يعتبر اختيار أفضل كريم لإزالة آثار لدغات الناموس من الأمور التي يهتم بها العديد من الأشخاص، خصوصاً مع حلول فصل الصيف حيث يكثر انتشار الناموس. وتُعتبر لدغات الناموس مؤلمة وقد تكون ناقلة للعديد من الأمراض.
أفضل كريم لإزالة آثار لدغات الناموس
نتعرض جميعاً لمشكلة لدغات الناموس، حيث يسعى هذا النوع من الحشرات لامتصاص دماء البشر دون تمييز. لنتعرف على أهم معلومات حول الناموس من خلال النقاط التالية:
- الناموس هو حشرة صغيرة الحجم يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
- دورة حياة الناموس قصيرة.
- تعيش أنثى الناموس لعدة أشهر بينما يعيش الذكر لفترة لا تزيد عن أسبوع.
- تسكن الناموس بالقرب من الإنسان، وخصوصًا في المناطق ذات الكثافة السكانية.
- تتكاثر هذه الحشرات بالقرب من المياه الراكدة مثل المصارف والمستنقعات.
كيف يلدغ الناموس الإنسان؟
تتم عملية لدغ الناموس للإنسان بطريقة معينة نستطيع توضيحها كما يلي:
- تنطلق أنثى الناموس عبر فمها لتمرير سائلها اللعابي إلى جلد الإنسان.
- تتغذى أنثى الناموس على الدم المستخلص من الكائنات الحية.
- يدخل لعاب الناموس إلى الجرح أثناء امتصاصها للدم.
- يتفاعل الجهاز المناعي مع هذا اللعاب وكأنه جسم غريب، مما يؤدي لإفراز الأجسام المضادة.
- تنشأ بذلك استجابة دفاعية في جسم الإنسان، ما يسبب شعور بالحرقان والحكة.
أعراض لدغات الناموس
تعتبر لدغات الناموس مزعجة وتسبب ألماً، مما يجعل الناس يبحثون عن أفضل كريم للتخلص من آثارها. ومن بين الأعراض المحتملة ما يلي:
- الشعور كأن شيئاً يخترق الجلد.
- احساس الحكة في منطقة اللدغة.
- احمرار الجلد.
- ظهور نقطة صغيرة تدل على مكان اختراق الناموس.
- تختفي آثار قرص الناموس عادة بعد عدة أيام، ولكن قد تستمر الحكة لفترة.
- الأشخاص ذوو المناعة الضعيفة هم الأكثر تأثراً، حيث تزداد لديهم الحكة، مما يعرضهم لخطر العدوى البكتيرية.
خطورة لدغات الناموس لدى ضعاف المناعة
يعتقد البعض أن لدغات الناموس تُمثّل مشكلة بسيطة، لكن في الواقع قد تُسبب مضاعفات خطيرة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، مثل:
- ظهور أعراض أكثر شدة.
- حساسية مفرطة.
- آلام في الجسم.
- صداع قوي.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- انتفاخ في الغدد اللمفاوية.
- صعوبة في التنفس.
- انخفاض ضغط الدم.
الأمراض التي قد ينقلها الناموس للإنسان
يحتوي لعاب الناموس على العديد من الطفيليات والفيروسات، مما قد يؤدي إلى انتقال عدة أمراض، ومن أبرزها:
- الحمى الصفراء.
- فيروس زيكا.
- الالتهاب الفيروسي السحائي.
- حمى الضنك.
- فيروس غرب النيل.
- الملاريا، وهي شائعة في الدول الأفريقية.
كريمات تعالج لدغات الناموس
يمكن معالجة آثار لدغات الناموس باستخدام مجموعة من الكريمات التي تشمل:
- الكريمات الموضعية المحتوية على مضادات الحساسية، والتي تُستخدم مرتين يومياً مثل Insecta.
- بعض الأشخاص يفضلون اللوشن المهدئ مثل لوشن كلامين.
- يمكن استخدام كريم موضعي لتقليل الحكة.
- كريمات كورتيكوستيرويد موضعية تستخدم لفترة قصيرة مثل Pandermal.
- تستخدم الكريمات المرطبة للأطفال أيضاً.
- في حال تفاقم الحالة، يُنصح بمراجعة الطبيب.
الوقاية من لدغات الناموس
يمكن تقليل فرص التعرض لدغ الناموس من خلال اتباع الإجراءات التالية:
- ارتداء الملابس ذات الأكمام الطويلة.
- اختيار السراويل الطويلة في المناطق المعروفة بوجود الناموس.
- استخدام مبيدات حشرية آمنة.
- تقليم الشجيرات والنباتات القريبة من المسكن.
- التخلص من أي مياه راكدة.
- تغيير الماء في أواني الطيور بشكل دوري.
- تنظيف أقفاص الطيور وأواني الطعام باستمرار.
- الاحتفاظ بكريمات لعلاج لدغات الناموس في متناول اليد.
علاجات لدغات الناموس بالأدوية
يمكن استخدام بعض الأدوية عند التعرض للدغات المؤلمة، ومنها:
- المسكنات المختلفة.
- مضادات الهيستامين لتخفيف الحكة والاحمرار.
- إذا تفاقمت الأعراض، يجب استشارة طبيب.
- في حالات وقوع صدمة تحسسية، يجب استخدام حقن الكورتيزون.
- في الحالات الخطيرة يمكن استخدام حقن الأدرينالين.
مضاعفات لدغات الناموس
يجب التعامل بجدية مع لدغات الناموس، حيث يمكن أن تحدث مضاعفات خطيرة، منها:
- الصدمة التحسسية الحادة.
- ردود فعل تحسسية شديدة.
- ندوب دائمة في موقع اللدغة.
- تورم مؤلم شديد.
- الإصابة بأمراض منقولة بواسطة الناموس.
- تكوين كيس مائي تحت الجلد.
- التهاب الأوعية اللمفاوية.
- تسيل الجلد بشكل مؤلم.
- تسمم الدم، وهو عرض نادر.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- احمرار دائم في موضع اللدغة.