محمود درويش، شاعر من الطراز الرفيع، يتمتع بأقوال واقتباسات تحمل في طياتها عمق المعاني وجمالية اللغة. عُرف بشغفه الكبير لوطنه، حيث نذر حياته للكفاح من أجله. يتميز شعره بالاختيار الدقيق للكلمات، مما يجعله واحدًا من أبرز الشعراء العرب.
من هو محمود درويش؟
وُلد محمود درويش في عام 1941 في فلسطين، ورغم ما لاقاه من ترحيل إلى لبنان، إلا أن حبه لوطنه كان دافعًا له للعودة إلى فلسطين متخفيًا، ليكمل دراسته هناك. وقد تعرض للاعتقال أكثر من مرة بسبب نشاطاته السياسية والشعرية.
ما هي الجوائز التي حصل عليها محمود درويش؟
حصد درويش العديد من الجوائز أبرزها جائزة لوتس وجائزة لوحة أوروبا للشعر، كما حصل على جائزة ابن سينا وجائزة درع الثورة الفلسطينية. قام بتأليف العديد من الأعمال الشعرية المهمة، بما في ذلك “عاشق من فلسطين” و”يوميات جرح فلسطين”.
أقوال واقتباسات شهيرة لمحمود درويش:
- هل يمكنني اختيار أحلامي حتى لا أحلم بما لا يتحقق.
- أما أنا، فسأدخل في شجر التوت حيث تتحولني دودة القز إلى خيط حرير، فأدخل في إبرة امرأة من أساطير الزمن، ثم أطير كشال مع الريح.
- التاريخ يسخر من ضحاياه ومن أبطاله، يمر عليهم بغفلة.
- أتيت، لكني لم أصل؛ وجئت، لكني لم أرَ شيئًا.
- سنصبح شعبًا عندما لا نكتفي بتلاوة صلاة الشكر للوطن المقدس كلما وجد الفقير عشاءه.
- سنصبح شعبًا عندما نتحدث بحرية عن حاجب السلطان والسلطان دون خوف من المحاسبة.
- أحببتك رغمًا عني، ليس لأنك الأجمل، ولكن لأنك الأعمق، فمعتاد الجمال غالبًا ما يكون أحمق.
- سأصبح يومًا ما أريد، وسأجعل من عدم وجودي وجودًا.
- كلما احترق جناحاي اقتربت من الحقيقة، وولدت من الرماد.
- أنا صوت الحالمين، انصرفت عن جسدي وعن ذاتي لأتمم رحلتي إلى المعاني، ولكنني احتويتني، فصرت الغياب، أنا السماوي الضائع.
- عام يرحل وآخر يأتي، وكل شيء فيك يا وطني يزداد سوءًا.
- قصب هياكلنا وعروشنا قصب، في كل مئذنة لاجئ ومغتصب، يدعو لأندلس إن حوصرت حلب، وليس لنا في الحنين يد، وفي البعد كانت لنا ألف يد، سلام عليك، أفتقدك كثيرًا، وعليّ السلام فيما أفتقد.
- بلد يولد من قبر بلد، ولصوص يعبدون الله كي يعبدهم شعب، ملوك للأبد وعبيد للأبد.
أجمل ما قاله محمود درويش:
- لا نلوم المفجرين الانتحاريين، نحن ضدهم، لكن يجب علينا أن نفهم ما الذي يدفع هؤلاء الشباب لتلك الأفعال، إنهم يسعون لتحرير أنفسهم من هذه الحياة القاتمة.
- كل نهر له نبع ومجرى وحياة يا صديقي.
- أرضنا ليست عاقرًا، كل أرض لها ميلادها، وكل فجر له موعد ثائر.
- ها أنا أستطيع العيش حتى نهاية الشهر، أجهد نفسي لأكتب ما يقنع القلب بالنبض وما يقنع الروح بالحياة بعدي، وفي إمكان غاردينيا أن تجدّد عمري.
- في اللامبالاة فلسفة، إنها سمة من سمات الأمل.
- لنا أحلامنا الصغيرة، كأن نستيقظ من النوم بلا خيبات، لم نحلم بأشياء مستحيلة، نحن أحياء وباقون، وللحلم بقية.
- كأن يديك هما المكان الوحيد، كأن يديك وطن.
- آه من وطن في جسد.
- النسيان هو تدريب الخيال على احترام الواقع.
- هناك حب يتدفق حولنا لا يدرينا ولا يدري هو.
- من سوء حظي نسيت أن الليل طويل، ومن حسن حظك تذكرتك حتى الصباح.
- علموك أن تحذر الفرح من قسوة خيانته.
- لم يبق في اللغة الحديثة مجال للاحتفال، فكل ما سيكون قد كان.
- لا أتذكر قلبي إلا إذا شقه الحب أو جف من عطش العشق.
- ليتنا استطعنا أن نحب أقل كي لا نتألم أكثر.
