يُعتبر الأنف عضوًا حيويًا للغاية، إذ يمثل المدخل الأساسي للجهاز التنفسي ويلعب دورًا رئيسيًا في حاسة الشم. سنستعرض فيما يلي مجموعة من المعلومات المهمة حول المشكلات الصحية التي قد تصيبه.
الأنف هو تركيبة حساسة توجد في مركز الوجه، يتكون من فتحات أنفية وحاجز غضروفي يفصل بينهما، ويتميز بقوته مقارنةً بالجلد.
سنقوم بإضافة نقاط هامة لزيادة الوعي حول هذا العضو الحيوي، فتابعونا.
أمراض الأنف
- تُواجه الأنف مجموعة من المشاكل الصحية المزعجة التي تُصيب الجهاز التنفسي.
- كونه المدخل الأساسي للجهاز التنفسي، فالأنف يُعتبر أيضًا المركز الرئيسي لحاسة الشم.
- يجب مراجعة الأطباء فور الشعور بعدم الراحة أو ملاحظة أي أعراض غير عادية.
- تشمل أمراض الأنف مختلف الفئات، بما فيها الأمراض المزمنة والعرضية.
- سنقدم لكم لمحة مختصرة عن هذه الأمراض في السطور التالية.
للمزيد من المعلومات:
الرعاف
من الضروري معرفة تفاصيل الرعاف وأسبابه للتمكن من السيطرة عليه قبل التوجه إلى الطبيب. ومن أبرز معلوماته:
- الرعاف هو نزيف دموي مفاجئ من الأنف ويُعد من الأمراض الشائعة.
- يمكن أن يحدث من فتحة أنف واحدة أو من كلا الفتحتين.
- يُعتبر الجفاف السبب الرئيسي للرعاف، حيث يتزايد عند تنظيف الأنف خلال جفاف المخاط.
- لا ينبغي تجاهل الإصابات التي قد يتعرض لها الأنف، حيث تؤدي أيضًا إلى حدوث الرعاف.
- تشمل الأسباب النادرة الحساسية والزكام.
- يُصيب الرعاف كبار السن نتيجة معاناتهم من مرض تصلب الشرايين.
- يمكن أن يكون ارتفاع ضغط الدم والعوامل المرتبطة بالتخثر أيضًا أسباباً للرعاف.
- بعض الأدوية التي تُستخدم لعلاج مشاكل التخثر قد تُساهم في تفاقم الحالة.
التهاب الأنف
يُعد التهاب الأنف من الأمراض الشائعة التي يجب أن نتعرف على أعراضها وأسبابها كما يلي:
- يظهر التهاب الأنف على شكل تورمات تصيب الأغشية المخاطية مسببة الكثير من المضاعفات.
- تشمل الأعراض العطس المتكرر، سيلان الأنف، والاحتقان الحاد.
- ينقسم التهاب الأنف إلى نوعين: التهاب أنفي تحسسي وغير تحسسي.
- التهاب الأنف الناتج عن الحساسية يرتبط بمسببات الحساسية الموسمية مثل الروائح القوية وغبار الطلع.
- يسبب التهاب الأنف التحسسي أيضًا حكة شديدة، وعطس، وصداعًا.
- في الولايات المتحدة، يتراوح عدد المصابين بالتهاب الأنف التحسسي بين 11% إلى 30% من البالغين سنويًا.
- يتضمن التهاب الأنف غير التحسسي عوامل الزكام والعدوى الفيروسية المختلفة.
السليلة الأنفية
ما هي السليلة الأنفية؟ وكيف تتكون وما الخطورة المحتملة لها؟ سنجيب عن هذه التساؤلات في السطور التالية:
- السليلة الأنفية هي كتلة من الأنسجة اللينة داخل الأنف، وخطورتها تتزايد حسب حجمها.
- تسبب السليلة انسدادًا في تجويف الأنف نتيجة ما تُفرزه من مواد مخاطية.
