ما هو أفضل علاج لجرثومة المعدة؟ وهل تموت جرثومة المعدة؟ هذه التساؤلات تثير اهتمام الكثير من الأشخاص نظرًا للمخاطر الصحية العديدة التي قد تنجم عنها.
تعريف جرثومة المعدة
- جرثومة المعدة هي بكتيريا تصيب الجهاز الهضمي وتعرف أيضًا بالبكتيريا الحلزونية، حيث تعيش في المعدة.
- تسبب هذه البكتيريا مشاكل صحية متعددة، وفي حالة التأكد من وجودها في المعدة، ينبغي التوجه للطبيب على الفور.
- يجب على المريض الالتزام بالجرعات الموصوفة بالكامل لتفادي تكون القرح أو الأورام، لا سمح الله.
- وقبل إنهاء العلاج، من الضروري التأكد من القضاء على الجرثومة، لذا علينا معرفة أفضل العلاجات المتاحة.
- كما أن معالجة هذه الحالة تتطلب الالتزام بالعلاج وعدم التهاون في ذلك لتجنب الأعراض السلبية.
علاقة جرثومة المعدة بالسرطان
- بالرغم من عدم وجود إثبات قاطع يربط بين جرثومة المعدة والإصابة بالسرطان، إلا أن بعض الأفراد الذين كانوا يحملون هذه الجرثومة قد أصيبوا بالمرض.
- يمكن أيضًا أن تؤدي جرثومة المعدة إلى فقر الدم الناتج عن نقص الحديد وفيتامين ب12.
- تسبب الجرثومة في تكون القرح التي تؤدي إلى نقص الصفائح الدموية.
- مع ذلك، يمكن السيطرة على الحالة وعلاجها في الوقت المناسب، ويتم استخدام المضادات الحيوية والأدوية الخاصة بالقرح غالبًا لفترة تتراوح بين 10 أيام إلى أسبوعين.
أسباب الإصابة بجرثومة المعدة
- تناول الوجبات السريعة والمعلبة، بالإضافة إلى العصائر الجاهزة.
- الاستخدام المفرط للمسكنات والمضادات الحيوية دون إشراف طبي.
- الإفراط في تناول السكريات، والتي تعد بيئة مثالية لنمو الجرثومة.
- المشروبات الغازية التي تعزز من وجود الجرثومة في المعدة.
- تناول الأطعمة المقلية في زيوت مهدرجة.
- القلق والتوتر النفسي، التي تسهم بشكل كبير في انتشار الجرثومة.
- التدخين وشرب الكحول، إذ يعقدان من حالة المعدة.
- قد تسبب اضطرابات في جدار المعدة أو الأمعاء الإصابة بالجرثومة.
- سوء النظافة الشخصية، مثل عدم غسل اليدين قبل وبعد تناول الطعام.
- تراكم الأحماض على جدران المعدة مما يشجع على تكوّن الجراثيم، وهذا يثير تساؤلات حول أفضل العلاجات المتاحة.
الأعراض المرتبطة بجرثومة المعدة
- الشعور بالغثيان والقيء.
- وجود غازات في البطن.
- الإحساس بالدوار والتعب.
- شعور بالجوع الشديد بعد الاستيقاظ من النوم.
- انبعاث رائحة كريهة من الفم.
- حدوث انسدادات في صمامات القلب.
- فقدان الوزن الملحوظ.
- ارتجاع الطعام.
- الاستمرار في الشعور بالخمول والإرهاق.
الأعراض المزمنة لجرثومة المعدة
- تكوين قُرح في المعدة.
- آلام شديدة مستمرة في الجهاز الهضمي.
- الألم أو التهيج في القولون نتيجة لهجوم الجرثومة على الأمعاء الدقيقة.
- الإصابة بإسهال شديد.
- فقر الدم والقلق المستمر.
هل يمكن أن تصاب الأطفال بجرثومة المعدة؟
- نعم، يمكن للأطفال أن يصابوا بجرثومة المعدة مثل البالغين، مما يعرض حياتهم للخطر.
- لذا يجب علاجها على الفور، وتكون أعراضها مشابهة لتلك عند الكبار.
- في حال التأكد من الإصابة، يجب الإسراع في تناول العلاج الموصوف.
أفضل علاج لجرثومة المعدة وما يتعلق بموت الجرثومة
إذا شعور الشخص بأحد الأعراض المذكورة سابقًا، يجب عليه التوجه إلى الطبيب المختص.
سيتلقى المريض العلاج المناسب مع نظام غذائي ملائم.
علاج جرثومة المعدة بطرق طبيعية
- يعتبر الثوم من أفضل الأطعمة، إذ يحتوي على مضادات طبيعية للبكتيريا.
- يفضل تناول فص ثوم يوميًا للحماية.
- الزبادي يحتوي على بكتيريا مفيدة تعزز صحة الجهاز الهضمي وتتخلص من البكتيريا الضارة.
- تناول خل التفاح المخفف في الماء يوميًا يخفف من خطر الإصابة بجرثومة المعدة.
- العسل الأبيض يعد من الخيارات الممتازة لدرء المشاكل الصحية، ويمكن تناوله مع الماء.
- زيت الزيتون الغني بمضادات الأكسدة يساعد في علاج الجرثومة.
- بعض الأعشاب مثل الشاي الأخضر والبروكلي والزنجبيل والعرقسوس تساهم أيضًا في التخلص من الجرثومة.
نقل الجرثومة وكيفية انتقال العدوى
- تنتقل الجرثومة من شخص لآخر عبر تلوث الفم بالبراز، من خلال تناول طعام ملوث أو استخدام أيدي غير نظيفة.
- يمكن أن تنتقل من الخضروات أو الفواكه غير المغسولة، أو من المياه الملوثة.
- أي شخص يمكن أن يصاب بها، ونسبة الإصابة متساوية بين الجنسين.
- قد تنتقل أيضًا من خلال اللعاب الملوث.
الأدوية المستخدمة لعلاج جرثومة المعدة
- دواء نانازوكسيد 500 يُعتبر من مضادات الطفيليات والبكتيريا، ويجب تناوله بعد وجبتي الإفطار والعشاء لمدة أسبوعين.
- داونوبرازول 40 يساعد في تقليل الحموضة، ويحتوي على أوميبرازول مهم في خفض أحماض المعدة.
- موكسيفلوكس هو مضاد حيوي سريع المفعول يؤخذ مرة يوميًا لمدة أسبوعين.
استمرارية الجرثومة وطرق التأكد من القضاء عليها
- إذا تم الالتزام بالعلاج ومرور الفترة الزمنية المحددة، يجب إجراء الفحوصات للتأكد من القضاء على الجرثومة.
- في حالة عدم نجاح العلاج، قد يتطلب الأمر إعادة الجرعة.
- غالبًا ما تكون الاستجابة للعلاج جيدة ولكن بعض الأشخاص يتطلبون علاج إضافي.
- توجد الحاجة لمراقبة الجرثومة عبر فحص البراز أو اختبار التنفس، ولا يُفضّل إجراء اختبارات الدم.