- خفيفة روحي وجسدي مثقل بذكريات الماضي والمكان.
- سأمدح هذا الصباح الجديد، سأنسى الليالي وأستطيع السير إلى وردة الجار لأسرق منها طريقتها في الفرح.
- نحن الضحية التي ذاقت كل أنواع القتل حتى آخرها، لكننا العجيبة التي لا تموت.
- الليل يا أماه ذئب جائع يسعى وراء الغريب في كل مكان.
خواطر محمود درويش عن الحب:
- لا أريد من الحب سوى البداية، فهو الحب كذبتنا الصادقة.
- هذا هو الحب، أحبك حين أموت، وعندما أحبك أشعر أني أموت.
- أدرب قلبي على الحب ليشمل الورد والشوك.
- لا أحد يتغير بين ليلة وضحاها، كما لا أحد يستيقظ متحولًا من النقيض إلى النقيض، في لحظة ما نغلق عين الحب ونفتح عين الواقع، فنرى بما يُخفيه الواقع ما لم نكن نراه بعين الحب.
- يعلمني الحب بأن لا أحب، ويتركني في دوامة الورق.
- من لا يملك الحب يشعر بالخوف من الشتاء.
- الحب، كالموت، وعد لا يُرد ومع ذلك لا يزول.
- ليس الحب فكرة، بل هو عاطفة تسخن وتبرد، تأتي وتذهب.
- عاطفة تتجسد في هيئة وجسد، له خمس حواس وأكثر، قد يظهر أحيانًا في شكل ملاك ذو أجنحة خفيفة، بينما في أحيان أخرى يجتاحني كعاصفة تخلف دمار.
- ويظهر أيضًا في شكل ندى ليلي بمسحة سحرية تنزل من غيمة تائهة، للحب تاريخ انتهاء كما العمر وكما للأدوية.
أقوال محمود درويش عن الوطن:
- ما هو الوطن؟ ليس سؤالاً يمكنك الإجابة عليه بيسر، بل هو حياتك وقضيتك معًا.
- فارسٌ يغمد خنجراً في صدر أخيه باسم الوطن، ويصلي لينال المغفرة.
- ما هو الوطن؟ هو الشوق إلى الموت لاستعادة الحق والأرض.
- ليس الوطن مجرد أرض، بل هو الأرض والحق معًا.
- خبئي الدموع للعيد، فلن نبكي سوى من فرح.
- في الهدوء نعيم، وفي الصمت حياة، وما بينهما تفاصيل لا يدركها أحد.
- كن من أنت حيثما كنت، واحمل عبء قلبك وحدك، فالأمل موهبة كحب عابر وكوردة في الليل.
- هل يمكنني اختيار أحلامي حتى لا أحلم بما لا يتحقق.
- لولا الحنين إلى جنة غابرة لما وُجد شعراً أو ذاكرة، ولما كان للأبدية معنى العزاء.
- أريد قلباً طيباً، لا حشو بندقية.
- أمشي بين أبيات هوميروس والمتنبي وشيكسبير، كأني نادل مبتدئ في حفلة ملكية.
- في حضرة الموت لا نتشبث إلا بصحة أسمائنا.
- سألني إن كنت + أنا يساوي اثنين، فأجبت: أنت وأنت أقل من واحد.
- تركت لك الكلمات على عيوني، لكني أظن أنك ما فهمت.
- أن نكون لطيفين مع الذين يكرهوننا، وقساة مع من يحبوننا، هو دونية المتعالي وغطرسة الوضيع.
- لا يكفي الليل لنحلم مرتين.
عبارات رائعة لمحمود درويش:
- أسباب الوفاة عديدة، ومن بينها وجع الحياة.
- سجّل أنا عربي ورقم بطاقتي خمسون ألفاً، وأطفالي ثمانية، وتاسعهم سيأتي بعد الصيف، فهل تغضب؟
- سجّل أنا عربي، وأعمل مع رفاق الكدح في محجر، وأطفالي ثمانية، أقدّم لهم رغيف الخبز والأثواب والدفتر من الصخر، ولا أستجدي صدقاتك، ولا أذلّ أمام اعتابك، فهل تغضب؟
- لو يتذكر الزيتون غارسه لكان الزيت دمعًا.
- الخطابة هي القدرة العالية على رفع الكذب إلى مرتبة الطرب، وفي الخطابة يُعتبر الصدق ذلة لسان.
- الحنين هو مسامرة الغائب للغائب، والتفات البعيد إلى البعيد.
- لا أخجل من هويتي، فهي ما تزال قيد التأليف، ولكنني أخجل من بعض ما جاء في مقدمة ابن خلدون.
- سمائي فكرة، والأرض هي منفى المفضل.
- اصرخ لتعلم أنك ما زلت حيًا، وأن الحياة على هذه الأرض ممكنة.
- العزلة مصفاة، لا مرآة.