يعتبر الطاووس واحدًا من الطيور الرائعة والجذابة ذات المظهر الفريد، حيث تُستخدم كلمة “طاووس” للإشارة إلى كل من الذكر والأنثى، نظرًا لامتلاكهما ريشًا ملونًا ومميزًا.
أنثى الطاووس
- الأنثى تكون أصغر حجمًا مقارنةً بالذكر، حيث يتراوح طولها بين 80 و 130 سم.
- بينما يبلغ طول الذكر ما بين 130 و 160 سم.
- أما من حيث الوزن، فإن الأنثى تكون أيضًا أخف وزنًا، حيث يتراوح وزنها بين 2.8 و 4 كيلوغرامات.
- بينما يزن الذكر ما بين 3.8 و 6 كيلوغرامات.
- تتميز ألوان ريش أنثى الطاووس بمظهر مختلف تمامًا عن ريش الذكر.
- يكون ريش الذكر أكثر لمعانًا وسحرًا، مما يساعده على جذب الأنثى.
- على عكس ريش الأنثى الذي يكون شاحبًا ومبقعًا.
- تعدّ الألوان الشاحبة لريش الأنثى ميزة تساعدها في إخفاء نفسها بسهولة.
- هذا يمكنها من الاختباء عن الأعداء، مما يساعدها على حماية صغارها أثناء فترة احتضان البيض.
- حيث تتمكن من الاختباء خلف الأشجار.
الحياة الاجتماعية لأنثى الطاووس
- تُعتَبَر أنثى الطاووس طائرًا اجتماعيًا، حيث تعيش في مجموعات تضم ذكور وإناث.
- تستغل الأنثى وقتها في البحث عن الطعام، الذي يشمل التوت والحشرات والزواحف والثدييات الصغيرة بالإضافة إلى البذور والزهور.
التزاوج والتكاثر لدى أنثى الطاووس
- خلال موسم التزاوج، يتجمع عدد من الإناث حول ذكر واحد.
- يكون الذكر في وضع معزول عن باقي الإناث، حيث يقوم بمغازلتهن.
- عن طريق فتح جناحيه وعرض ريشه الطويل بشكل مروحي.
- تزداد فرص التزاوج بشكل ملحوظ عندما يكون ريش الذكر مرفوعًا، مما يجعله أكثر جاذبية للإناث.
- حيث تفضل الأنثى الأجنحة الطويلة المفرودة.
- تزيد فرص إنتاج البيوض الجميلة عددًا وكمًا عندما تنجذب الأنثى إلى طول جناح الذكر.
- وخصوصًا إذا كانت الأجنحة مزينة بنقاط تُشبه عيون الإنسان.
- تجدر الإشارة إلى أن الذكور تظل بلا ريش لفترات طويلة تصل إلى سنتين من عمرها، حيث يكون ريشها قصيرًا ويفتقر للبقع.
- يفضل الذكور انتظار وصولهم إلى سن الخامسة أو السادسة للوصول إلى سن البلوغ.
- عندها يبدأ ريشهم في الطول والظهور بشكل مميز مع النقاط.
ريش الطاووس
- يتم استبدال ريش ذكر الطاووس مرة واحدة في السنة، بينما يتطلب نمو الريش الجديد عدة أشهر.
- يتنوع ريش الطاووس وفقًا لنوعه، حيث يختلف الطاووس الأخضر عن الطاووس الهندي.
- الطاووس الهندي يمتاز بنوع نادر من الجينات المتمثلة في اللون الأبيض مع العيون الزرقاء.
- هذا يجعله معروفًا بالطاووس الأبيض، وعند تزاوج الطاووس الأبيض ينتج ريشًا أبيض شابًا.
- يمتلك الطاووس الأبيض ضعفًا في بنية الريش نتيجة لعدم وجود صبغة الميلانين، مما يؤدي إلى وجود ألوان وردية في عينيه.
- تعتبر الإناث أن طول ريش الذكور وارتفاعه دليل على أفضل الصفات الوراثية.
- مما يضمن للأنثى الحصول على نسل قوي وجميل، إلا أن الريش الطويل قد يزيد من تعرضها للهجوم من الحيوانات المفترسة مثل الذئاب والأسود والنمور.
التبويض لدى أنثى الطاووس
- تضع أنثى الطاووس ما بين ثلاث إلى ست بيضات ناصعة البياض.
- تحتضن الأنثى البيض لمدة تتراوح بين 28 و 30 يومًا، مع عدم وجود تدخل من الذكر في عملية الرعاية.
- حيث تقوم بالاعتناء بهم بشكل كامل.
- ينمو صغار الطاووس بعد بلوغهم الأسبوع الرابع، وفي الشهر الثاني يصبح حجمهم نصف حجم الأم.
- مع مرور عام أو عامين، يصلون إلى مرحلة البلوغ.
- إذا عاشوا في أسر، يمكن أن يصل عمرهم إلى 30 عامًا، أما في البرية فيبلغ تقدير أعمارهم حوالي 20 عامًا.
- يمتلك الطاووس الذكر مجموعة متنوعة من الأصوات، تصل إلى 11 صوتًا، حيث يصدر صرخات عالية للتحذير من اقتراب الحيوانات المفترسة.
- يُصدر الطاووس صوتًا عاليًا صباحًا ومساءً، وكذلك أثناء موسم التكاثر.
- تكون هذه الأصوات مستمرة طوال اليوم.
طبيعة أنثى الطاووس
- يجهل الكثيرون أن الطاووس قادر على الطيران بسهولة، حيث يمكنه التحليق لمسافات بعيدة.
- لكن طيرانه غالبًا ما يكون بسبب هروبه من المفترسين.
- نظرًا لحجمه الكبير، فإن طيرانه يكون محدودًا.
- عند طيران الطاووس، يبدو وكأنه يقفز حيث يرفع جناحيه إلى الأمام بشكل مفاجئ.
- يستخدم هذا الطيران للبحث عن الغذاء والنوم على الأشجار العالية.
- يستطيع الطاووس الدفاع عن نفسه ضد الحيوانات المفترسة، بفضل المخالب الحادة في قدميه.
- بيّنت ذلك بشكل واضح أنه يلعب دورًا مهما ككلب الحراسة.