تُعتبر أجزاء الكبد المختلفة ذات أهمية كبيرة في استقرار وظيفته وحمايته من التلف، ويقع هذا العضو الحيوي في الجهة اليمنى من البطن.
يتعاون الكبد مع مجموعة من الأعضاء الأخرى في الجسم لامتصاص الطعام وهضمه ومعالجته. تشمل الوظائف الأساسية للكبد إفراز العصارة الصفراء التي تلعب دورًا مهمًا في التخلص من الفضلات المتراكمة في الجسم.
أجزاء الكبد
يتكون الكبد من الأجزاء التالية:
- الكبد مقسم إلى فصين: الفص الأيسر صغير الحجم بينما الفص الأيمن كبير الحجم.
- يفصل بين الفصين شريط نسيجي يسمى الرباط المنجلي، الذي يُساهم بصورة فعّالة في تثبيت الكبد في منطقة الحجاب الحاجز.
- الجزء الخارجي من الكبد محاط بنسيج ليفي يُعرف بكبسولة جليسون، وتُحيط هذه الكبسولة بغشاء يُدعى الصفاق، الذي يلعب دورًا حيويًا في دعم الكبد.
- كما يعمل كطبقة باطنية لتجويف البطن، أهميته تكمن في حماية الكبد من التلف.
- تتوفر لدى الكبد مصدرين رئيسيين للدم، أحدهما هو الوريد البابي الذي ينقل الدم من الجهاز الهضمي إلى الكبد محملاً بالعناصر الغذائية.
- بينما المصدر الآخر يحمل الدم المؤكسد من القلب إلى الكبد.
- الأوعية الدموية في الكبد مقسمة إلى شعيرات دموية صغيرة تنتهي بفصيص.
- كل فصيص في الكبد يشكل وحدة وظيفية حيث يتكون من ملايين الخلايا المعروفة بخلايا الكبد، ويتم تصريف الدم من الكبد عبر ثلاثة أوردة كبدية.
تعريف الكبد
- يُعتبر الكبد أحد الأعضاء اللحمية في جسم الإنسان، ويأخذ شكل مثلث ويتميز بحجمه الكبير نسبيًا، حيث يزن حوالي ثلاث أرطال، وملمسه مرن.
- يقع الكبد في البطن من الجهة اليمنى، وغالبًا ما يكون من الصعب الإحساس بموقعه نظرًا لحماية القفص الصدري له، ولونه بني محمر. والأكثر أهمية أن أجزاء الكبد تساهم بشكل كامل في حمايته من التلف.
وظائف الكبد
يلعب الكبد دورًا حيويًا في الجسم ويقوم بأكثر من 500 وظيفة متنوعة، وأهم وظائفه تشمل:
- إفراز العصارة الصفراء التي تسهم في عملية الهضم، حيث تساهم في تكسير الدهون في الأمعاء الدقيقة وتساعد في التخلص من الفضلات.
- تنظيم مستويات الأحماض الأمينية في الدم، المكونة الأساسية للبروتينات.
- إنتاج البروتينات التي تدخل في تصنيع بلازما الدم.
- إنتاج البروتينات والكوليسترول، وهما من العناصر الضرورية لنقل الدهون في الجسم.
- إنتاج الجلوكوز وتنظيمه وفقًا لاحتياجات الجسم؛ حيث يقوم بتحويل الكميات الزائدة من الجلوكوز إلى جليكوجين لتخزينه.
- وفي حال حاجة الجسم للطاقة، يتحول الجليكوجين إلى جلوكوز مرة أخرى.
- تنظيف الدم من المواد السامة وآثار الأدوية، ويساهم في تنظيم وتوازن تخثر الدم.
- إنتاج اليوريا من الأمونيا السامة وإفرازها في البول، حيث تعتبر اليوريا الناتج النهائي لعملية تحلل البروتين.
- تنقية خلايا الدم الحمراء من البيليروبين، الذي قد يتسبب في اصفرار العينين والجلد عند تراكمه.
- مكافحة البكتيريا الموجودة في الدم، وإنتاج العوامل المناعية الضرورية لمكافحة الالتهابات.
الوقاية من أمراض الكبد
يتعرض الكبد للإصابة بعدة أمراض، ولكن يمكن الوقاية منها من خلال اتباع النصائح التالية:
- تلقي اللقاحات اللازمة التي توفر الحماية من التهاب الكبد وأمرض الكبد الأخرى.
- مثل لقاحات التهاب الكبد A وB، خاصة في حالة الإصابة السابقة بفيروس التهاب الكبد.
- تجنب تناول كميات كبيرة من الأدوية وضرورة استشارة الطبيب عند تناول العقاقير والالتزام بالجرعات المحددة.
- ويجب الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية مع الأدوية.
- تجنب لمس دم الآخرين أو سوائل الجسم الأخرى، حيث يُعد ذلك من العوامل الرئيسية للإصابة بفيروس التهاب الكبد.
- ضرورة الاهتمام بنظافة اليدين قبل تناول الطعام، وتحضير الطعام بطريقة صحية، كما يجب شرب الماء المعقم أثناء السفر إلى الدول النامية.
- الحفاظ على وزن الجسم المثالي، حيث أن السمنة تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض الكبد الدهني.
- حماية الجلد باستخدام الملابس الواقية عند التعامل مع المواد الكيميائية الضارة لتفادي امتصاص المركبات السامة.
- الاعتدال في تناول المشروبات الكحولية، حيث يُسمح للرجال بتناول مشروبين يوميًا، بينما يُسمح للسيدات بمشروب واحد يوميًا.
- الإفراط يُعَد بتناول الرجال لأكثر من 15 مشروبًا في الأسبوع، و8 مشروبات للسيدات.
عوامل خطر الإصابة بأمراض الكبد
توجد عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد، منها:
- زيادة الوزن.
- الإفراط في تناول المشروبات الكحولية.
- نقل الدم.
- وجود وشم.
- الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
- التعرض لدم الأشخاص الآخرين أو سوائل أجسامهم.
- إقامة علاقات جنسية غير آمنة.
- التعرض بشكل مفرط للمواد الكيميائية السامة.
- تاريخ العائلة في الإصابة بأمراض الكبد.
- استخدام إبر مشتركة عند تعاطي المخدرات.