ألم الثدي قبل الدورة الشهرية بأسبوعين

تعاني الكثير من النساء والفتيات من تغييرات هرمونية متعددة خلال فترة الدورة الشهرية، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض، من بينها آلام الثدي. لذا، سنسلط الضوء في هذا المقال على ألم الثدي الذي يحدث قبل الدورة بحوالي 15 يوم، مع توضيح الأسباب ووسائل العلاج الطبيعية المتاحة لتخفيف هذه الآلام.

ألم الثدي قبل الدورة بـ 15 يوم

  • تُحدث التغيرات الهرمونية التي تمر بها النساء في مراحل مختلفة من حياتهن تأثيرات كبيرة على الجسم، وتكون هذه التغيرات واضحة خلال فترة الطمث التي تتكرر شهرياً.
  • من المهم الإشارة إلى أن هناك مجموعة من الأعراض التي قد تشير إلى اقتراب موعد الدورة الشهرية، ومن ضمنها ألم الثدي الذي يحدث عادة قبل الدورة بـ 15 يوم.
  • وفقاً لتوضيحات الأطباء، يحدث هذا الألم خلال ما يُعرف بالفترة الأصفرية التي تمتد بين التبويض وبداية الدورة الشهرية، نتيجة للتغيرات الهرمونية الكبيرة، ويزول هذا الألم عادةً بعد نزول الدورة.
  • ومع ذلك، قد يكون ألم الثدي نتيجة لأسباب أخرى بخلاف الدورة الشهرية، حيث يعتبر الألم في الثدي أحد العلامات المبكرة للحمل، إلا أنه يتسم بخصائص مختلفة قليلاً عن الألم الناتج عن الدورة الشهرية.
  • كذلك، هناك بعض الأمراض مثل السرطان التي قد تؤدي إلى آلام مشابهة في الثدي، لذا فإنه يجب استشارة الطبيب عند ظهور هذا الألم لأول مرة للتعرف على السبب الحقيقي وراءه، سواء كان ناتجاً عن الدورة الشهرية أو الحمل أو وجود أورام سرطانية.

ما هي أسباب ألم الثدي قبل الدورة بـ 15 يوم؟

يعتبر ألم الثدي الدوري من الأعراض المرتبطة بالدورة الشهرية، حيث يظهر في وقت محدد لدى النساء اللواتي لديهن دورات شهرية منتظمة، ولا يتسبب في قلق كبير طالما أنه مرتبط بالدورة الشهرية. وقد أوضح الأطباء أن أسباب ألم الثدي قبل الدورة بـ 15 يوم تتلخص فيما يلي:

  • ينجم ألم الثدي الناتج عن الدورة الشهرية عن اختلال في مستوى الهرمونات الأنثوية، وخاصة الأستروجين والبروجسترون، وعندما تزداد هذه الهرمونات، تؤثر بشكل مباشر على الثدي مسببة الألم.
  • متلازمة الحيض هي اضطراب يتسبب في آلام كبيرة بالثديين، وتظهر أعراضه بشكل ملحوظ خلال فترة الطمث. لذا، كما أشرنا سابقاً، من الضروري استشارة الطبيب عند إحساس المرأة بألم في الثدي للمرة الأولى لتحديد السبب الحقيقي.

ما هي أعراض ألم الثدي الناتجة عن الدورة الشهرية؟

يتسم الشعور بألم الثدي بشكل منتظم قبل حلول الدورة الشهرية بأنه يشير إلى أن هذا الألم مرتبط بأعراض الدورة وليست له أسباب أخرى، مما يقلل من القلق الذي قد يصيب النساء عند الشعور بهذه الآلام.

