مرحبًا بك عزيزي القارئ في مقال اليوم. يقال إن لكل اختراع سببًا، وأن جميع الأسباب تنبع من الحاجة، وهذه الحاجة تؤدي إلى التطور وتوفير الراحة للإنسان. هذا هو الأساس الذي يقوم عليه الاختراع في عصرنا الحديث.
هل تساءلت يومًا عن أول من قام بصنع السيارة؟ في هذا المقال، سنأخذك في جولة للتعرف على هذا المخترع العبقري وبعض المعلومات المتعلقة بعالم السيارات، فتابع معنا حتى النهاية.
صناعة السيارات
- تعد صناعة وتصميم السيارات عملية ممكنة، حيث يتركز الاختلاف في الهيكل الخارجي فقط.
- أما بالنسبة لتكوين المحرك الداخلي، فيبقى واحدًا تقريبًا في جميع السيارات التي تعمل بالبنزين.
- كما أن سيارات الديزل تختلف فقط في حجم المحرك وقوته.
- تختلف أيضًا تقنيات صناعة السيارات بين العلامات التجارية المختلفة.
-
مثل مرسيدس بنز وبي إم دبليو وأوبل ودايو وفيات وبيجو، جميع هذه السيارات تعمل بالبنزين.
- تضم المحركات إما أربع أسطوانات أو ست أسطوانات في بعض الأنواع والماركات، وليس جميعها.
- تُعد السيارات القوية المعتمدة على قوة الدفع والتحمل والسرعة والثبات والأمان.
-
من المعروف أن السيارات المصنعة في ألمانيا هي الأكثر شهرة على مستوى العالم، حيث كانت البداية في تصنيع السيارات والتطوير يتم هناك.
- ورغم وجود دول أخرى تهتم بصناعة السيارات اليوم، إلا أن الفضل في البداية يعود إلى ألمانيا فيما يتعلق بمحركات الاحتراق الداخلي.
تصميم السيارة
- يتكون هيكل السيارة من الصاج الصلب، وهو المعدن الذي يضمن سلامة الركاب وقوة تحمل السيارة.
- قديمًا، كانت السيارات تُصنع من شاسيه ومقعد وأربع عجلات، وكانت هذه العجلات تشبه عجلة الدراجة، تتكون من سلك متشابك حول محور العجلة.
- والذي يشكل محور الدوران وينتهي في طوق حديدي بمسامير، يُغطيه بعد ذلك الكاوتش المسمط، الذي يُصب فوقه.
- لم يُخترع الكاوتش الداخلي في ذلك الوقت كما هو الحال اليوم مع الكاوتش الذيوبلس.
- صُنعت المقاعد من الجلد الفاخر، حيث كانت الشركات تسعى لتقديم تصميم جميل يجذب المشترين.
- تشمل الإضافات الأخرى الطلاء والأبواب وطريقة الدخول إلى السيارة، كما تم تصميم واقيات المطر لحماية السائق والركاب من الأمطار.
- لم يكن الهيكل المغلق للسيارة التي نعرفها اليوم قد تم إنشاؤه بعد.
أول من صنع السيارة
- نعلم جميعًا أن السيارات كانت تعمل بالبخار في الماضي، وفقًا لدراستنا في مراحل التعليم.
- لكن لكل اختراع هناك مخترع، وآخر مخترع للسيارة البخارية كان “نيكولاس جوزيف كونيو”.
- كان فرنسيًا يقال إنه كان ضابطًا ومهندسًا في الجيش الفرنسي، وقام باختراع هذه السيارة التي تعمل لمدة عشرين دقيقة، وتصل سرعتها إلى حوالي 3.5 كيلومترات في الساعة.
- لم يكن لديها نظام فرامل، بل كانت تتوقف عند انتهاء ضغط البخار.
- كان هذا الاختراع يهدف إلى تسهيل نقل معدات الجيش الفرنسي، خصوصًا المعدات الثقيلة مثل المدافع.
- من المعروف أن السيارة كانت تتوقف كل 20 دقيقة لإعادة شحن البخار لتستطيع الاستمرار في السير، وآنذاك كانت قوة البخار هي السائدة.
- لا يعرف أحد مكان السيارة الأصلية التي اخترعها نيكولاس جوزيف، لكن هناك نسخة من تلك السيارة في باريس، تحديدًا في المعهد الوطني للفنون.
- وهي سيارة ذات ثلاث عجلات تعمل بأسطوانتين.
أول مخترع للاحتراق الداخلي
ما نعرفه اليوم بمحرك السيارة أو موتور السيارة هو محرك الاحتراق الداخلي، الذي يقوم بضخ البنزين داخله للاحتراق، مما يولد الطاقة اللازمة لتحريك السيارة.
