أنشطة لتعزيز التنسيق بين البصر والحركة

تعتبر أنشطة تطوير التآزر البصري الحركي من الأمور الأساسية التي تُعزز من مهارات الأطفال. مفهوم التآزر البصري الحركي قد يكون معقداً أو غير واضح للعديد من الأفراد.

ما هو التآزر البصري الحركي؟

  • يُعرَّف التآزر البصري الحركي بأنه التنسيق بين حركة اليد والعين عند الأطفال، حيث يواجه بعض الأطفال تحديات في هذه المهارة.
  • قد نجد أن بعض الأطفال يعانون من صعوبة في تتبع سطر واحد من النص بشكل مستمر، مما يبرز أهمية هذه المهارة الأساسية.
  • هذه القدرة ضرورية لتحفيز الفهم لدى الأطفال في القراءة والكتابة والرياضيات، حيث يرتبط الإدراك البصري بالمهارات الحركية.
  • يمكن الطفل من تفسير المرئيات من خلال معالجتها بصرياً، بجانب القيام بحركات طوعية لتنمية التنسيق بين الإدراك البصري والمهارات الحركية.
  • تساهم هذه المهارات في أنشطة مثل الرسم والتصميم ورؤية الأشكال المتنوعة.

فهم التآزر البصري الحركي

  • يشير التآزر البصري الحركي إلى التحكم في حركات العضلات المختلفة التي تسمح باستخدام اليد والعين في تنفيذ نشاطات متنوعة.
  • يعتبر البصر أحد أهم الحواس، حيث يساعد الطفل على إدراك المحفزات من حوله.
  • يلعب البصر دوراً مهماً في عملية التعلم، سواء كان ذلك في القراءة أو الكتابة، حيث تعكس العيون ما يُشاهد وتفسره.
  • باستخدام الأشكال والرسومات والجمل والكلمات، يمكن للفرد التعرف على بيئته المحيطة عبر عملية الإدراك البصري.
  • يساهم هذا الإدراك في تفاعل الطفل الفعّال مع محيطه، ويمكن تطويره من خلال أنشطة مختلفة.

أنشطة لتنمية التآزر البصري الحركي

نشاط قص الأشكال

يعد هذا النشاط طريقة فعّالة لتعليم الطفل التعرف على الأشكال من خلال قصها، مما يمكنه من تنفيذ هذا النشاط بشكل متكرر.

يبدأ الطفل بقص الحواف الخاصة بالأشكال، ثم يُلصقها في أماكن محددة، مثل قص الدوائر أو الأشكال الهندسية كالمثلثات والدوائر.

نشاط تتبع الأنماط

في هذا النشاط، يتتبع الطفل مجموعة من الأنماط المحددة، مثل نمط يبدأ برسم الدائرة ثم المربع والمستطيل والمثلث.

يتطلب من الطفل أن يعي هذه الأنماط ويتعرف عليها بصرياً ثم يُكملها بالحركة.

نشاط تتبع الخطوط

  • يشمل هذا النشاط وضع أشكال تتكون من خطوط متقطعة مرسومة على ورق.
  • يقوم الطفل بتتبع هذه الخطوط باستخدام تآزر البصر مع الحركة، بدءاً من الأشكال البسيطة كالدواير والخطوط الحلزونية.
  • ننتقل بعد ذلك إلى مستويات متوسطة من الصعوبة، مثل استكمال خطوط المربع والمستطيل، حيث يحتاج الطفل للالتفات إلى الزوايا والانحناءات.
  • ثم ننتقل إلى أشكال أصعب مثل المثلثات، على الرغم من بساطتها، إلا أنها خطوط قطرية وليست أفقية أو رأسية.
  • يمكن بعد ذلك تقديم أشكال أكثر تعقيداً مثل النجوم.

نشاط القفز

يعتبر هذا النشاط مهماً للغاية، حيث يتطلب من الطفل الحركة ورؤية أشكال معينة أو حروف أو أرقام، مما يعزز الربط بين القفز ورؤية تلك العناصر.

يمكن للطفل ممارسة القفز على الحبال أو الترامبولين، حيث يُرفع بعض الصور أو الكلمات ليُنطق بها الطفل أثناء القفز لاختبار تركيزه.

نشاط علامة المصباح

يتضمن هذا النشاط استخدام مصباح يدوي لتوجيه الضوء على الحائط بطريقة عشوائية في غرفة ذات إضاءة منخفضة.

يتعين على الطفل تتبع ضوء المصباح عبر حركة جسده ولمسه، مما يعزز من مهارات التآزر البصري مع الحركة.

نشاط الالتقاط

في هذا النشاط، يقوم الطفل بحمل كيس أو سلة، حيث يتم إلقاء مجموعة من الكرات أمامه.

يُطلب من الطفل التقاط تلك الكرات، ويعود هذا النشاط بالفائدة في تعزيز قدراته على التمييز بين الجهد والضغط في رمي والتقاط الأشياء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top