تجدر الإشارة إلى أن هناك مجموعة من الأعراض الأخرى التي قد ترافق آلام الثدي، ومن أبرزها:

  • الشعور بالإرهاق والألم في كافة أنحاء الجسم، خصوصاً عند القيام بالأنشطة اليومية المعتادة.
  • يبدأ الألم بشكل خفيف قبل الدورة بـ 15 يوم، ويزداد تدريجياً حتى يصبح شديداً لدرجة أنه يصعب على المرأة لمسه.
  • من الممكن أن يمتد الألم إلى مناطق أخرى من الجسم مثل تحت الإبطين والبطن والأرداف، مما قد يؤثر على القدرة على القيام بالأنشطة اليومية.
  • الألم لا يظهر بصورة مفاجئة طوال اليوم، بل يجب أن يتوزع ويكون متفاوت القوة، حيث قد تشعر المرأة بألم خفيف في بعض الأحيان ثم يتصاعد ليكون أكثر حدة.
  • قد يصاحب الألم فقدان الشهية، وفي حال تناول الطعام قد تشعر المرأة بالغثيان والقيء، إضافة إلى صداع ودوخة.
  • تأثير الألم على النشاط الجنسي والحركة مع وجود بعض التكتلات عند الضغط على الثدي.
  • انتفاخ الثديين والوجه، خصوصاً خلال فترة الدورة الشهرية. ومن المهم أن هذه الأعراض تختفي فور انتهاء الدورة، وفي حال استمرارها، يُنصح بمراجعة الطبيب على الفور.

يمكنكم الاطلاع على:

طرق تخفيف ألم الثدي المصاحب لفترة الحيض

رغم انتشار مشكلة ألم الثدي بين الكثير من النساء، إلا أن الأطباء نادراً ما يقدمون حلولاً فعالة لتخفيف هذا الألم خلال فترة الطمث أو قبلها، بالإضافة إلى تقليل الآلام المزمنة بشكل عام. لذا، سوف نستعرض في السطور التالية مجموعة من الطرق الطبيعية التي قد تساعد في تخفيف الألم قبل الدورة بـ 15 يوم، وألم الثدي بشكل عام:

  • اختيار حمالات صدر مناسبة لليوم، خاصة أثناء القيام بأنشطة تتطلب حركة كثيرة. كثير من النساء يتجهن لاستخدام حمالات ضيقة تؤدي إلى زيادة الألم.
  • يُفضل خلع حمالات الصدر قبل النوم كجزء من العادات الصحية، حيث يساعد ذلك في التقليل من آلام الثدي خاصة قبيل الدورة الشهرية.
  • يمكن تناول بعض المسكنات التي لا تتطلب وصفة طبية، مع ضرورة تناولها بعد الأكل. ولكن في حالة الحاجة إلى أدوية تحت إشراف طبي، يجب زيارة الطبيب لاستشارته حول كيفية استخدامها والآثار الجانبية المحتملة.
  • للتخفيف من الألم قبل الدورة بـ 15 يوم، يُفضل استخدام الكمادات سواء كانت دافئة أو باردة على الثدي مع تدليكه بلطف.
  • تناول مشروبات غنية بفيتامين (E) أو أدوية طبيعية تقلل من آلام الحيض وآلام الثدي، مثل بذور الكتان وزيت البابونج.
  • اتباع نظام غذائي صحي يساعد في تقديم الفيتامينات والقيم الغذائية الضرورية التي تساهم في الحد من آلام الثدي.
  • تجنب الأطعمة الغنية بالدهون لأنها قد تزيد من آلام الثدي.
  • تقليل استهلاك الكافيين، إذ يمكن أن تساهم في زيادة آلام الحيض.
  • ممارسة تقنيات الاسترخاء والرياضات المهدئة التي تساعد على تحسين الحالة النفسية، حيث يلعب الجانب النفسي دوراً مهماً في الأعراض المرتبطة بالحيض.

الفرق بين ألم الثدي الناتج عن الدورة الشهرية وألم الحمل

تتساءل العديد من النساء عن الفرق بين ألم الثدي المرتبط بالدورة الشهرية والألم الناتج عن الحمل، الذي يُعتبر دليلاً على الحمل. يتشابه الألم في الحالتين إلى حد كبير، إلا أنه في حالة الحمل، يستمر الألم لمدة قد تصل إلى أكثر من أسبوعين.

بينما عند ارتباط الألم بالدورة الشهرية يكون الجدول الزمني للألم أقصى 15 يوم، وعادةً ما يكون لطيفاً مقارنةً بالألم الناتج عن الحمل. يمكن استخدام اختبار الحمل المنزلي كوسيلة سهلة لمعرفة ما إذا كان هذا الألم ناتجاً عن الحمل أو دورة الطمث.

ننصح بزيارة المقال التالي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top