هنا عن: