تتعدد أنواع الجودة الشاملة التي تُعرف في مجالات متعددة وتخصصاتٍ مختلفة، حيث تتنافس المؤسسات لتقديم منتجات تتماشى مع معايير الجودة الشاملة.
فهم الجودة الشاملة
الجودة الشاملة تُعرف كمقياس للتميز، وتُشير إلى حالة خالية من النواقص أو العيوب. يتطلب تحقيقها الالتزام الصارم بمعايير يمكن قياسها وتحقيق نتائج متجانسة، مما يسهم في إرضاء العملاء وتلبية متطلباتهم المختلفة.
للمزيد من المعلومات، يمكنك الاطلاع على:
خصائص الجودة الشاملة
تتضمن إدارة الجودة الشاملة العديد من الخصائص، ومنها:
- تعتبر الجودة الشاملة مجموعة من الفلسفات والمبادئ التي تهدف دوماً إلى التطوير وتقديم أعلى مستويات الجودة للمنتجات داخل المؤسسة.
- يتوجب استخدام التقنيات الحديثة والطرق الفعالة في اتخاذ القرارات الإدارية الصحيحة.
- رضا العميل يُعتبر الهدف الأساسي للعديد من المؤسسات.
- يجب أن يتم التركيز على جميع مراحل الإنتاج، وليس فقط على جودة المرحلة الأخيرة.
أنواع الجودة
توجد أنواع متعددة من الجودة التي ترتكز على المعايير والمقاييس المستخدمة لاختيار القيمة المقدمة من الجودة، ومنها:
- جودة التصميم: تتمثل في ما يسعى المورد أو المنتج لتقديمه للعميل، ويجب تنفيذ متطلبات العميل خلال مرحلة التصميم لضمان التوافق والكفاءة.
- جودة المطابقة: تركز على مستوى جودة المنتج المقدم وتسليمه للعميل، ويجب أن يتوافق المنتج مع المواصفات المحددة لتحقيق جودة مطابقة ممتازة.
- جودة الأداء: تشمل مراقبة جميع مراحل العملية الإنتاجية بدءًا من الحصول على المواد الأولية ووصولاً إلى تسليم السلع للمستهلك النهائي.
للحصول على مزيد من المعلومات، يمكنك الاطلاع على:
أسس الجودة
تستند نظم إدارة الجودة إلى ثمانية أسس رئيسية، وهي كما يلي:
- العميل هو النقطة المركزية، لذا يجب العمل على تلبية رغبات العميل وتعزيز القناعة بجودة المنتج.
- مشاركة العاملين في المؤسسة لتحقق أعلى مستويات الجودة من خلال الاستفادة من كفاءاتهم.
- القيادة: هي البرنامج الذي يتم من خلاله تحديد الأهداف وتنفيذها بالشكل الصحيح.
- الإدارة: هي النظام الذي ينظم عمل المؤسسات.
- منهجية العمليات: تتضمن المبادئ والأنظمة التي تختلف بين المؤسسات.
- اتخاذ القرارات يجب أن يستند إلى دراسات وبيانات حقيقة.
- الشراكة الاستراتيجية مع الموردين تتطلب توفير معلومات دقيقة عن السوق والمنافسين والمواد الخام.
أهداف تطبيق مفهوم الجودة الشاملة
- تقليل الوقت اللازم لإنجاز المهام، حيث تعتمد الإجراءات التي تتبعها المؤسسة لتحقيق الأهداف.
- تلبية توقعات العميل، وهي أحد الأهداف الأساسية التي تحدد استمرارية المؤسسة في المنافسة.
- تحقيق الجودة التي تتطلب تطوير المنتجات والخدمات لتلبية احتياجات ورغبات العملاء.
- خفض التكاليف من خلال تنفيذ العمليات بشكل صحيح من المرة الأولى، مما يقلل الفاقد ويخفض تكاليف الإنتاج.
- تخفيف الأنشطة اللازمة لتحويل المواد الخام إلى منتجات ذات قيمة عالية للعميل.
- زيادة الأداء الربحي للإنتاج.
- زيادة القدرة على جذب انتباه العملاء وتقليل الشكاوى، مما يسهم في تلبية الاحتياجات بشكل أفضل.
- تشجيع بيئة تحتفظ بتنمية مستدامة.
- الاستثمار في تدريب الموظفين على طرق وأساليب تحسين العمليات.
- تدريب الإدارة على كيفية تحديد المشكلات وتحليلها بما يسهل حلها.
- زيادة معدلات تحقيق الأهداف الأساسية للمؤسسات، مما يسهم في تحقيق أعلى معايير الجودة في السوق المحلية.
مقاييس الجودة الشاملة
تشمل أدوات قياس الجودة أبعاداً عدة حددها فيليب كروسبي، حيث يحظى كل قسم في المؤسسات بقسم خاص بالجودة، والذي يتضمن تخطيط الجودة ومتابعتها لضمان تحقيق الأهداف. وتتمثل مقاييس الجودة في:
- إجراء اختبارات لتحمل وقوة المنتج، وتحديد فترة صلاحيته للاستخدام.
- تقييم الشكل العام للمنتج ومدى جاذبيته.
- التأكد من مطابقته لمعايير الجودة ومتطلباتها.
- تقييم المنتج ومقارنته بمواصفات واحتياجات المستهلك.
- حساب التكلفة التقديرية والوقت المقدر للإصلاح.