- يمكن أن تؤدي إلى سيلان الأنف المستمر، وضعف في حاستي الشم والتذوق.
- تسبب أيضًا الشخير وصعوبة النوم بشكل مريح.
- قد تؤدي أيضًا للسماح بحدوث الرعاف المعروفة حدوثه سابقًا.
- تُشعر المصاب بحاجة لبلع الإفرازات، مما يؤدي إلى مشاكل في الجهاز التنفسي.
انحراف الحاجز الأنفي
دعونا نتعرف على مسببات هذا المرض وعواقبه:
- يمكن أن يكون انحراف الحاجز الأنفي نتيجة للخلقة عند الولادة أو ناتجًا عن إصابة أو كسر لاحق.
- يُعرف الحاجز الأنفي بأنه الجزء الغضروفي الذي يقسم بين فتحات الأنف.
- ولكن، إذا كان ميالاً أو منحرفًا إلى جانب واحد، فإنه يسبب عدة مشكلات.
- تشمل هذه المشكلات صعوبة في التنفس والاحتقان المستمر.
- كما يؤدي لانخفاض فعاليته في مواجهة الالتهابات المحتملة للجيوب الأنفية.
- يمكن أن يسبب أيضًا صداعًا مزمنًا ومشكلات في النوم.
ورم الأنف الحميد
دعونا نستعرض الورم الحميد وأنواعه وأعراضه كالتالي:
- هو عبارة عن انتفاخات تتشكل في تجويف الأنف أو الجيوب الأنفية المحيطة به، وتكون لحمية في طبيعتها.
- كل من هذه الأورام حميدة وليست سرطانية ولا تظهر عليها أعراض مزمنة.
- تشمل الأعراض الشائعة الشعور بالتجمع المخاطي في مؤخرة الحلق.
- الإحساس بألم بسيط في الوجه وسيلان الأنف أيضًا من الأعراض المعروفة.
- قد تتأثر حاسة الشم، ويعاني المريض من بعض اضطرابات الرؤية التي تشمل حكة حول العينين.
- تكرار انسداد الأنف واحتقان الجيوب الأنفية من الأعراض المعروفة أيضًا.
ورم الأنف الخبيث
لنستعرض معًا تعريف أورام الأنف الخبيثة وما الأعراض المرتبطة بها:
- هذا النوع من الأورام يُعد من أخطر أنواع أمراض الأنف، حيث يمتد من تجويف الأنف نحو العقد الليمفاوية التي وظيفتها محاربة العدوى.
- تظهر أعراضه بشكل متدرج، وأهمها النزيف الدموي المتزايد.
- يؤدي عادةً لانسداد أنفي مستمر، وغالبًا ما يركز في جهة واحدة.
- قد يصحب الأورام إفرازات لزجة وملاحظة المخاط الكثيف في مؤخرة الأنف والحلق.
- من الممكن ظهور ورم ملحوظ في الغدد الليمفاوية في الرقبة.
تشخيص وعلاج أمراض الأنف
لكل مرض علاج، وعند الإصابة بأي مرض نبحث عنه. لذا، إليكم ما يتعلق بتشخيص وعلاج أمراض الأنف:
- تُشخص أمراض الأنف من خلال الأطباء المختصين عبر مجموعة من التحاليل والفحوصات المناسبة.
- تشمل هذه الفحوصات الفحص بالأشعة المقطعية (CT) وغيره من الاختبارات الضرورية.
- يعتمد نوع العلاج على الحالة المرضية، ويمكن أن يكون دوائيًا أو جراحيًا.
- الأدوية تتضمن مضادات التهاب ومسكنات للألم.
- تدخل المضادات الحيوية كعلاج للوقاية من العدوى والتهاب أنف.
- أثبت العلاج الدوائي نجاحه بنحو 70% بين المرضى.
- أما في الحالات المعقدة، يتم اللجوء للجراحة لعلاج انحراف الحاجز الأنفي أو لاستئصال الزوائد الأنفية الحميدة أو الأورام.