الألم تحت الإبط قبل فترة الطمث
- يتسبب الألم تحت الإبط في قلق العديد من النساء، لا سيما عندما يكون في الإبط الأيسر، وهو أمر شائع.
- قد يرافق تلك الحالة شعور بالألم في الثدي خلال فترة الدورة الشهرية.
- يمكن أن يكون الإجهاد العضلي الناتج عن ممارسة الرياضة أحد الأسباب وراء هذا الألم.
- يظهر الألم تحت الإبط بشكل متكرر قبل بدء الدورة الشهرية، وذلك بسبب ضعف عضلات الجسم في تلك الفترة.
- تترافق الدورة الشهرية مع أعراض عديدة، من بينها التغيرات الهرمونية التي تؤدي إلى التوتر والعصبية.
- قد تظهر أيضًا علامات الغضب الشديد بالإضافة إلى حب الشباب.
- تعاني بعض النساء من آلام في أسفل الظهر والفخذين.
- ولكن عند الشعور بالألم تحت الإبط، يثير ذلك قلقًا وخوفًا لدى كثير من النساء.
- يرتبط الألم تحت الإبط بأعراض سرطان الثدي، مما يدفعهن للبحث بشكل مكثف عن أسباب هذه الآلام قبل الدورة الشهرية.
- تظهر أيضًا تغييرات في الجسم مثل التورم والحساسية تحت الإبط، إضافة إلى ألم الثدي، والعديد من الأعراض الأخرى.
- تعود هذه التغييرات إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث في وقت الدورة الشهرية.
أسباب الألم تحت الإبط قبل الدورة الشهرية
- يؤدي الألم تحت الإبط إلى شعور قلق لدى معظم النساء بسبب ارتباطه بالإصابة بسرطان الثدي.
- ومع ذلك، ليس بالضرورة أن يكون الشعور بالألم خطيرًا، ولذا هناك عدة أسباب محتملة:
- تظهر دراسات عديدة أن العديد من النساء يمتلكن نسيجًا ثدييًا يمتد إلى منطقة الإبط.
- تعد منطقة الإبط من المناطق الحساسة في الجسم وتحتوي على خلايا وتراكيب مختلفة.
- عند إصابة المرأة بأمراض المناعة، مثل التهاب المفاصل، فإن هذه الأمراض تؤثر على الأعصاب تحت الإبط.
- قد تكون الأنسجة الثديية الممتدة إلى منطقة الإبط سببًا لشعور المرأة بالألم تحت الإبط، سواء كان في الجانب الأيمن أو الأيسر.
- إحدى الأسباب أيضًا هي متلازمة ما قبل الطمث، والتي تُحدث انزعاجًا في تلك المنطقة.
- قد يكون التهاب الغدة الدرقية عاملًا يُسهم في الشعور بالألم تحت الإبط بسبب توجُّه الكتل الحمراء في تلك المنطقة.
- تتعرض الهرمونات لتغيرات قبل بدء الدورة الشهرية التي تُسبب الكثير من الأعراض، بما في ذلك الألم تحت الإبط وألم الثدي.
- تؤدي هذه التغيرات الهرمونية أيضًا إلى تكّون أكياس ليست خطيرة، ولكنها تسبب استمرار الأعراض بعد انتهاء الدورة الشهرية.
متى ينبغي زيارة الطبيب عند الشعور بالألم تحت الإبط؟
يتعين على المرأة مراقبة التغيرات التي تطرأ على جسدها أثناء الدورة الشهرية، بما في ذلك الألم في الثدي أو تحت الإبط:
- يمكن أن تكون هذه الأعراض نتيجة تغييرات هرمونية، كما تم التوضيح سابقًا، ولكن يُحتمل أيضًا أن تكون مؤشرًا للإصابة بسرطان الثدي.
- لذا، من الضروري الحصول على تشخيص مبكّر من الطبيب لمعرفة سبب الألم ومصدره، وتجنب أي مشاكل صحية خطيرة في البداية.
أعراض سرطان الثدي
يجب على المرأة التفريق بين الألم تحت الإبط قبل الدورة الشهرية والألم الناتج عن تغيرات هرمونية وبين الألم الناتج عن سرطان الثدي، وذلك من خلال التعرف على أعراض سرطان الثدي، وهي:
- تظهر معظم أعراض سرطان الثدي أولًا بدون ألم.
- قد تلاحظ المرأة وجود كتلة في الثدي، لكن بدون ألم.
- تورم الثدي بالكامل أو جزء صغير منه.
- شعور بالألم في الثدي أو الحلمة.
- وجود عقد لمفاوية في منطقة الإبط.
- ظهور إفرازات من حلمة الثدي.
- انكماش أو دخول حلمة الثدي إلى الداخل.
يمكنكم التعرف أيضًا على:
كيفية معالجة الألم تحت الإبط قبل الدورة الشهرية
هناك عدة طرق يمكن للمرأة اتباعها لتخفيف الألم تحت الإبط قبل الدورة الشهرية:
- يمكن تدليك منطقة الثدي وتحت الإبط لتعزيز تدفق الدم وتخفيف الألم.
- يجب على المرأة الاهتمام بنظافة منطقة الإبط وإزالة الشعر بطرق لطيفة، مع تجنب الحلاقة التي قد تسبب تهيج الجلد.
- يفضل ارتداء الملابس الواسعة بدلًا من الضيقة.
- يُستحسن الابتعاد عن استخدام الصابون القوي أو مزيلات العرق ذات الروائح القوية التي قد تسبب حساسية في الجلد.
- استخدام كمادات دافئة لتخفيف تورم العقد الليمفاوية والألم.
أسباب ظهور التكتلات تحت الإبط قبل الدورة الشهرية
تُعتبر الأسباب الرئيسية لظهور التكتلات في منطقة الإبط، سواء كانت مصحوبة بألم أم لا، كما يلي:
- قد تعاني المرأة من التهابات في الغدد العرقية أو الدهنية تحت بشرة الإبط.
- تظهر هذه الالتهابات غالبًا نتيجة حدوث خلل هرموني، مما يجعلها شائعة خلال فترة الدورة الشهرية.
- يرتبط هذا الاضطراب بتغير هرمونات المرأة، مما يؤثر على وظائف الجسم.
كيفية معالجة التكتلات التي تظهر تحت الإبط قبل الدورة الشهرية
يمكن علاج هذه الالتهابات في الغدد المفرزة من خلال تناول الأدوية:
- تقوم المرأة بتناول مضاد حيوي عبر الفم متبعًا تعليمات الطبيب لمدة لا تقل عن أسبوعين.
- حتى لو اختفت الأعراض قبل انتهاء فترة العلاج، يُنصح بمتابعة العلاج لتجنب عودة التكتلات.
- إذا استمرت المشكلة رغم انتهاء الكورس العلاجي وظهرت لفترة طويلة دون علاج، قد يكون الحل الوحيد هو استئصال الغدد الملتهبة من خلال إجراء جراحة بسيطة تحت التخدير الموضعي.