يُعتبر سور الصين العظيم من عجائب الدنيا السبع، حيث يُعد بناءً ضخماً يعود تاريخه إلى القرن الثالث قبل الميلاد، وقد استغرق بناؤه فترة طويلة تجاوزت عدة قرون.
تم بناء سور الصين العظيم لأغراض عسكرية، حيث كان الهدف الرئيسي هو حماية الحدود الشمالية من مخاطر الاعتداءات، خاصة من المغول. ودُعِم السور بأبراج مراقبة لتعزيز الحماية من الأعداء.
كما زُيِّن السور برسومات تعكس عظمة هذه الحضارة، ويُعتبر سور الصين العظيم من الهياكل التي أثارت إعجاب العالم، وذلك بفضل تاريخه العريق ومكانته المميزة.
أهمية بناء سور الصين العظيم
- ترتبط أهمية بناء سور الصين العظيم بعدة عوامل سياسية وعسكرية وجغرافية.
- تشمل هذه العوامل أيضاً معتقدات الشعب الصيني في تلك الفترة، وسنتعرف معاً على أهمية بناء السور.
- الأسباب السياسية والعسكرية تشمل حماية الحدود الشمالية من الاعتداءات.
- كما أنه يُعتبر وسيلة للدفاع ضد أي نوع من الاستعمار الخارجي، مما يعزز أمان الحدود الصينية.
- العوامل الجغرافية تجعل السور محدداً لحدود الإمبراطورية الصينية العظيمة.
- يمتد سور الصين العظيم من البحر الأصفر في الشرق إلى صحراء غوبي في الغرب، ويمر عبر الوديان والصحاري والمناطق السكنية.
- تم بناء كل جزء من السور وفقاً لتضاريس المنطقة، حيث توجد أجزاء مصنوعة من الصخور وأخرى من الأحجار المقاومة، بالإضافة إلى مناطق من التراب القاسي التي أُنشئ منها السور في النهاية.
- تشير المعتقدات الفكرية آنذاك إلى أن السور بُني لحماية الشعب من الجن والشياطين، إذ كان يُعتقد أنهم يسيرون فقط في خطوط مستقيمة، لذا تم تصميم السور بشكل متعرج لتفادي اقترابهم.
طول سور الصين العظيم بالكيلومتر:
- بدأ بناء سور الصين العظيم في القرن الثالث قبل الميلاد.
- كان الهدف من بنائه حماية الحدود الشمالية للصين من المخاطر والاعتداءات، حيث بلغ طوله في بداية الإنشاء حوالي 8850 كيلومتراً.
- تعرّضت بعض أجزاء السور للتدمير نتيجة العوامل البيئية والمناخية مثل العواصف والأمطار والزلازل، لذا فإن طوله الحالي يصل إلى نحو 21196 كيلومتراً.
- يتراوح عرض السور بين 5 إلى 7 أمتار.
- خلال فترة حكم أسرة مينغ، تم تطوير السور بشكل كبير، وكانت تلك الفترة من أهم الفترات في تاريخ السور.
- عمل الحكام آنذاك على تحسين البناء وإصلاح الأجزاء التي تضررت بسبب استخدام مواد ضعيفة.
- وتم استخدام حجارة أكثر صلابة، مما ساعد السور على البقاء شامخاً حتى اليوم.
جغرافية سور الصين العظيم:
- يمتد سور الصين العظيم من الحدود الشمالية للصين إلى الحدود الشمالية الغربية، بدءاً من منطقة تشنهونغتاو.
- تتواجد هذه المنطقة على البحر الأصفر في الشرق وتمتد حتى غانسو في الغرب.
- يبلغ طول السور حوالي 21196 كيلومتراً.
- يعتبر السور من المعالم الأثرية المقدسة في الصين نظرًا لتاريخه العريق الذي يعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد.
- تم تصنيفه كواحد من المعالم السياحية الرائعة عالمياً.
- يُعرف سور الصين العظيم بأنه أحد أفضل مواقع رؤية القمر، حيث تكون المباني العالية خالية من حوله.
- يمكن للزوار خلال الليل الاستمتاع برؤية القمر بوضوح، وكأنهم يسكنون بجواريه مباشرة.
كيف تم بناء سور الصين العظيم:
- تختلف أساليب بناء السور حسب المنطقة، حيث تمتد عبر جميع التضاريس الجغرافية مثل الجبال والوديان.
- في بداية بناء السور، استخدم الصينيون الطوب والطين بسبب عدم توفر وسائل لجلب الحجارة من أماكن بعيدة.
- كل منطقة كانت مسؤولة عن بناء الجزء الخاص بها باستخدام المواد المتاحة لديها.
- تسببت الاعتداءات من الشمال في وفاة الآلاف من عمال البناء الذين كانوا جزءاً من الجيش.
- هذا الهجوم كان الدافع الرئيسي لبناء السور، حيث تم دفن هؤلاء العمال بالقرب من السور، مما يجعله رمزًا لأهمية هذا البناء في الثقافة الصينية.
معلومات عن سور الصين العظيم:
- يُعتبر سور الصين العظيم أطول بناء مصنوع من قبل الإنسان، حيث يعود تاريخه لأكثر من أربعة وعشرون قرنًا.
- بُني السور لحماية الحدود الشمالية للصين من التهديدات الخارجية، وكان له هدف عسكري واضح في ذلك الوقت.
- يحتوي السور على العديد من أبراج المراقبة لضمان السلامة المستمرة على الحدود.
- شارك في بناء السور الآلاف من الأشخاص من مختلف المهن، وكان ذلك ضمن خدمات الجيش.
- شهد بناء السور مآسي عديدة، حيث فقد العديد من العمال حياتهم خلال الهجمات.
- هذه الأحداث شجعت الجنود والعمال على الاستمرار في العمل حتى الانتهاء من بناء السور.
- يمتد السور مع شكل التضاريس في الأجزاء الشمالية، حيث يمر بين الجبال والوديان.
- تستمر أجزاء السور تارة عبر التلال، ثم تعود لتستأنف في النهاية مرة أخرى.
تاريخ بناء سور الصين العظيم
- يعود تاريخ بناء السور إلى القرن الثالث قبل الميلاد، وهو ما يجعل عمره يمتد لأكثر من ألف سنة.
- تعرضت الصين خلال تلك الفترة لهجمات من الشمال، مما شكل تهديدًا كبيرًا على البلاد.
- قامت الحكومات في ذلك الوقت باتخاذ قرار بناء هذا السور الضخم لإيقاف هذه التهديدات الخارجية نهائيًا.
- يُعتبر إمبراطور تشين شي هوانغ من أبرز الشخصيات التي ساهمت في بناء السور حيث عمل على ربط وتكامل الأجزاء المختلفة منه.
- على مر العصور، تم تجديد وتطوير سور الصين العظيم ليتكيف مع الظروف الحالية، حيث كان لأبرز الفترات هي حكم إمبراطورية الملك مينغ.
- كان هذا هو الوقت الذي تمت فيه إعادة بناء أجزاء السور المنهارة واستبدالها بأقوى المواد لمواجهة تقلبات المناخ.