تُعتبر أنواع الترمومترات أداة ضرورية لقياس درجة الحرارة، حيث تشير درجة حرارة الجسم إلى احتمال وجود حمى أو عدمها.
تساهم الترمومترات في تشخيص العديد من الحالات الصحية الأخرى، فمجرد الشعور بأن الجبين دافئ قد يعطي مؤشرًا على ارتفاع درجة حرارة الجسم.
أنواع الترمومترات لقياس درجة الحرارة
الترمومترات الرقمية
توفر الترمومترات الرقمية قراءات أسرع وأكثر دقة. تُقدم هذه الأجهزة في أشكال وأحجام متنوعة يمكن العثور عليها في المتاجر والصيدليات.
من الضروري قراءة التعليمات الخاصة بالجهاز لضمان الحصول على أدق النتائج. ينطبق هذا أيضًا على جميع أنواع أجهزة قياس الحرارة الأخرى. يحتوي الترمومتر على جهاز استشعار في نهايته يقيس درجة حرارة الجزء الذي يلامسه من الجسم، ويمكن استخدام الترمومتر الرقمي بطرق ثلاث:
- عن طريق الفم.
- عن طريق المستقيم.
- تحت الإبط.
تجنب استخدام نفس الترمومتر للقراءات عن طريق الفم والمستقيم، ويجب تصنيفه إما “عن طريق الفم” أو “المستقيم” لتفادي أي لبس.
ترمومتر الأذن الإلكتروني
- يقيس هذا الترمومتر درجة الحرارة داخل الأذن باستخدام الأشعة تحت الحمراء.
- تأكد من وضع الترمومتر بشكل صحيح داخل الأذن للحصول على نتائج دقيقة.
- تعتبر الأجهزة الإلكترونية أسرع وأسهل للاستخدام عند الأطفال، إلا أنه يجب توخي الحذر مع الأطفال حديثي الولادة (3 أشهر أو أقل) لأن النتائج قد تكون غير دقيقة إذا كان هناك شمع كثير في الأذن.
ترمومتر الجبهة
- يستخدم هذا الترمومتر أيضًا لقياس درجة الحرارة ولكنه قد لا يكون بنفس دقة الترمومترات الرقمية. يُوضع على الشريان الصدغي في الجبهة لقياس درجة حرارة الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من الرأس.
الترمومترات الشريطية
- تُعتبر الترمومترات الشريطية شائعة، لكن لا يُعتبر استخدامها دقيقًا في قياس درجة الحرارة مقارنة بالأجهزة الأخرى.
الترمومتر الزئبقي
يتكون من أنبوب زجاجي يحتوي على عنصر الزئبق، ويُستخدم بوضع الأنبوب تحت اللسان. ترتفع كمية الزئبق نتاج لدرجة حرارة الجسم، ويُعتبر المستوى الذي يتوقف عنده الزئبق هو قياس درجة حرارة الجسم.
ومع ذلك، يُنصح بعدم استخدام هذا النوع من الترمومترات بسبب المخاطر المحتملة من الزجاج المكسر وأضرار الزئبق السام.
طريقة الاستخدام
- يُوضع مستودع الزئبق تحت اللسان، في منطقة الشرج، أو تحت الإبط لمدة خمس دقائق.
- يجب الحفاظ على ثبات الجهاز وعدم تحريكه، ثم قراءة الرقم بعد انقضاء الوقت المحدد لقياس درجة الحرارة.
- تعرف على أن القراءة في منطقة الشرج عادة ما تزيد بمقدار نصف درجة عن القراءة من الفم، بينما القراءة تحت الإبط غالبًا ما تكون أقل بنصف درجة عن القراءة الفموية.
الشريط الحساس
- يُعتبر مقياس الحرارة المعروف شكلًا من أشكال الترمومتر، حيث يتم وضعه على جبهة الشخص المراد قياس حرارته.
- يُحتفظ بالشريط لمدة خمس دقائق على الأقل، ثم تتم قراءة درجة الحرارة من القيمة الموضحة عليه.
كيفية اختيار الترمومتر المناسب
بالنسبة للرضع والأطفال
- قد يُعتبر استخدام الترمومتر الرقمي هو الخيار الأكثر دقة بالنسبة لقياس درجة حرارة الجسم. الترمومترات الإلكترونية للأذن تُعتبر أيضًا دقيقة.
- يُوصى بشدة بتجنب استخدام الترمومترات الشريطية والزئبقية للأطفال والرضع.
بالنسبة للبالغين
- تشهد الترمومترات الإلكترونية والترمومترات الأذنية زيادة في الاستخدام نظرًا لفعاليتها العالية.
- بالإضافة إلى تفضيل العديد من المرضى لتجنب استخدام الترمومترات الزئبقية بسبب المخاطر المحتملة للزئبق.
نصائح حول استخدام ميزان الحرارة
تُعد قياس درجة حرارة الجسم عملية سهلة، ولكنها تحتاج إلى مهارة معينة للتعامل مع الأجهزة بشكل صحيح.
من المهم التعامل بحذر مع الترمومترات الزئبقية، حيث يمكن للكسر أن يؤدي إلى خطر صحي. إليك بعض النصائح الهامة لاستخدام الترمومتر:
- اغسل يديك جيدًا بالصابون والماء قبل التعامل مع الجهاز.
- امسك الجهاز بيدك اليمنى بحيث يكون بين الإبهام والسبابة.
- نظف الجهاز بالكحول، ثم حركه جيدًا حتى يصل الزئبق إلى حلقة الصفر (35 درجة مئوية).
- مارس الحذر عند استخدام الزئبق في منطقة الشرج لتفادي الكسر.
- قم بتعقيم الجهاز بعد كل استخدام.
كيفية استخدام ميزان الحرارة
يعتمد استخدام الجهاز على نوعيته وطريقة وضعه، على سبيل المثال:
- يمكن وضع الجهاز الرقمي في فتحة الشرج مع وضع القليل من الفازلين.
- يجب أن يأخذ الطفل وضعية مناسبة لتجنب أي حركة غير مقصودة.
- عند وضع الترمومتر في الفم، ضع طرف الأنبوب تحت لسان الطفل وأغلق فمه جيدًا دون تحريكه.
- عند وضع الترمومتر تحت الإبط، تأكد من أن الطرف يلامس جلد الإبط وليس الملابس.