أكبر متحف على مستوى العالم

تعتبر المتاحف من الوجهات الثقافية الهامة التي تجذب العديد من السياح، ويُعتبر متحف اللوفر أكبر متحف في العالم. يحتوي المتحف على:

380,000 قطعة أثرية.
عرض حوالي 35,000 عمل فني.
تصل المساحة الإجمالية للمتحف إلى 72,735 متر مربع.
يستقطب المتحف حوالى 6.5 مليون زائر سنوياً.
تم افتتاحه في عام 1793 وكان يحتوي آنذاك على 537 لوحة.
في فترة حكم لويس الثامن عشر والملك تشارلز العاشر، زاد عدد اللوحات بنسبة تُقدر بحوالي 20,000 لوحة.

موقع متحف اللوفر

يحتضن هذا المتحف العديد من القطع الفنية النادرة، وهو يقع في:

مدينة باريس، عاصمة فرنسا، المعروفة أيضًا بمدينة النور.
علي ضفاف نهر السين، في الجهة الشمالية.
يوجد داخل قصر اللوفر الذي أُنشئ في أواخر القرن الثاني عشر وأوائل القرن الثالث عشر أثناء حكم الملك فيليب.
تحول قصر اللوفر في عهد الملك لويس الرابع إلى متحف حيث تم عرض المجموعة الملكية من التماثيل اليونانية والرومانية القديمة.

المجموعات المعروضة في متحف اللوفر

في سياق استعراضنا لأكبر متحف في العالم، يتضح أن المتحف يضم ثمانية أقسام رئيسية تحتوي على العديد من الآثار. وفيما يلي تفاصيل هذه الأقسام:

القسم الخاص بالآثار المصرية

يشمل هذا القسم مجموعة غنية من القطع الأثرية التي تعود للحضارة المصرية، ومن أهم المعلومات المتعلقة بهذا القسم:

يبلغ عدد القطع الأثرية خمسة وخمسون ألف قطعة تعود لحضارات نهر النيل.
تعود أصول هذه القطع إلى القرن الرابع الميلادي.
تشمل الآثار حضارة مصر القديمة والمملكة الوسطى والفن القبطي والمملكة الحديثة والعصور الرومانية والبيزنطية والبطلمية.
من أبرز المعروضات قناع الملكة نفرتيتي المصنوع من الذهب، وتمثال الملك أخناتون، وتمثال الملك رمسيس الثاني، وتمثال الملك أمنحتب.

آثار الشرق الأدنى

ضمن أقسام المتحف، هناك قسم يضم آثارًا تعود لحضارات الشرق القديم والمستوطنات التاريخية مثل:

آثار تعود لما قبل ظهور الإسلام.
قسم هذا القسم إلى ثلاث فئات فرعية: “بلاد الرافدين، بلاد الشام، وبلاد فارس”.
من بين أبرز المعروضات تمثال الثور المجنح الحامل لرأس بشري.

القسم الروماني واليوناني

يحتوي المتحف أيضًا على قطع تعود لـ:

مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط.
مجموعة متميزة من المنحوتات اليونانية والرومانية.
تاريخ العصر الحجري الحديث.
من أبرز المعروضات تمثال فينوس المصنوع من الرخام.

القسم الإسلامي

يعتبر هذا القسم معبرًا عن الحضارة الإسلامية، ويشمل:

حوالي خمسة آلاف قطعة أثرية إسلامية.
تعود أصول معظم القطع المعروضة إلى القرن الثامن الميلادي.
من الأهمية الخاصة كتاب “الشاهنامة” الذي يشتمل على قصائد للشاعر فردوسي، والذي يحمل أصولًا فارسية.
تركز المعروضات الفنية في هذا القسم على السيراميك والأدوات المعدنية والعاج والزجاج والخشب والمنسوجات المختلفة.

قسم التماثيل والمنحوتات

يعتبر هذا القسم مخصصًا لعرض أنواع متنوعة من الآثار، وبعضها يعود إلى حضارات عريقة، ومنها:

أعمال النحت الرائعة من الفنانين المشهورين بدءًا من عام 1850 ميلاديًا.
تمثال مقبرة فيليب بوت.
مجموعة من الأعمال الفنية الزخرفية تعود للعصور الوسطى ومنتصف القرن التاسع عشر.

قسم اللوحات الفنية

يحتوي هذا القسم على مجموعة واسعة من الأعمال الفنية الرائعة، ويستمتع الكثير من الزوار برؤية:

7,500 لوحة فنية تعود لفترات تتراوح بين القرن الثالث عشر والثامن عشر.
من أشهر اللوحات لوحة الموناليزا للفنان ليوناردو دافنشي.
لوحة موت العذراء تُعتبر من أهم أعمال الفنان ميكيلانجلو.
أيضًا، لوحة تتويج نابليون تعتبر من الأعمال المميزة المعروضة بالمتحف.

قسم الرسومات والمطبوعات

يضم هذا القسم مجموعة من الرسومات التي تخص المجموعة الملكية، وأهم المعروضات تشمل:

لوحة طباعة نحاسية قديمة.
كما تتواجد العديد من الكتب المعروضة في ثلاث غرف نظرًا لعددها الكبير.

وصف متحف اللوفر

عند الحديث عن متحف اللوفر، يجب أن نقدم وصفًا دقيقًا:

عند دخول الزوار، يمرون عبر هرم زجاجي مميز.
تُعتبر القاعة الكبرى، التي شُيدت في القرن السابع عشر تحت إشراف كاترين دي ميديشي، من أهم القاعات في المتحف.
تحتوي هذه القاعة على مجموعة من أجمل اللوحات الفنية المتميزة لأشهر الفنانين مثل لوحة الموناليزا ولوحة فرانسيس الأول التي رسمها تيتان.
على يمين القاعة الكبرى توجد قاعة ضيقة تُعرض فيها لوحات الفنان تولوتريك.
أيضًا تضم إحدى القاعات تمثال البيليجورا.

تاريخ متحف اللوفر

متحف اللوفر (بالفرنسية: Musée du Louvre) هو أحد أكثر المتاحف شهرة وأكبرها على مستوى العالم، ويقع في العاصمة الفرنسية باريس.
تأسس المتحف في البداية كقصر روماني في القرن الثاني عشر تحت حكم الملك فيليب الثاني، وكان يستخدم كمقر إقامة للعديد من الملوك في فرنسا على مر السنين.
في القرن السادس عشر، قرر الملك فرانسوا الأول تحويل القصر إلى معلم لعرض الأعمال الفنية والهدايا الملكية، ومنذ ذلك الحين تطور المتحف بشكل مستمر وزادت مجموعاته الفنية.
افتُتِح متحف اللوفر للجمهور لأول مرة في 10 أغسطس 1793 خلال الثورة الفرنسية، ومنذ ذلك الحين واصل المتحف توسيع مجموعاته وتحسين هيكله ليصبح واحدًا من أبرز مراكز الفن والثقافة عالميًا.
يضم متحف اللوفر مجموعة غنية ومتنوعة من الأعمال الفنية والتحف الثقافية التي تعود لمختلف العصور والثقافات، بما في ذلك لوحات فنية شهيرة وقطع نحتية ومجوهرات وآثار تاريخية وغيرها من الأعمال الفنية التي تعكس تاريخ الإنسانية وثقافتها.