أكثر الفيضانات تأثيرًا في العالم

يُعتبر فيضان نهر اليانغتسي العظيم الأبرز في تاريخ الكوارث الطبيعية، حيث أودى بحياة نحو 3.7 مليون شخص. وقد حدثت هذه الكارثة عندما فاضت مياه حوض نهر اليانغتسي نتيجة للأمطار الغزيرة التي أدت إلى حدوث فيضانات مدمرة.

في هذه المقالة، سنتناول بالتفصيل ما وقع خلال هذه الكارثة عبر موقع مقال maqall.net، فتابعونا لمزيد من التفاصيل.

تاريخ فيضان نهر اليانغتسي

يُعتبر فيضان نهر اليانغتسي العظيم الذي وقع في الصين أحد أكبر الفيضانات التي شهدتها البشرية. وقد نتجت هذه الكارثة عن كميات هائلة من الأمطار التي أسفرت عن امتلاء حوض نهر اليانغتسي بسرعة، مما أدى إلى فيضانات غمرت مناطق شاسعة.

أسفر هذا الفيضانات عن تغطية مساحة واسعة بلغت 1295 كيلومتر مربع، مما تسبب في نزوح نصف مليون شخص من منازلهم، وكانت الخسائر البشرية فادحة إذ راح ضحية هذا الحادث المفزع حوالي 3.7 مليون إنسان.

لمزيد من المعلومات، يمكنكم الاطلاع على: 

فيضان نهر اليانغتسي وما رافقه من أحداث

  • استمر البشر في العيش على ضفاف الأنهار الصفراء ونهر اليانغتسي لآلاف السنين، ولكن الفترة من 1928 إلى 1930 شهدت جفافًا شديدًا.

    • هذا الجفاف كان نتيجةً لانخفاض حاد في كميات الأمطار مما أدى إلى جفاف التربة، لكن بعد هذه الفترة عانت البلاد من عواصف ثلجية عنيفة.
  • بعد ذلك، هطلت أمطار غزيرة أدت إلى ذوبان الثلوج المتبقية، مما رفع منسوب مياه الأنهار بشكل خطير.

    • وكان لذلك أثر كارثي على البلاد، إذ اجتاحت الأعاصير البلاد بواقع سبعة أعاصير متتالية في شهر يوليو، بينما عادة ما تتعرض الصين لعاصرتين فقط كل عام.

العوامل المؤدية إلى فيضان نهر اليانغتسي

تشير التحليلات إلى أن الظروف المناخية السيئة كانت العامل الأساسي وراء هذا الفيضان. ومع ذلك، فإن انشغال الحكومة بالصراعات والحروب وفرت بيئة غير مستقرة أدت إلى ضعف الرقابة على الأنهار والزراعة.

علاوة على ذلك، فإن البناء الخاطئ للسدود كان له دور كبير في تفاقم الأزمة، حيث لم تتمكن هذه السدود من استيعاب كميات المياه المتزايدة، مما أدى إلى تدمير الغابات والأراضي الزراعية، ووصول المياه إلى وسط البلاد مما أسفر عن تدمير العديد من المدن.

اقرأ أيضًا: 

التداعيات الناتجة عن فيضان اليانغتسي

خلف فيضان اليانغتسي العديد من النتائج السلبية التي تأثرت بها البلاد، ومن أبرزها:

  • غرق نحو 150,000 شخص في المرحلة الأولى من الكارثة.
  • حدوث أزمات معيشية شديدة.
  • تدمير كميات هائلة من المحاصيل الزراعية المخزنة.
  • ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
  • انتشار المجاعات في مختلف المناطق.
  • تدمير أنظمة الصرف الصحي.
  • تزايد أعداد الحشرات والبعوض.
  • تفشي عدة أمراض وأوبئة في البلاد.
  • انتشار مرض الملاريا الذي تسبب في وفاة نحو 300,000 شخص.

كما ندعوكم للاطلاع على: 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top