تعتبر القطط من الحيوانات الأليفة المحبوبة لدى الكثير من الأطفال، حيث تتميز بكونها غير ضارة وتضفي جوًا من المرح في المنزل.
لكن بالرغم من ذلك، فإن المرض قد يصيب بعض القطط في حال عدم وجود الرعاية الملائمة. لذا، فإن تقديم العناية اللازمة للقطط يعد أمرًا أساسيًا لضمان صحة وجمال الحيوانات الأليفة.
في هذا المقال، سنستعرض أبرز أمراض القطط الصغيرة وطرق علاجها. تابعونا في موقعنا المتميز دائمًا لمزيد من المعلومات.
أمراض القطط الصغيرة وطرق علاجها:
- تعتبر القطط من ألمع الحيوانات التي تستهوي الأطفال، مما يجعلها من الخيارات الشائعة لتربيتها في المنازل.
- ترتبط القطط بعلاقات قوية مع الأسرة، مما يستدعي ضرورة العناية بها اعتقادًا منهم بأنها عضو من أفراد الأسرة.
- لذلك، فإن توفير الرعاية اللازمة والحفاظ على صحة القطط يعد من الأولويات التي يجب أن يلتزم بها أصحابها.
- هذا الأمر يساعد في تقليل خطر الأمراض وضمان عدم انتقال العدوى بين الأفراد.
- توجد أيضًا طرق فعالة لعلاج الأمراض التي تصيب القطط الصغيرة.
أمراض القطط الجلدية:
- تعاني العديد من القطط من مشاكل صحية متنوعة، ويتجلى ذلك من خلال الظروف التي يعيشون فيها.
- قد يلاحظ المربون أن قططهم تعاني من خدوش، أو تقوم بلعق الجلد المحيط برؤوسها، أو تعاني من تورم في أجزاء من جسدها.
- كما قد يصاحب ذلك تساقط الشعر أو التهاب في الجلد، وكل هذه الأعراض تشير إلى وجود أمراض جلدية أو بكتيرية.
- تندرج هذه الأمراض ضمن قائمة مشاكل القطط الصغيرة وطرق علاجها.
الحبوب عند القطط:
- تظهر الحبوب على القطط في مناطق مثل الرقبة والذقن، وتكون على شكل نتوءات صغيرة.
- تعود أسباب ظهورها إلى تناول طعام غير ملائم أو شعور القطة بالإجهاد.
- يمكن معالجة هذه الحالة باستخدام أنواع من الشامبو المصممة لتنظيف الجلد وإزالة الحبوب.
عدوى الجلد البكتيري:
- تنجم عدوى الجلد البكتيرية عن إصابات تعرضت لها القطط.
- تؤدي هذه العدوى إلى التهابات تؤثر على الجلد، وتسبب احمراره مما ينجم عنه تساقط الشعر.
- عند انتشار العدوى إلى الجهاز الهضمي، قد تحدث مضاعفات إضافية.
- يتم علاج هذه الحالة بزيارة طبيب بيطري، حيث تحتاج إلى مضادات حيوية نظرًا لأهمية التخلص من مشاكل جلد القطط.
أمراض القطط الجلدية الشائعة:
مرض عدوى الخميرة:
- تعتبر عدوى الخميرة من أبرز المشاكل الجلدية التي تصيب القطط، وتحدث غالبًا حول منطقة الأذن.
- تسبب هذه العدوى احمرار الجلد مع وجود سائل أصفر داخل الأذن، مما يؤدي إلى تهيج وحكة شديدة.
- يمكن علاج هذا المرض باستخدام أدوية مضادة للفطريات أو شامبوهات مخصصة.
داء المشعرات المصبوغ:
- يظهر هذا الداء بشكل خاص لدى القطط الذكور التي تشارك في المعارك مع قطط أخرى.
- يتسبب هذا المرض في إصابات جلدية متعددة، وعادة ما يتطلب علاجًا طويلًا باستخدام يوديد البوتاسيوم.
البراغيث:
- تشكل البراغيث مشكلة شائعة بين القطط، حيث تظهر كحبات صغيرة داكنة في الفراء.
- يمكن أن تتسبب البراغيث في التهابات جلدية بسبب الخدش الناجم عنها، لذلك من الضروري الحفاظ على نظافة القطط.
- يجب معالجة هذه الحالة بمضادات يتم إعطاؤها عن طريق الفم.
الحصاة النفسية:
- تعبر الحصاة النفسية عن اضطراب لدى القطط نتيجة لعق مناطق معينة في الجسم مثل الفخذين والبطن، مما يؤدي إلى التهابات جلدية وفطريات.
- يتم العلاج عادة عبر استخدام أدوية لتحسين توازن القطة.
القوباء الحلقية لدى القطط:
- تعتبر القوباء الحلقية من الأمراض الشائعة التي تؤثر على القطط، وتؤدي إلى ظهور بقع على الجلد وتساقط الشعر.
- يتم علاج هذه الحالة باستخدام شامبوهات مضادة للفطريات.
علاج إنفلونزا القطط:
- تعد إنفلونزا القطط واحدة من الأمراض الأكثر انتشارًا، وتتطلب رعاية مستمرة من قبل المربين.
- تشمل الأعراض سيلان الأنف، انسداده، الدموع، والعطس المتكرر.
- يجب معالجة إنفلونزا القطط من خلال تنظيف الأنف والعينين باستخدام القطن المبلل.
- من المهم أيضًا وضع القطة في منطقة جيدة التهوية، والتأكد من نظافتها الدائمة.
- تغذية القطط حسب عمرها تعد ضرورية، ويجب استشارة طبيب بيطري عند تفاقم الحالة.
علاج البرد عند القطط:
- تظهر أعراض البرد في القطط بشكل مشابه لما يحدث لدى البشر، مثل السعال، سيلان الأنف، والكسل.
- ينجم البرد غالبًا عن فيروس الهربس أو فيروس الكاليسي، وعند تفاقمها قد تسبب التهابات رئوية.
- لذلك، يتطلب علاج البرد ترطيب أنف القطة بوسائل مناسبة مثل المناشف المبللة.
- يجب أيضًا توفير طعام دافئ مثل شوربة اللحم أو الدجاج، مع مراعاة تقديم مياه نظيفة بشكل متكرر.
- إذا لم تتحسن صحة القطط، فمن الأفضل زيارة الطبيب البيطري.
علاج عطس القطط:
يعتبر العطس من الأمراض الشائعة التي تعاني منها القطط، ويتطلب رعاية خاصة.
يجب أن نبدأ بالتعرف على الأعراض المرتبطة بالعطس ومن ثم تقديم العلاج المناسب.
الأعراض:
تشمل الأعراض التهاب الأنف وحساسية.
العلاج:
- لعلاج العطس، يجب إبقاء القطط بعيدة عن أي مسبب للحساسية.
- تقديم المضادات الحيوية عند بدء ظهور الأعراض.
- إذا تفاقمت الحالة، يجب استشارة طبيب بيطري.