تاريخ ظهور المطبعة
- عند مناقشة تاريخ المطبعة كأداة محورية في مختلف العلوم، من الضروري الإشارة إلى أول من اخترع مطبعة ذات حروف.
- تعتبر المطبعة من الاختراعات القديمة التي أبدع فيها الإنسان منذ العصور السالفة.
- ويظهر ذلك من خلال استخدام الفراعنة المصريين طرق الطباعة.
- استعملت الطباعة كوسيلة للحفاظ على المعلومات لدى المصريين القدماء، حيث كانت الطباعة تُجرى على جدران الكهوف.
- خلال العصور، تطورت تقنيات الطباعة بشكل ملحوظ نتيجة سعي البشر لاكتشاف المزيدเกี่ยวกับ هذا المجال.
- بدأت الطباعة في البدء بواسطة الأختام التي أُسست في بلاد الرافدين.
- تطورت الأختام إلى مرحلة يُمكن فيها توثيق هويات الأفراد على الورق.
- ويعتبر ظهور المطبعة الأول في الصين، حيث تم استخدام الكتل الخشبية للضغط على الأوراق بالحبر.
- استطاع الصينيون طباعة كتاب يُعرف باسم “The Diamond Sutra” باستخدام الكتل الخشبية.
- قبل الإتيان على ذكر أول مبتكر لمطبعة ذات حروف، من المهم تحليل مراحل تطور المطبعة، التي شهدت تقدماً كبيراً منذ القرن الحادي عشر.
- صنعت أول مطبعة متحركة في القرن الحادي عشر بواسط فلاح صيني، وهذا يُظهر استمرار سعي البشرية نحو التقدم.
- نتيجة لذلك، تم إنتاج حروف فخارية.
- شهد القرن الخامس عشر ثورة كبيرة في التقنيات المتعلقة بالمطبعة مع اختراع أول مطبعة ذات حروف.
- استخدم الناس في البداية الصنوبر والشمع والرماد كحبر للطباعة، بينما تم الاستعانة بالبرونز والقصدير لطباعة الكتب في القرن الثامن عشر بواسطة الصينيين.
كما يمكنك الاطلاع على مقالتنا حول:
أول من اخترع مطبعة ذات حروف
تتعدد التساؤلات حول من هو أول مخترع لمطبعة ذات حروف، وهو سؤال ذي طابع تاريخي مهم:
- يرجع الفضل في اختراع أول مطبعة ذات حروف إلى العالم الألماني الشهير يوهان غوتنبرغ، الذي أحدث ثورة علمية كبيرة في القرن الخامس عشر.
- قام غوتنبرغ بعدد من المحاولات لتطوير المطبعة، حيث حاول تحقيق سرعة وسهولة أكبر في الطباعة.
- استبدل غوتنبرغ الكتل الخشبية التي كانت تُستخدم في الطباعة بالمعادن، مما أتاحت له كتابة الحروف الصغيرة.
- كما أدخل الحروف الكبيرة وعلامات الترقيم، مما زاد من تميز الطباعة.
- نجح في ذلك عبر تصنيع قوالب تحمل الشكل المرغوب فيه للحروف، وملء هذه القوالب بسائل المعادن،
- ثم تركها لفترة حتى تتصلب.
- عند صناعة الحروف وعلامات الترقيم، حرص غوتنبرغ على أن تكون جميعها متساوية ومرتبة لتسهيل عملية الطباعة.
- تم تصنيع الحروف وعلامات الترقيم بشكل مستقيم، مما يمكن من صف الحروف بشكل متناسق.
- استمرت محاولات غوتنبرغ حيث استخدم بذر الكتان والرماد كحبر للطباعة على الورق.
- قدمت اختراعات غوتنبرغ، مثل المكبس في المطبعة، طريقة جديدة للطباعة بشكل مباشر.
- يعتبر هذا الاختراع من بين أهم إنجازاته.
- يمكننا أن نستنتج من ذلك أن العالم الكبير يوهان غوتنبرغ هو صاحب فكرة مطبعة ذات الحروف، بالإضافة إلى تطويرات ملحوظة في هذا المجال.
مخترع المطبعة يوهان غوتنبرغ
- مبتكر أول مطبعة ذات حروف هو العالم يوهان غوتنبرغ، الذي وُلِد عام 1395م في مدينة ماينز الألمانية.
- رغم ثراء أسرته، سعى غوتنبرغ دائماً إلى العمل والتطوير.
- تعتبر صناعة الأحجار الكريمة العمل الأوّل الذي تولى غوتنبرغ بعد انتقاله إلى مدينة ستراسبورغ.
- تعلم غوتنبرغ الكثير من الشباب حرفة صناعة الأحجار الكريمة.
- وفي منتصف القرن الخامس عشر، كرّس جهوده لتطوير المطبعة.
- قدّم يوهان فوست الدعم المالي لغوتنبرغ، حيث ساهم بمبلغ 800 حيدر، ليساعده في تنفيذ أفكاره.
- في عام 1462، تعرضت مطبعة غوتنبرغ للتدمير نتيجة صراعات داخلية أدت إلى تدمير العديد من المباني.
- بعد تدمير مطبعته، عانى غوتنبرغ من الفقر وفقد بصره، ثم توفي عام 1468م في مدينة ماينز.
كما يمكنك الاطلاع على:
الكتاب المقدس
- بمساعدة الدعم المالي من يوهان فوست، تمكن غوتنبرغ من طباعة عدد من الكتب بما في ذلك التقويمات.
- كانت إحدى إنجازاته البارزة طباعة الكتاب المقدس، حيث أُنتج العديد من النسخ من هذا الكتاب في عام 1455م.
- أصبح الكتاب المقدس معروفًا في أوروبا باسم الكتاب المقدس غوتنبرغ، وقد لاقى انتشارًا واسعًا.
- تم طباعة 180 نسخة من الكتاب المقدس، استخدمت فيها حوالي 50 ألف ورقة.
طريقة الحروف المتحركة في الطباعة
- تعد إحدى أهم إسهامات غوتنبرغ في تطوير المطبعة هي اختراعه لطريقة الطباعة المعروفة بالطباعة بالحروف المتحركة.
- عند ابتكار هذه الطريقة، تم استخدام المعادن على نحو يمكّن من صنع سبيكة تمتاز بسرعة التبريد والذوبان.
- تشمل هذه الطريقة استخدام الحبر عبر وضعه على زيت بحيث يلتصق بالسطح المعدني.
- تتميز هذه التقنية بسهولة نقلها إلى الورق، وقد تم استخدامها بشكل ملحوظ في اليابان والصين، حيث تعتبر من أهم الاختراعات المرتبطة بالمطبعة.
أهمية المطبعة
- تحظى المطبعة بأهمية بالغة في تعزيز العديد من الجوانب، حيث ساهمت بشكل فعال في انتشار الثقافة والمعرفة بمجالات متنوعة.
- أدت المطبعة إلى ازدهار العلم في شتى البلدان، حيث تم طباعة نصوص علمية هامة أفادت شريحة واسعة من المجتمع.
- من المجالات التي كان لها نصيب من تأثير المطبعة هو مجال الطب، حيث ساعدت في كتابة نصوص طبية مهمة.
- يمكن القول بأن علم الطب قد انتشر بشكل أكبر بفضل المطبعة،
- مما أتاح الوصول إلى مواد علمية للدارسين في هذا المجال.
- ساهمت طباعة العديد من الكتب والنصوص في تعزيز مهارات القراءة والكتابة بين الناس، وزاد الإقبال على القراءة بشكل ملحوظ.
ولا تتردد في زيارة مقالتنا حول: