تعتبر اللباقة في بيئة العمل عنصرًا متنوعًا يتباين حسب الثقافة والأفكار، ولكنها تبقى محورية في ضمان النجاح واستثمار الفرص المتاحة، مما يساعد الأفراد على تحقيق أهدافهم الشخصية والمهنية.
دور اللباقة في العمل
تعود اللباقة بالفائدة الكبيرة على الأفراد، ومنها:
- الاستماع الفعال للآخرين، مما يعزز الاحترام المتبادل ويعطي انطباعًا إيجابيًا عن الشخصية.
- التركيز على استخدام اللغة الإيجابية والتعبير عن الشكر والامتنان من دون مبالغة أو انتقادات قاسية.
- احترام خصوصيات الآخرين والتقدير لمجهوداتهم.
- الاهتمام بالمظهر الشخصي والالتزام بالزي الرسمي في المؤسسات.
- تحديد فترات راحة بين الأعمال لتجنب الشعور بالملل والانهيار.
- تنظيم الأفكار وتدوين النقاط الرئيسية، ثم عرضها بعد الانتهاء من حديث الآخرين.
- احترام مواعيد اللقاءات مع الزملاء والحرص على اختيار الوقت المناسب.
- الاستقبال الحار للجميع عند وصولهم إلى بيئة العمل.
كيفية تحقيق اللباقة في العمل
هناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعد الأفراد في تطوير لباقتهم:
- الحرص على اختيار الكلمات المناسبة للمواقف، بما يتماشى مع السياق الوظيفي.
- مراعاة لغة الجسد، فهي تعكس الثقة وتعزز التواصل الفعال، ويجب الانتباه لنمط التصرف الجسدي.
- الوقوف أو الجلوس بشكل مريح ومنفتح، مما يمنح الآخرين الإحساس بالراحة والثقة أثناء الحديث معهم.
مواقف تتطلب اللباقة في العمل
- عندما يطلب أحد المديرين من موظف العمل التمديد لبضعة ساعات بعد انتهاء الدوام الرسمي، مع وجود مشاغل عديدة، يجب استخدام الرد المناسب:
- من المهم أن يبدأ الشخص بالتعبير عن تقديره للطلب، ثم الاعتذار بلطف، مثل: “شكرًا لك، أقدر ذلك، ولكن أجد أنني مشغول جدًا الآن، سأسعد بالانضمام في مناسبة أخرى.”
- إذا كنت المدير ولاحظت تأخر أحد الموظفين بشكل متكرر، فإنه من الأفضل أن تكون لطيفًا في تنبيهه، مثل: “هل تواجه صعوبة تجعل من الصعب الوصول في الوقت المحدد؟ أود مساعدتك في ذلك.”
- إذا كنت في مكان الإدارة ولاحظت إهمال أحد الموظفين لأعماله وتأخير تسليمها، عليك أن تتحدث معه بشكل جدي.
- اجتمع بمفرده للمناقشة بجدية، وأوضح له أهمية ذلك العمل وأثره على أداء الفريق، مع ضرورة التنبيه بعدم تكرار السلوك.
التواصل الفعال وما يميز المتحدث الجيد
- يستطيع تحديد الوقت المناسب للحديث والاستماع، حيث يدرك الموظف الذي يسعى لللباقة متى يجب أن يتحدث ومتى يجب أن يستمع للآخرين.
- يتجنب الحديث عن الأمور التافهة ويفضل على الدوام التركيز على الفائدة للجميع.
- يتحدث بلغة بسيطة وسلسة، متجنبًا الألفاظ المعقدة أو اللغات الغريبة على المستمعين.
- يبتعد عن التصرف بشكل متعالي، ويأخذ في اعتباره ثقافة المتحدث إليه ويجنب الإحراج.
- يحتفظ بالاتصال البصري مع المتحدث، مما يعزز من الثقة والفعالية في التواصل.
تعاملات تؤدي إلى تشتت الانتباه
- الانشغال بإعادة ترتيب الملابس.
- اللعب بالأوراق والمستندات.
- التمرير باليد في الشعر.
- تغيير موضع القدمين بشكل مستمر.