أنواع وسائل الاتصال المختلفة

يسعى العديد من الأفراد إلى فهم مفهوم أنواع وسائل الاتصال. يشير الاتصال إلى تبادل الأفكار بين الأشخاص الذين يتشاطرون نظامًا موحدًا من الرموز والكلمات.

مع تقدم التكنولوجيا في عصرنا الحالي، أصبحت وسائل الاتصال متاحة وأكثر تيسيرًا، مما جعل التواصل مع الآخرين أسهل من أي وقت مضى.

أنواع وسائل الاتصال

تتعدد وسائل الاتصال وتبرز في الأشكال التالية:

الاتصال اللفظي

  • يتعبر الاتصال اللفظي عن تفاعل شخصين في محادثة، يمكن أن تتم عبر الهاتف المحمول أو وجهًا لوجه.
  • كما يمكن أن تتضمن الاجتماعات عبر الفيديو باستخدام برامج الاتصال المختلفة.
  • قد تحمل بعض هذه المحادثات طابعًا رسميًا، كاجتماعات العمل، أو غير رسمي، كالدردشة مع صديق أثناء تناول القهوة في الصباح.
  • لا يقتصر الاتصال اللفظي على الكلمات فحسب، بل يعتمد أيضًا على تعقيد واستعمال اللغة.
    • تتحدد جودة الرسالة من خلال عوامل مثل نبرة الصوت ودرجته، وكذلك الأسلوب المتبع في ترتيب الكلمات لإيصال المعنى المطلوب.
  • لا يمكن فصل هذا النوع من الاتصال عن الأنماط اللفظية الأخرى.
  • يغطي الاتصال اللفظي استعمال اللغة والخطاب والمفردات، مما يجعله وسيلة ممتازة للتعبير عن المشاعر، وينقسم إلى أربعة أنواع رئيسية:
    • الاتصال الشخصي: يتضمن تبادل الأفكار وإجراء محادثات خاصة دون علم الآخرين، مما يتيح تمرير الأفكار ودراستها.
    • الاتصال مع الآخرين: يتم بين شخصين، حيث يقوم الأول بإرسال المعلومات والثاني باستقبالها، مما يسمح بتبادل الآراء.
    • الاتصال بين فئات صغيرة: يشمل الحوار داخل مجموعة صغيرة من الأشخاص، مما يوفر لمن في المجموعة مساحة للتعبير بحرية.

      • من الأمثلة لهذا النوع المؤتمرات الصحفية واجتماعات مجالس الإدارة. يجب توجيه النقاش نحو موضوع محدد لتجنب أي لبس وضمان وضوح الرسالة.
    • الاتصال العام: يتضمن جمهورًا كبيرًا، حيث يقتصر دور المستمعين على تلقي المعلومات دون المشاركة، وعادة ما يُعطى دور المتحدث لفرد واحد لتجنب أي فوضى، كما هو الحال في الحملات الانتخابية أو الخطب العامة.

الاتصال غير اللفظي

  • لا يقتصر التواصل على البشر فحسب، بل يتواصل الحيوانات أيضًا، ويعتقد بعض الناس أن الآلات الإلكترونية قادرة على التواصل فيما بينها.
  • يتطلب الاتصال وجود رموز موحدة يتم مشاركتها بانتظام بين الأفراد.
  • يتكامل الاتصال اللفظي مع غير اللفظي لتحقيق فعالية التواصل الكامل.
  • تعبر التعابير الوجهية عن الأفكار وتزيد من وضوح الرسالة، كما تعكس المشاعر المتعددة.
  • يمكن استخدام التواصل غير اللفظي بشكل كامل، مثلما يفعل الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في السمع، حيث يعتمدون على الإشارات وتعابير الوجه لنقل معانيهم.
  • يستخدم المدربون أيضًا التواصل غير اللفظي مع فرقهم الرياضية للإشارة إلى الخطط أو الحركات المختلفة.

الاتصال الكتابي

  • المقصود به طباعة الرموز الموجودة في اللغة، سواء كانت حروفًا أو أرقامًا، لنقل المعلومات.
  • هذا النوع من الاتصال يُستخدم لمشاركة المعرفة عبر الكتب والمدونات، وأحد أكثر الأدوات شيوعًا هو البريد الإلكتروني.
  • على الرغم من أنه يتطلب تفاعل المستلم مع الرسالة للتأكد من وصولها، إلا أن له العديد من المزايا مقارنة بأنواع الاتصال الأخرى.
  • من بين هذه المزايا توفير سجلات مرجعية سهلة الوصول إليها، كما أنه وسيلة فعالة لنقل الرسائل إلى جماهير كبيرة بتكاليف منخفضة.
  • رغم اختلاف أشكال الرسائل المكتوبة مثل البريد الإلكتروني أو الملاحظات أو المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، يبقى الهدف الأساسي ضمان نقل المعلومات بوضوح.
  • ومع ذلك، قد تؤدي ضعف المهارات الكتابية للمرسل إلى وصول الرسالة بشكل خاطئ، مما قد يؤدي إلى سوء الفهم والمشكلات القانونية، وبالتالي فشل عملية الاتصال.
  • لذا يجب التركيز على عنصرين هامين: امتلاك مهارات كتابة جيدة، ودراسة محتوى الرسالة بعناية لتعكس توجهات المرسل.

الاتصال المرئي

  • تظهر العديد من تصرفات الأشخاص مثل مشاهدة التلفاز أو تصفح الفيديوهات عبر الانترنت، مما يدل على اعتماد المجتمعات الكبير على الاتصال المرئي.
  • يُستخدم الاتصال المرئي كأداة داعمة لكل من الاتصال اللفظي والمكتوب، ويتضمن استعمال الصور والحطوط والرسومات لنقل المعلومات.
  • تساهم هذه الأدوات بشكل كبير في زيادة وضوح الرسالة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top