أنواع المهارات الاجتماعية المختلفة

تشير المهارات الاجتماعية إلى جميع التصرفات المقبولة من قبل الآخرين تجاه الفرد، والتي تتضمن تفاعلات الاتصال المباشر بينهم. ينبغي تجنب التصرفات التي قد تؤدي إلى ردود فعل غير مقبولة من بعض الأفراد.

لذا، من الضروري أن يتصرف الفرد بطريقة مقبولة تجنبًا لأن يُصبح منبوذًا بين الآخرين، خاصةً أن القدرة على التواصل تُعَد مهارة رئيسية لا يستطيع الكثيرون تطبيقها بفاعلية.

أنواع المهارات الاجتماعية

تتوزع المهارات الاجتماعية على عدة أنواع، سأقوم بذكر أبرزها فيما يلي:

مهارة الاتصال الفعال

  • تشمل هذه المهارة قدرة الأفراد على التواصل بفعالية، مما يسهل الاتصالات الجيدة مع الجميع. تُعَتَبر مهارة الاتصال الفعال واحدة من المهارات الأساسية في الحياة.
    • يعني التواصل الفعال القدرة على تبادل الأفكار بشكل واضح، بالإضافة إلى القدرة على توجيه الآخرين نحو تحقيق الأهداف المرجوة وإنجاز المهام.

مهارة حل النزاعات

  • تمكن الأفراد الذين يمتلكون مهارات حل النزاعات من التعرف على مصادر المشكلات والعمل على حلها بسرعة وكفاءة.
  • لذا، فمن المهم أن يكتسب الأفراد هذه المهارات لتعزيز قدرتهم على التعامل مع مختلف الأدوار الاجتماعية.

مهارات التعاطف والألفة

  • تساعد هذه المهارة الأفراد على الرغبة في تقديم المساعدة للآخرين وتقديم مختلف الخدمات لهم، ولكن من المؤسف أن بعض الأشخاص يفتقرون إليها.
  • غالبًا ما تكون هذه المهارة غائبة لدى الأفراد الذين يعانون من حالات صحية مثل الاكتئاب واضطرابات التوحد.

مهارات التعامل مع الآخرين

  • تختلف هذه المهارة عن مهارات التواصل، حيث تعني أن يمتلك الفرد الأخلاق الضرورية للحفاظ على علاقات ودية وصحية.
  • كمثال على ذلك، يشمل التعامل مع الآخرين تبادل المساعدات والمشاركة في الأنشطة والقدرة على إجراء محادثات هادفة.

مهارة المسؤولية

  • تشير هذه المهارة إلى أن يكون لدى الفرد ضمير يجعله يشعر بمسؤوليته تجاه المكان الذي يتواجد فيه.
  • كما تشمل القدرة على الاعتراف بالأخطاء، وهو الأمر الأول الذي يساهم في تحقيق الإصلاح والتعاون.

كيفية تطوير المهارات الاجتماعية

يمتلك بعض الأفراد المهارات الاجتماعية بشكل طبيعي، بينما يحتاج آخرون إلى نصائح لاكتسابها. سنعرض فيما يلي كيفية تطوير هذه المهارات:

  • يمكن للفرد مراقبة الأشخاص المتمتعين بمهارات اجتماعية وتعلم كيفية تفاعلهم مع مختلف المواقف الحياتية، مما يساعده في اكتساب تلك المهارات.
  • تعتبر التدريب من الوسائل المهمة للحصول على هذه المهارات، فعلى سبيل المثال، إذا كان الفرد يشعر بالخجل عند التحدث مع الآخرين، يمكنه التدرب على إجراء محادثة دورية مع زميل.
  • يجب أيضًا على الأفراد أن يستمعوا جيدًا إلى الآخرين، وعند رغبتهم في التعبير عن آرائهم، ينبغي عليهم القيام بذلك بوضوح.

أهمية المهارات الاجتماعية

  • تمكن المهارات الاجتماعية الأفراد من بناء علاقات متعددة في العمل والحياة الشخصية، وتساعدهم على تحقيق أهدافهم والنجاح.
  • وليس نوع المهارات الاجتماعي محصورًا في نوع واحد، بل يتضمن عدة أشكال، مثل المهارات اللفظية التي تمثل الكلمات المنطوقة، والمهارات غير اللفظية التي تشمل تعابير الوجه ولغة الجسد، وأخيرًا الكتابية.
    • تساعد كل هذه المهارات الأفراد في الحفاظ على مستويات عالية من التواصل الفعّال.
  • تعزز المهارات الاجتماعية قدرة الأفراد على بناء علاقات قوية وتمكنهم من تجاوز المواقف الاجتماعية الصعبة، كما تسهم في زيادة فرص الحصول على وظائف ومشاعر السعادة.
  • بصفة عامة، تسهم هذه المهارات في توسيع الشبكة المعرفية، مما يوفر الدعم للأفراد في أوقات الحاجة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top