توجد العديد من الغابات حول العالم، ولكن ما هي أكبر غابة على وجه الأرض؟ قد يكون هذا التساؤل دار في ذهنك في وقت ما، وسألت نفسك عن موقعها.
أكبر غابة في
العالم
سنتناول في هذه المقالة موضوع أكبر غابة عالمية، مساحتها وموقعها الجغرافي، وذلك من خلال النقاط التالية:
- تُعتبر غابات الأمازون أكبر الغابات في العالم، وتقع في البرازيل.
- تغطي حوالي أربعين بالمائة من المساحة الكلية للغابة، التي تبلغ نحو ستة ملايين كيلومتر مربع.
- توجد شمال أمريكا الجنوبية، في الحوض الذي يروى نهر الأمازون وروافده.
- يمثل حوض الأمازون أكبر أحواض الأنهار في العالم، في حين تُعتبر الغابة غابة مطيرة نظرًا للمناخ السائد في المنطقة، حيث تسجل الأمطار مستويات مرتفعة ونسبة رطوبة عالية ودرجات حرارة مرتفعة.
- أما عن موقعها الجغرافي، فإن الحدود الشمالية لها تفصلها عن مرتفعات غويانا، بينما تحدها من الغرب جبال الأنديز، ومن الجنوب الهضبة البرازيلية الوسطى، ومن الشرق المحيط الأطلسي.
- تأتي غابات الكونغو المطيرة في المرتبة الثالثة من حيث المساحة، حيث تبلغ مساحتها حوالي مليون وسبعمائة وستين ألف كيلومتر مربع تقريبًا.
- تليها الغابات الاستوائية الإندونيسية بمساحة تقارب مليون ومئتين وستين ألف كيلومتر مربع.
- وفي المرتبة التالية، تأتي غابات بيرو المطيرة، التي تقدر مساحتها بنحو سبعمائة وتسعة وأربعين ألف كيلومتر مربع تقريبا.
خصائص غابات الأمازون
فيما يلي بعض الخصائص المميزة لغابة الأمازون، بالإضافة لمحة عن الحيوانات المختلفة فيها:
- تُعتبر غابات الأمازون الأكثر تنوعًا بيولوجيًا على وجه الأرض.
- تم اكتشاف حوالي ألف ومئتي نوع من النباتات والفقاريات في هذه الغابة.
- وهي تضم ما يقارب عشرة بالمائة من الأنواع المكتشفة عالميًا.
- تحتوي الغابة على نحو أربعمائة مليار شجرة.
- من بين هذه الأنواع توجد ستة عشر نوعًا مختلفًا، بالإضافة إلى نحو أربعين ألف نوع من النباتات، من ضمنها ستمائة وسبعة وثلاثين نوعًا جديدًا تم اكتشافه مؤخرًا، ونحو ألف نوع من النباتات الوعائية على مساحة عشرة آلاف متر مربع.
- كما توفر الغابة موطنًا لأنواع عديدة من الأسماك والبرمائيات والزواحف والطيور واللافقاريات والثدييات.
أنواع النباتات في غابات الأمازون
تتميز غابات الأمازون بتنوع نباتاتها، ومن بينها الأنواع التالية:
- النباتات العشبية والمعمرة.
- النباتات المزهرة.
- الأشجار والشجيرات والكروم.
- السرخس.
- الزنابق.
- تشمل الأنواع المكتشفة حديثًا في الغابة:
- العائلة القشطيّة.
- الفصيلة النجميّة.
- العائلة البخوريّة.
الزواحف في غابات الأمازون
سنستعرض الآن لمحة سريعة عن زواحف غابات الأمازون:
- اكتشف العلماء نحو خمسة وخمسين نوعًا من الزواحف في غابة الأمازون، تتضمن ثمانية وعشرين نوعًا من الثعابين، وستة وعشرين نوعًا من السحالي، ونوعًا واحدًا من السلاحف.
- تعتبر معظم الثعابين المكتشفة في الغابة سامة، مثل ثعبان المامبا السوداء، وثعابين البحر، والكوبرا.
- من بين الزواحف المهمة في الأمازون، نجد تمساح أورينوكو، الذي يعد مهددًا بالانقراض ويمكن أن يصل طوله إلى سبعة أمتار.
الثدييات في غابات الأمازون
انضم تسعة وثلاثون نوعًا جديدًا من الثدييات إلى الأنواع المشهورة في غابات الأمازون. فيما يلي بعض أنواع الثدييات الموجودة هناك:
- تبلغ الأنواع الموجودة في غابة الأمازون حوالي أربعمائة وسبعة وعشرين نوعًا.
- تشمل الأنواع الموجودة:
- دولفين غابة الأمازون المعروف بالدولفين الوردي.
- نوعان من القنافذ.
- نوع من الخنازير يسمى خنزير غينيا.
- ستة أنواع من حيوان الأبسوم.
- ثمانية أنواع من الفئران.
- تسعة أنواع من الخفافيش.
- خمسة أنواع من الجرذان.
الأسماك والطيور في غابات الأمازون
سنتناول في ما يلي الأنواع المختلفة من الأسماك والطيور واللافقاريات الموجودة في غابات الأمازون، وسنقدم لمحة موجزة عنها:
أولًا: الأسماك
- يخترق نهر الأمازون غابات الأمازون، مما ساهم في تنوع الثروة السمكية هناك.
- تم اكتشاف نحو مئتين وسبعة وخمسين نوعًا من الأسماك.
- من بين الأسماك المكتشفة، سمك الجالوت، والأسماك السكاكين الكهربائية، اللذان تم اكتشافهما في عام 2009.
ثانيًا: الطيور
- تسكن الغابة نحو ألف وثلاثمائة نوع من الطيور، بما في ذلك ستة عشر نوعًا حديثًا تم اكتشافهم في غابات الأمازون.
- ثالثًا: اللافقاريات:
- تشير التقديرات إلى وجود نحو 128,840 إلى 96,660 نوع من اللافقاريات في غابات الأمازون.
- بالإضافة إلى خمسين ألف نوع من الحشرات، التي تمثل تسعين بالمائة من الحيوانات في تلك المنطقة.
- كما تم العثور على حوالى خمسة وثلاثين نوعًا جديدًا من العناكب في غابات الأمازون.
تربة غابات الأمازون
سنتناول هنا طبيعة تربة غابات الأمازون وخصائصها الجيولوجية:
- تُعتبر تربة غابات الأمازون قديمة جدًا، ولديها تهوية عالية، مما يجعل مدخلاتها الغذائية ضعيفة.
- تتميز بقدرتها على تفكيك المواد الغذائية الموجودة في فضلات الأوراق بشكل سريع.
- يرجع ذلك إلى الأمطار المتكررة التي تتساقط في المنطقة.
- التربة حامضية عموماً، بسبب الكثافة النباتية الكبيرة في الغابة، كما تحتوي على نسبة عالية من عنصر الألومنيوم والحديد، مما قد يكون سامًا للنباتات التي تعاني من نقص الفوسفور.