في هذا المقال، سنستعرض أنواع الجيوب الأنفية، بالإضافة إلى معلومات مهمة تتعلق بها.
يعاني المصابون بالالتهابات الناتجة عن هذه الجيوب من مشكلات صحية متعددة، حيث تشمل الالتهابات كافة التجاويف المجاورة للأنف، والتي تقع بالقرب من العينين والوجه.
تساعد الجيوب الأنفية على تصريف الإفرازات والمخاط من خلال فتحات صغيرة مرتبطة بالأنف.
تحديد الجيوب الأنفية
يمكن تعريف الجيوب الأنفية بأنها التهابات تصيب الغشاء المخاطي المبطّن لها، مما يؤدي إلى حدوث احتقان وزيادة في الضغوط بداخلها، حيث تحتوي بشكل طبيعي على الهواء.
تتواجد أنواع مختلفة من الجيوب الأنفية، مما يمنح المجال للإصابة بالتهابات مزمنة أو حادة.
صلة الجيوب الأنفية بالدوخة
ترتبط الجيوب الأنفية بالدوخة حيث يشعر المرضى بها عند تعرضهم لالتهاب مزمن، وتكثر تساؤلاتهم حول السبب وراء الشعور بالدوار أثناء الإصابة بهذه الحالة.
يمكن توضيح علاقة الجيوب الأنفية بالدوخة من خلال النقاط التالية:
- الإصابة بالالتهاب الحاد أو المزمن قد تؤدي لفقدان التوازن والشعور بالدوار، حيث يتواجد في منطقة الجمجمة أربع تجاويف، اثنان منهما فوق الحاجبين واثنان آخران أسفل مجرى العين.
- تساهم هذه الجيوب في الحفاظ على توازن الرأس، وعند التهابها، تتجمع السوائل الالتهابية موجباً ظهور الصداع والدوخة، لأنها تصبح غير قادرة على ممارسة وظيفتها التوازنية.
- هذا الاضطراب قد يؤدي إلى مشكلات في منطقة المخيخ، المسؤولة عن توزان الجسم، حيث يسبب الالتهاب ضغطاً على منطقة العين، مما يسبب دواراً شديداً وقد يرتفع درجة حرارة الجسم.
لا تفوت قراءة:
أعراض الجيوب الأنفية على العينين
تتفاوت أعراض الجيوب الأنفية على العينين تبعاً للفصول، وخاصة في فترات الخريف والربيع، حيث تتأثر بشكل ملحوظ بحساسية موسمية.
تتركز أعراض الإصابة في منطقة العين، ومن أبرزها:
- تورم وانتفاخ الجفون.
- التهاب العين وزيادة حدوث الالتهابات.
- صعوبة الرؤية بشكل جيد، حيث قد يعاني الفرد من الرؤية المزدوجة.
- ضعف في حركة العين.
- حكة وتهيج بالعين.
- زيادة في إفراز الدموع.
- آلام في العين من الجهة الخلفية.
أنواع الجيوب الأنفية
يمكن تقسيم الجيوب الأنفية إلى الأنواع التالية:
التهاب الجيوب الأنفية الحاد
- تشمل الأسباب (عدوى فيروسية، فطرية، أو بكتيرية، وعدوى رئوية، بالإضافة إلى العيوب الخلقية عند الولادة، الزوائد الأنفية، والتدخين).
- تتضمن الأعراض (السعال، التهاب الحلق، صداع، وصعوبة في التنفس الطبيعي، مع احتمالية ارتفاع درجة الحرارة إذا كان الالتهاب بكتيرياً، وزيادة الإفرازات المخاطية).
- تشمل العلاجات المنزلية ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة، الابتعاد عن مصادر التلوث، والراحة الكافية، بالإضافة إلى استخدام الكمادات الدافئة لتخفيف الأعراض.
التهاب الجيوب الأنفية المزمن
- الأسباب تشمل (وجود الزائدة الأنفية، العدوى الفطرية، الحساسية، انسداد الممرات الأنفية بسبب إصابات بالجمجمة، التهابات الجهاز التنفسي، أو حالات نقص المناعة).
- الأعراض تشمل صعوبة في التنفس، احتقان الأنف، تورم حول الخدود والعينين، وكثرة الإفرازات، بالإضافة إلى ضعف في حاستي الشم والتذوق).
- يمكن متابعة العلاج باستخدام مسكنات الألم، بخاخات المحلول الملحي، الكورتيكوستيرويدات، وفي بعض الحالات قد يتطلب العلاج تدخلاً جراحياً لإزالة الزوائد الأنفية.
التهاب الجيوب الأنفية ما دون الحاد
يمتاز التهاب الجيوب الأنفية ما دون الحاد بقلة مدته، حيث تتراوح بين أربعة إلى اثني عشر أسبوعاً.
التهاب الجيوب الأنفية المتكرر
في بعض الحالات، يمكن أن يعاني الفرد من نوبات متكررة من التهاب الجيوب الأنفية خلال سنة واحدة.
الفئات الأكثر عرضة لالتهابات الجيوب الأنفية
تتضمن الفئات الأكثر عرضة لهذه الالتهابات ما يلي:
- وجود خلل في المجاري الأنفية نتيجة أورام حميدة أو انحراف الحاجز الأنفي.
- حساسية ضد الأسبرين، مما يسبب اضطرابات بالجهاز التنفسي.
- مشكلات في الجهاز المناعي مثل الأمراض مثل الإيدز.
- أنواع مختلفة من الحساسية، включая حمى القش.
- الربو، حيث يشير الإحصاء إلى أن 20% من المصابين بالربو يعانون من التهابات الجيوب الأنفية.
- التعرض للملوثات، بما في ذلك التدخين.