يعتبر الموز من الفواكه الأكثر شهرة وأهمية على مستوى العالم، ويُزرع في مناطق دافئة متعددة، حيث نشأ في جنوب شرق آسيا ويُزرع حاليًا في 107 دول. يحتل الموز المرتبة الرابعة من حيث القيمة النقدية بين المحاصيل الزراعية عالميًا.
ما هو المعدن الأهم في فاكهة الموز؟
- الموز غني بالبوتاسيوم، الذي يعد ضروريًا لوظائف وصحة الجسم، حيث يحتوي الموزة المتوسطة على حوالي 11% من الكمية الموصى بها يوميًا من البوتاسيوم.
- يساعد البوتاسيوم في الحفاظ على توازن السوائل داخل الجسم، فضلاً عن تنظيم حركة المغذيات والفضلات داخل وخارج الخلايا، بالإضافة إلى دوره في تعزيز ضربات القلب الطبيعية.
- يساهم أيضًا في تقليص العضلات واستجابات النظام العصبي، بالإضافة إلى الحد من مخاطر تكوّن حصوات الكلى.
- يحتوي الموز على 80 إلى 120 سعر حراري، حيث تُعد أنواع الموز المحلي أقل احتواءً على السعرات الحرارية مقارنةً بموز الصومال بسبب حجمها الأصغر، ويعتبر الموز وجبة خفيفة مفيدة بين الوجبات، خاصةً بالنسبة للرياضيين.
- يسهم البوتاسيوم في تعزيز وظيفة الجهاز العصبي وفعالية العضلات، كما يساعد في تنظيم ضغوط الدم وتخفيف التشنجات لدى الرياضيين، إذ يوفر الموز المتوسط الحجم حوالي 400 ملغ من البوتاسيوم يوميًا، مما يلبي حوالي 10% من احتياجات الجسم.
- يحتوي الموز أيضًا على فيتامين سي، الذي يعزز المناعة، ويزيد إنتاج الكولاجين في البشرة، ويساعد في امتصاص الحديد من الطعام، إذ يقدم الموزة المتوسطة حوالي 10 ملغ من فيتامين سي.
- كما أنها غنية بفيتامين B6، المتواجد عادة في المصادر الحيوانية، ويُستخدم في تجديد خلايا الجسم وصحة الجهاز العصبي، حيث يمكن لموزة متوسطة الحجم أن تلبي حوالي 35% من احتياجات الجسم لهذا الفيتامين.
فوائد الموز
- يساعد في التحكم بمستويات سكري الدم نظرًا لاحتوائه على البكتين وهو نوع من الألياف التي تمنح الموز قوامه، فضلاً عن مقاومته لدودة النطاق الموجودة في الموز غير الناضج، مما يمنع هضم الألياف.
- يساعد في إبقاء الطعام لفترة أطول داخل المعدة، مما يُسهم في تنظيم مستوى سكر الدم. أظهرت بعض الدراسات أنه يمكن تناول ما بين 15-30 جرامًا من النشا المقاوم يوميًا لمدة أربعة أسابيع.
- يعتبر مؤشر نسبة السكر في الدم للموز منخفضًا ومتوسطًا، حيث يُقدر بـ51، في حين أن الموز غير الناضج يُقدر بـ30، بينما يصل الموز الناضج إلى 60.
- يعزز الهضم الصحي، حيث يُعد الموز مصدرًا جيدًا لنوعين من الألياف، أحدهما هو النشا المقاوم، الذي يُعد غذاءً لبكتيريا الأمعاء المفيدة.
- أما الآخر فهو البكتين الموجود في الموز الناضج الذي يُعتقد أنه يساعد في الوقاية من سرطان القولون.
- يمكن اعتبار الموز فاكهة منخفضة السعرات الحرارية رغم غناه بالعناصر الغذائية، كما أنه غني بالألياف التي تعزز الشعور بالشبع وتساعد في إنقاص الوزن.
- أظهرت الدراسات أن تناول 4-6 موزات أسبوعيًا يقلل من خطر الإصابة بأمراض الكلى بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بالأشخاص الذين لا يتناولونها.
- يعتبر الموز غذاءً مثاليًا للرياضيين، حيث أنه غني بالمعادن والكربوهيدرات سهلة الهضم مما يساعد على تقليل حدوث تقلصات العضلات.
أهم فوائد الموز لجسم الإنسان
- يعزز صحة القلب حيث يحتوي الموز على مغذيات مهمة، مثل فيتامين C، البوتاسيوم، فيتامين B6، والمغنيسيوم، التي تدعم النظام الغذائي الصحي للقلب.
- خفض تناول الصوديوم يعد أحد العوامل التي تُحسن من صحة القلب والأوعية الدموية؛ حيث أظهرت الدراسات أن تقليل ضغط الدم يمكن أن يقلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأشخاص الذين يستهلكون البوتاسيوم.
- يوفر الموز مضادات أكسدة قوية مثل الدوبامين، مما يُساعد على التقليل من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة.
