تتعدد أنواع وجع الرأس بحسب المنطقة، حيث تعتبر هذه الأنواع متباينة وتعتمد على عدة أسباب وعوامل غالباً ما تسهم في ظهورها.
أنواع وجع الرأس وفقاً للمنطقة
إن تجربة الصداع ليست مجرد حالة مؤقتة، بل يجب أخذ العديد من الجوانب بعين الاعتبار عند حدوثها. فلكل نوع من أنواع صداع الرأس خصائصه الخاصة التي تتطلب فهماً دقيقاً.
من غير المجدي تجاهل الصداع بتناول المسكنات فقط، بل ينبغي التعرف على كل نوع من أنواع وجع الرأس لمساعدة المصاب على تجنب حدوثه.
وفيما يلي الأنواع المختلفة لوجع الرأس حسب المنطقة:
- صداع في كامل الرأس.
- وجع الرأس في المنطقة الأمامية.
- صداع في جانب واحد فقط من الرأس.
- وجع الرأس من الخلف.
الصداع في كامل الرأس
يُعتبر هذا النوع من الصداع من أشد الأنواع. حيث:
- يشعر المصاب وكأنه يتم ربط شريط ضاغط حول رأسه بأكمله.
- غالباً ما ينجم هذا النوع عن صداع التوتر، الذي يعد من الأنواع الأكثر انتشاراً.
- يمتد الألم إلى الجبهة والرقبة، مما يؤدي إلى تقلص عضلات الرأس والرقبة.
- قد ينجم أيضاً عن انسحاب الكافيين أو القيام بمجهود بدني شديد.
- كذلك الجوع والإرهاق وأعراض البرد تساهم في هذا الألم.
- تعرض الرأس للإصابة يُعد من الأسباب الرئيسية أيضاً.
- الإرهاق البصري والإفراط في استهلاك الكحول يساهمان بشكل كبير في حدوث الألم الشامل.
- من الأفضل تجنب الاعتماد المفرط على المسكنات، حيث قد يؤدي ذلك إلى ما يُعرف بالصداع الارتدادي.
الصداع في جانب واحد من الرأس
هذا النوع من الصداع قد تكون له عدة أسباب، منها:
- الإصابة المتكررة بالصداع النصفي، الذي يميل عادة إلى جانب واحد من الرأس.
- يُعتبر الصداع العنقودي سببًا شائعًا، حيث يكون الألم مركزًا حول العين في جانب واحد من الرأس.
- يُرافقه في معظم الأحيان تعرق واحمرار في العين وانسداد الأنف.
- الصداع النصفي المستمر أيضًا يمكن أن يكون مؤلماً، حيث قد يستمر لأكثر من 3 أشهر.
- هذا النوع يظهر مع أعراض مشابهة كاحمرار العين وسيلان الأنف.
- أيضًا، يمكن أن يعاني الفرد من صداع التهاب الشريان ذو الخلايا العملاقة، والذي يرتبط بالتهاب الأوعية الدموية.
- عادةً ما يكون مصحوبًا بصداع حاد يمكن أن يترك تأثيرًا في مناطق مختلفة من الرأس.
الوجع في المنطقة الأمامية من الرأس
هذا النوع غالبًا ما يكون نتيجة واحدة من الأسباب التالية:
- صداع التوتر، الذي يُعتبر الأكثر شيوعًا، ويظهر كآلام مستمرة تبدأ من خلف العينين والجبين.
- يمتد الألم إلى أجزاء أخرى من الرأس، وكذلك الرقبة والوجه.
- الإجهاد البصري يمكن أن يكون له تأثير كبير على ألم مقدمة الرأس، وغالبًا ما يكون بسبب التعرض للشاشات لفترات طويلة.
- يمكن أن يُعزى هذا الألم أيضًا إلى الضغط النفسي أو الوضعية غير الصحيحة للجسم.
- الصداع الناتج عن التهاب الجيوب الأنفية، وغالبًا ما يحدث نتيجة عدوى أو رد فعل تنفيذي يحتمل أن يسبب التهابًا.
- يتمثل في صداع نابض في المقدمة، يرافقه سيلان الأنف وأعراض أخرى كآلام الأسنان.
وجع الرأس من الخلف
تشمل أسباب الصداع في مؤخرة الرأس ما يلي:
- صداع الضغط المنخفض، الذي يسبب انخفاضًا في ضغط السائل النخاعي، ما يؤدي إلى آلام شديدة.
- يمكن أن يصاحب هذه الحالة أعراض مثل تصلب الرقبة أو الطنين في الأذن أو الدوار.
- الألم العصبي القذالي، الناتج عن تهيج الأعصاب القذالية، قد يؤدي إلى الشعور بالألم في مؤخرة الرأس.
- تبدأ هذه الأعصاب في الرقبة وتنتشر إلى فروة الرأس، وقد تُسبب أعراضاً مزعجة أخرى.
متى يستدعي الأمر زيارة الطبيب عند الشعور بصداع؟
- عند الشعور بصداع حاد لا يُحتمل لفترة طويلة.
- بعد التعرض لضربة شمس قوية.
- إذا زادت حدة الألم بشكل ملحوظ.
- ظهور ألم مفاجئ في الرأس يستدعي زيارة الطبيب على الفور.
- عدم القدرة على السيطرة على الألم بالرغم من تناول مسكنات قوية.
- إذا كان الصداع يعوق المريض عن أداء أنشطته اليومية.
- وجود أعراض إضافية مثل القيء أو الدوخة أو الارتباك أو ارتفاع في درجة الحرارة يتطلب استشارة طبية سريعة.
- في حال كان هناك تأثير على البصر، مثل فقدان جزئي أو ضعف ملحوظ، يجب التوجه لزيارة الطبيب بشكل عاجل لإجراء الفحوصات اللازمة.