للمزيد من المعلومات:
أول مخترع السيارة العملية
-
تمت معظم هذه الاختراعات في وقت واحدة، بفواصل زمنية قليلة، بدءًا من اختراع محرك يعمل بالوقود الداخلي عام 1883 حتى اكتشاف كارل بنز عام 1885 لمحرك الاحتراق الداخلي.
- ويعد كارل بنز هو الشخص الذي اخترع السيارة العملية الأولى.
- تتواجد أوجه شبه عديدة بين السيارة التي تم اختراعها عام 1885 والسيارات الحديثة المعروفة في يومنا هذا.
-
وُلد كارل بنز عام 1844 في غرب ألمانيا، حيث درس ليتحصل على شهادة الهندسة الميكانيكية من جامعة كارلسروه.
- وهي ذات المدينة التي نشأ فيها أيضًا.
كيفية شراء سيارة
بعد التعرف على أول من صنع السيارة، دعنا نستعرض بعض المعلومات الضرورية التي تساعدك في شراء سيارة بثقة، وما هي الموديلات والمعلومات المهمة عن السيارات.
- تعتبر السيارات الألمانية من بين أفضل السيارات المعروفة بجودة صنعها وقوتها وسرعتها ومتانتھا وقدرتها على الثبات على الطريق.
-
تليها السيارات اليابانية والأوروبية، ومنها السيارات الفرنسية.
- والآن، هناك العديد من السيارات التي تتمتع بالصلابة والأمان على الطريق، لحماية الركاب خلال الحوادث لا قدر الله.
نصائح عند شراء السيارة
- من المهم التأكد من صحة الأوراق القانونية للسيارة، وأنها لا تحمل أي مخالفات مرورية، وضمان مطابقة أرقام الشاسيه والموتور والرقم الخاص بالبصمة، حيث يعد هذا هو الأهم.
-
بعد ذلك، تحقق من حالة السيارة الداخلية والخارجية.
- هل بها أي تعديلات أو لحامات أو دهانات جديدة أم أن حالتها سليمة؟
- تتطلب هذه الأمور خبرة، فإذا كنت لا تمتلك تلك الخبرة، يُفضل أن تأخذ معك شخصًا ذو خبرة في البيع والشراء أو في تقييم السيارات.
- هذا أمر مهم خاصة عند شراء سيارة فاخرة، حيث إن الاستثمار فيها يعتبر كبيرًا، مما يستدعي الحذر لتجنب الاحتيال.
- تأكد من أخذ السيارة إلى مركز فحص أو اصطحب معك مستشارين مناسبين.
- بعد الفحص الداخلي، تأكد أيضًا من الحالة الخارجية للسيارة، مثل العيوب الظاهرة أو اعوجاج الهيكل أو إصلاحات ماضية.
- تأكد من سلامة الزجاج والإطارات.
-
وعند الحديث عن الإطارات، تحقق من تاريخ إنتاجها.
- يجب أن تكون قد صنعت في نفس العام أو العام السابق، ولا تتجاوز عامين.
السيارات الحديثة والتكنولوجيا
- من الضروري أن تتماشى صناعة السيارات مع ما نعيشه في عصر التكنولوجيا.
- وقد حققت هذه الصناعة تقدمًا ملحوظًا أدى إلى ظهور عدد كبير من السيارات ذات الكفاءة العالية.
- تطورت صناعة السيارات من السيارات التي تعمل بالبخار، كما ذكرت سابقًا.
- ثم أصبحت تعمل بالكهرباء، ومن ثم تحول التفوق إلى السيارات التي تعتمد على البنزين، وهو ما يعكس مفهوم الاحتراق الداخلي.
- بعد ذلك، أدت الابتكارات إلى تطوير سيارات أخرى تعمل بالغاز الطبيعي وغيرها من أنواع الوقود.
- كانت سيارة كارل بنز هي الأولى التي تعمل بمحرك الاحتراق الداخلي.
-
تعود الفائدة في اكتشافها إلى دفع صناعة المحركات للاستثمار في استخراج البترول.
- الذي يحتوي على العديد من العناصر، على رأسها البنزين والسولار، وهما العنصران الأساسيان آنذاك، في ظل الاستخدام المستمر للمواد البترولية على مدار قرن كامل.
سبب تسمية السيارات المرسيدس
- حصل المهندس الألماني الشهير كارل بنز على براءة اختراع في صناعة السيارات.
- ومن ثم، استلهم المخترع “مرسيدس” من شركة بنز الموجودة في جنوب ألمانيا.
- جاء هذا الاسم تكريمًا لابنة رجل أعمال بارز كان مهتمًا بمجال السيارات، وهي مرسيدس يلينك.
- كان هذا الرجل عاشقًا للسيارات، وكان ينافس بشغف في سباقات السيارات، مما جعل اسم مرسيدس يتردد كثيرًا في هذه الفعاليات ويكتسب شهرة واسعة.
- كما كان له دور بارز في تشجيع رجال الأعمال على شراء عدد كبير من السيارات في ذلك الوقت.