- على الرغم من أن الدوبامين معروف بتحسين المزاج، إلا أن الدوبامين الموجود في الموز لا يصل إلى الدماغ، لكنه مثل مضادات الأكسدة الأخرى، يُساهم في الوقاية من العديد من الأمراض.
- يحتوي الموز أيضًا على الحمض الأميني التربتوفان، الذي يُنتج السيروتونين، وهو ناقل عصبي يرتبط بتحسين المزاج، تخفيف الاكتئاب، وتعزيز الذاكرة والنوم.
أضرار تناول الموز بكثرة
- الاستهلاك المفرط للموز قد يُحفز نوبات الصداع النصفي، لذا يجب على الأفراد الذين يعانون من هذه النوبات تقليل تناولهم إلى نصف موزة يوميًا.
- تناول كميات كبيرة من الموز يمكن أن يؤدي إلى انتفاخ البطن والغازات والتشنجات المعوية بسبب احتوائه العالي على الألياف.
- من المهم تجنب الإفراط في تناوله بالنسبة لمرضى السكر، خاصةً مرضى السكر من النوع الثاني، وذلك بسبب احتوائه على نسبة عالية من السكر.
أسباب نقص البوتاسيوم في الجسم
- الاستخدام المفرط للمدرات البولية والأنسولين.
- الإصابة بالإسهال الحاد أو المزمن.
- اختلال توازن بعض الهرمونات في الجسم مثل الألدوستيرون والكورتيزون.
- اتباع نظام غذائي غير صحي.
- الاستهلاك المفرط للمشروبات الغازية.
أعراض نقص البوتاسيوم
- يمكن أن يؤدي نقص البوتاسيوم إلى ضعف غير طبيعي في وظائف العضلات.
- انتفاخ البطن، الشعور بالعطش المفرط، والحاجة الملحة للتبول بشكل متكرر نتيجة لفقدان الجسم الماء بسبب نقص البوتاسيوم.
- انخفاض ضغط الدم.
- الشعور بالدوار والإغماء وعدم انتظام ضربات القلب والخدر.
- حكة في الجلد.
- ضعف الذاكرة وصعوبة التركيز.
- الشعور بالبرد.
- تراجع في حركة الأمعاء والإمساك وصعوبات في الجهاز الهضمي.
- آلام في المفاصل.
- رعشة في الجفون والفم.
علاج نقص البوتاسيوم
- يمكن معالجة نقص البوتاسيوم عن طريق ضبط مستويات البوتاسيوم في الجسم.
- يجب أن يتم تناول كميات معتدلة من البوتاسيوم حتى لا يرتفع مستوى البوتاسيوم في الدم بشكل مفرط.
- في حالات نقص البوتاسيوم المزمنة، يمكن تناول مكملات البوتاسيوم على شكل أقراص.
- وفي الحالات الحادة، يمكن تقديم البوتاسيوم بواسطة الحقن الوريدي.
- يجب مراقبة مستويات البوتاسيوم في الدم باستمرار لتفادي الفائض منها في الحالات المزمنة والحادة.
الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم
1- الأفوكادو
- يتميز بكونه غنيًا بالدهون الصحية ومصدرًا مهمًا لفيتامين K وحمض الفوليك، حيث تحتوي نصف حبة أفوكادو (100 جرام) على 487 ملغ من البوتاسيوم. استهلاك الأفوكادو كله يوفر حوالي 20% من احتياجاتك اليومية من البوتاسيوم.
- يفيد الأفوكادو الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم ويساعدهم على زيادة تناول البوتاسيوم مع تقليل تناول الملح.
2- البطاطس
- تُعتبر البطاطس غنية بالبوتاسيوم، حيث تحتوي حبة متوسطة منها على 541 ملغ، أي ما يعادل 12% من الكمية الموصى بها يوميًا. فضلًا عن كونها مصدرًا جيدًا للبروتين، الكربوهيدرات، والألياف.
3- البنجر
- هو خضار جذري يحتوي على نكهة حلوة، حيث تحتوي كوب من البنجر (170 جرام) على 518 ملغ من البوتاسيوم، ما يمثل حوالي 11% من الكمية الموصى بها يوميًا.
- كما يُعتبر البنجر غنيًا بحمض الفوليك ويمكن استخدام صبغاته كمواد مضادة للأكسدة لمقاومة التأكسد والتهابات الأكسدة.
أسباب نقص البوتاسيوم عند المرأة الحامل
- قد يعاني النساء الحوامل من نقص البوتاسيوم إذا لم يتبعن نظامًا غذائيًا سليمًا ومتوازنًا يحتوي على مصادر متنوعة من الفيتامينات والمعادن.
- يمكن أن يؤدي القيء المتكرر والإسهال إلى انخفاض سريع في مستويات البوتاسيوم، مما يستدعي زيارة الطبيب في هذه الحالات.
- قد يُوصى بتناول مدرات البول في حال وجود سوائل زائدة في الجسم، كما يُعد شرب الماء بكثرة أمرًا ضروريًا.