تعتبر أقراص يوتوبار Yutopar من الخيارات العلاجية الفعالة للإجهاض المبكر، وهي هامة جدًا للنساء اللواتي يعانين من مشاكل متكررة في الحمل. إذا كنتِ من بين هؤلاء السيدات، يُنصح بقراءة هذا المقال للتعرف على معلومات حول هذه الأقراص ودورها في إنقاذ الحمل.
أقراص يوتوبار Yutopar ودورها في إنقاذ الإجهاض المبكر
- تُصنع أقراص يوتوبار من زيت ودين هيدروكلوريد، وهي المادة الفعالة في الدواء، التي تساعد في ارتخاء عضلات الرحم بشكل كامل، مما يؤدي إلى تقليل انقباضاته القوية.
- تساعد مادة هيدروكلوريد على منع تقلصات الرحم السريعة التي قد تؤدي إلى الولادة المبكرة أو الإجهاض حينما يكون الحمل غير مكتمل، من خلال إغلاق المستقبلات الأدرينالينية.
- تمتاز هذه الأقراص بتناسبها مع الجرعة اليومية المطلوبة، حيث يحتوي كل قرص على 80 ملجم، ويُنصح بتناول قرص أو قرصين في اليوم.
- لا ينبغي تناول هذا الدواء في حالة الحمل الطبيعي، حيث قد يتسبب في منع انقباضات الرحم اللازمة للولادة الطبيعية، لذا يجب استخدامه فقط بتوجيه من الطبيب المختص.
- يتوفر هذا الدواء بأشكال متعددة، بما في ذلك الأقراص الفموية وأيضاً الأمبولات للحقن الوريدي.
- تشير العديد من الدراسات العلمية إلى أن هذه الأقراص آمنة تمامًا للجنين، ولا تسبب أي تشوهات أو مشاكل صحية.
دواعي استعمال أقراص يوتوبار
يُستخدم هذا الدواء في حالات محددة فقط، لذا من الضروري استشارة الطبيب المختص قبل البدء في استخدامه، حيث تشمل الحالات التي يُستخدم لها:
- الولادة المبكرة.
- علاج حالات الإجهاض المبكر المتكرر.
- الحالات التي تستدعي وصف الطبيب لأقراص يوتوبار بسبب الولادة المبكرة.
الجرعة المناسبة لأقراص يوتوبار
- يُفضل تناول الدواء على جرعتين في اليوم، أو وفقًا لتعليمات الطبيب.
- يمكن تناول جرعة تتراوح بين 80 ملغرام إلى 120 ملغرام يومياً.
- يجب تناول الدواء تحت إشراف طبي دائم وعدم التوقف عن استخدامه إلا بناءً على توجيهات الطبيب المعالج.
موانع استخدام أقراص يوتوبار
- لا يُنصح باستخدام هذا الدواء في حالات الحمل التي تشكل خطرًا كبيرًا على الأم، فإذا كان الإجهاض ضروريًا، يجب الامتناع عن تناول هذه الأقراص.
- يجب توخي الحذر في استخدامه مع الحالات التي تعاني من تشنجات الرحم أو تشنجات أثناء الولادة.
- لا يُنصح باستخدامه مع المرضى الذين يعانون من فرط نشاط الغدة.
- يُمنع استخدامه مع المرضى الذين يعانون من ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم.
- يجب عدم استخدام هذه الأقراص مع الأشخاص الذين لديهم مشاكل في القلب.
- يُحذر من استخدام هذا الدواء مع الأشخاص الذين يعانون من حساسية شديدة لمكوناته.
- يجب الامتناع عن استخدام هذه الأقراص في حال حدوث نزيف قبل عملية الولادة، مهما كان السبب.
الآثار الجانبية لأقراص يوتوبار
على الرغم من فعالية أقراص يوتوبار في إنقاذ حالات الإجهاض المبكر، إلا أنها قد تُسبب بعض الأعراض الجانبية عند استخدامها لفترة طويلة، ومن أهم هذه الآثار:
- زيادة ملحوظة في ضربات القلب مع شعور بالخفقان ورعشة في الجسم.
- صداع مستمر مع غثيان وقيء متكرر.
- ظهور طفح جلدي بلون وردي، وزيادة القلق والعصبية.
- الشعور بالكسل والخمول، مما يؤدي إلى نوم لفترات طويلة.
- آلام في منطقة الصدر.
- اضطرابات ملحوظة في وظائف الكبد، بالإضافة إلى التهاب الكبد لدى بعض النساء.
تحذيرات قبل تناول أقراص يوتوبار
- ينبغي على النساء الراغبات في استخدام هذه الأقراص زيارة طبيب النساء والولادة لإجراء الفحوصات اللازمة واستبعاد وجود مشاكل في وظائف القلب.
- يُوصى بفحص مستوى السكر في الدم ونسبة الأملاح قبل الاستخدام، والقيام بمراقبة مستمرة عند تناول أمبولات يوتوبار.
- يجب التوقف فورًا عن تناول أقراص يوتوبار إذا ظهرت أي مشاكل في الرئتين.
- من الضروري إجراء فحوصات دورية على الجنين أثناء فترة تناول هذه الأقراص لضمان سلامته.
بدائل أقراص يوتوبار
- أبلغت العديد من السيدات عن بدائل فعالة لأقراص يوتوبار، ومن بينها حبوب الإيبرادول، التي وصفتها طبيبة لأحدهن. وقد أكدت أن الإيبرادول تعطي نتائج مشابهة لليوتوبار دون العديد من الأعراض الجانبية.
- ذكرت السيدة أنها استخدمت الإيبرادول في حملها الأول، ثم عادت لطبيبة أخرى في حملها الثاني التي وصفت لها نفس الدواء، مما أدى إلى نتائج إيجابية في ولادتها.
مواضيع ذات صلة: