أين تقع جزر بورا بورا في العالم؟

تعتبر جزر بورا بورا وجهة سياحية رائعة، حيث تتميز ببحيرات ذات مياه شفافة متلألئة ونباتات استوائية كثيفة تشكل لوحة فنية طبيعية.

أما الجبال الوعرة المحيطة بها فتوفر مناظر خلابة، إلى جانب الترحيب الدافئ الذي يقدمه سكان الجزيرة.

موقع جزر بورا بورا

  • تشتهر جزر بورا بورا بتنوع الرحلات التي توفرها، مما يجعلها وجهة مفضلة للمشاهير والأزواج الجدد، وسنستعرض الآن بعض المعلومات الهامة حول هذه الجزيرة.
  • تقع جزر بورا بورا في المحيط الهادئ، بين أستراليا وبيرو، وتحديداً في مجموعة جزر المجتمع.
  • تنقسم الجزيرة إلى قسمين رئيسيين: جزر ليوارد وجزر ويندوارد، وتندرج جزر بورا بورا تحت فئة الأخيرة.
  • تبعد الجزيرة حوالي 160 ميلاً شمال شرق جزيرة تاهيتي، التي تعد أكبر جزيرة في مجموعة جزر المجتمع.
  • كما أنها تقع على بعد 2600 ميل جنوب غرب جزيرة هاواي، ما يعادل رحلة طيران تستغرق حوالي ثلاث ساعات.
  • تتكون جزر بورا بورا من مجموعة من الجزر البركانية في بولينيزيا الفرنسية، وتبعد 230 كم عن بابيتي في الاتجاه الشمالي الغربي.
  • تبلغ مساحة جزيرة بورا بورا حوالي 30.55 كيلومتر مربع، حيث ترتفع 727 متراً فوق مستوى سطح البحر.

يمكنك أيضاً التعرف على:

جغرافيا جزيرة بورا بورا

بعد التعرف على موقع جزيرة بورا بورا المتميز، دعونا نستعرض أهم الخصائص الجغرافية التي تميزها:

  • تصل المساحة الإجمالية لجزيرة بورا بورا إلى 29.3 كيلومتر مربع، وتمتاز بتضاريس فريدة ومختلفة.
  • تحاط الجزيرة بعدد من الجزر الصغيرة، وتنتشر حولها مياه بحر فيروزي صافية.
  • تتميز بجزرها الرملية البيضاء، وتحتوي على جزيرة بركانية تُدعى موتو توبوا.
  • تعتبر قمة mt otemanu أعلى نقطة في جزر بورا بورا، وتمتاز بصخورها البركانية السوداء وتلالها الخضراء الزمردية.
  • يعد شاطئ ماتيرا من بين الشواطئ الأكثر شهرة في الجزيرة، حيث يتميز بمياهه الفيروزية الصافية ورماله البيضاء.

تاريخ جزر بورا بورا

  • لا تتوفر معلومات دقيقة حول تاريخ جزر بورا بورا، لكن يعتقد أن الجزيرة لم تكن مأهولة حتى القرن التاسع الميلادي.
  • وصل إليها الرحالة البولينيزيون عبر ممر يُعرف باسم Teavanui.
  • يعتبر هذا الممر النقطة الوحيدة للوصول إلى الجزيرة عبر الحاجز المرجاني المحيط بها.
  • أطلق الرحالة في البداية على الجزيرة اسم Vavau، والذي تطور لاحقاً إلى بورا بورا.
  • حصلت الجزيرة على هذا الاسم رسمياً في عام 1769 عندما استكشفها القبطان كوك.
  • تعرضت الجزيرة للاحتلال الأوروبي، حيث كان الملاح صموئيل واليس أول من وطأ أرضها بأمر من بريطانيا العظمى، تلاه الملاح الفرنسي لويس أنطوان دو بوغنفيل.
  • في عام 1888، احتلت فرنسا جزر بورا بورا بشكل رسمي، وأصبحت تابعة لبولينيزيا الفرنسية في عام 1958.
  • استفادت الجزيرة من موقعها كبحرية أمريكية في عام 1941، ثم كقاعدة بحرية فرنسية في عام 1946.

المناخ في بورا بورا

  • كما تعرفنا على موقع جزر بورا بورا، من المهم النظر في المناخ السائد فيها.
  • تتميز جزر بورا بورا بمناخ استوائي دافئ ولطيف، بسبب الرياح الجنوبية التي تهب من المحيط الهادئ.
  • تساهم أيضاً الرياح التجارية القادمة من الشمال الشرقي في استقرار المناخ، حيث تبلغ متوسط درجة الحرارة حوالي 26 درجة مئوية.
  • يمتد فصل الصيف من ديسمبر حتى مارس، حيث ترتفع درجات الحرارة، في حين يتميز فصل الشتاء بكثافة السحب، ويمتد من يونيو حتى أكتوبر.
  • تتميز بورا بورا بتنوعها البيئي، فعلى الرغم من التضاريس البركانية، إلا أن المياه الغنية تحوي العديد من الأسماك الملونة والسلاحف البحرية.

السياحة في بورا بورا

  • بفضل جمال طبيعتها الخلابة ومياهها الفيروزية، يعتمد معظم سكان جزر بورا بورا على السياحة كمصدر رئيسي للدخل.
  • شاطئ ماتيرا يُعدّ الشاطئ الرئيسي، وقد صُنّف من بين أفضل الشواطئ في العالم، حيث يتمتع بمياهه الصافية ورماله الناعمة.
  • يجب على الزوار تجربة جبل Manu MT OT، الذي يوفر مناظر رائعة ويتيح للزوار الاستمتاع بجولات بالقوارب حوله.
  • من بين الأنشطة السياحية الأكثر شعبية هي الغوص لاستكشاف الشعاب المرجانية الملونة الموجود أسفل المياه.
  • تتواجد جزيرة موتو تابو على بعد خطوات بسيطة من جزيرة بورا بورا الرئيسية، وتعد مكاناً مثالياً للاسترخاء.

الأمن في جزر بورا بورا

  • تمتاز جزر بورا بورا بتوفير تدابير أمنية شاملة لحماية الجزيرة وسكانها، حيث يقوم الأمن بتأمين كافة المناطق بشكل مستمر.
  • تستعين المنطقة بأنظمة مراقبة حديثة، حيث تتوفر مجموعة من كاميرات المراقبة في الأماكن الاستراتيجية.
  • تضم منطقة مجمع Teriimaevarua الرياضي ومدرسة NUNUE حوالي 16 كاميرا مؤمنة للمراقبة.
  • تسعى البلدية إلى تطوير خطة أمن مستقبلية لضمان تغطية جميع المناطق، مع فريق إنقاذ مدرب للتعامل مع حالات الطوارئ.
  • يتطوع حوالي 15 فرداً في المنطقة لتقديم المساعدة في حال وقوع كوارث طبيعية، حيث يمتلكون استراتيجيات وقائية عالية الجودة.
  • تضم جزر بورا بورا كذلك مستوصفاً طبية مُجهز بأحدث التقنيات للتعامل مع الحالات الطفيفة والحرجة.

يمكنك الاطلاع على:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top