أين توجد بحيرة فكتوريا؟

تتواجد بحيرة فكتوريا بين دول أوغندا وكينيا وتنزانيا، وهي تُعتبر الأكبر من نوعها في الأنهار الاستوائية على مستوى العالم وأكبر بحيرة في إفريقيا. كما تُصنف كأكبر بحيرة عذبة من حيث المساحة، حيث تقدر مساحتها بحوالي 68,870 كيلومتر مربع.

أسباب تسمية بحيرة فكتوريا

تم تسمية بحيرة فكتوريا على يد الرحالة البريطاني جون هانينغ سبيك نسبةً إلى الملكة فيكتوريا، حيث كان سبيك هو أول من وصل إلى البحيرة في عام 1858م واستطاع تحديد موقعها الجغرافي بدقة.

حقائق مثيرة حول بحيرة فكتوريا

  • يُقدر عمر بحيرة فكتوريا الجيولوجي بحوالي 400,000 عام، مما يجعلها أكبر بحيرة في قارة إفريقيا.
  • تتميز أوغندا بوجود سدين يعملان على توليد الطاقة الكهرومائية، حيث تُعتبر مياه بحيرة فكتوريا المصدر الرئيسي لهذه الطاقة.
  • تعود أصول بحيرة فكتوريا إلى القرن الثاني عشر، حيث كانت تستخدم كممر مائي مهم من قبل التجار العرب قبل اكتشافها العلمي.
  • شهدت البحيرة فقداناً للمياه نتيجة التغيرات المناخية عدة مرات، يعود آخرها إلى 17,000 عام وفقاً لدراسات جيولوجية.
  • تغذي بحيرة فكتوريا مياه نهر كاجيرا الذي يتدفق إليها.
  • تحتوي البحيرة على حوالي 84 جزيرة، مما يوفر موطناً للعديد من الطيور مثل طيور الغاق والبلشون، بالإضافة إلى البجع والبط.

الموقع الجغرافي لبحيرة فكتوريا

  • تُحيط ببحيرة فكتوريا ثلاث دول هي: أوغندا وكينيا وتنزانيا، وتقع في وسط القارة الإفريقية حيث تبلغ مساحتها 68,870 كيلومتر مربع.
  • تمتلك أوغندا 45% من المياه، بينما تمتلك تنزانيا النسبة الأكبر بحوالي 49%، في حين تكون حصة كينيا 6% فقط.
  • تتواجد البحيرة عند خط طول 33 درجة شرق غرينتش وخط عرض 1 درجة جنوب خط الاستواء.

بعد وعمق بحيرة فكتوريا

  • يصل طول بحيرة فكتوريا إلى 337 كيلومتر.
  • أما عرضها فيبلغ 240 كيلومتر.
  • أقصى عمق لها يصل إلى 82 متر.
  • تتوزع مساحتها على 68,870 كيلومتر مربع.
  • يرتفع سطح البحيرة بمقدار 1,133 متر.
  • تشير التقديرات إلى أن بحيرة فكتوريا تحتوي على حوالي 2,424 كيلومتر مكعب من المياه.

العلاقة بين بحيرة فكتوريا ونهر النيل

  • يُعتبر النيل الأبيض هو المصدر الأساسي لبحيرة فكتوريا، حيث أن النيل الأبيض والنيل الأزرق هما الرافدان الرئيسيان للنهر.
    • بحيرة فكتوريا تُعتبر منبع تغذية النيل الأبيض، مما يبرز الأهمية المائية للبحيرة.
  • تتصل بحيرة فكتوريا بالنيل منذ حوالي 12,500 عام، قبل ذلك كانت البحيرة مستقلة ولا ترتبط بنهر النيل. كما تم إجراء دراسات لتحديد مستويات المياه حيث وُجد أن مستوى البحيرة كان أقل من المستوى الحالي بحوالي 26 متر.

أهمية بحيرة فكتوريا

تتمتع بحيرة فكتوريا بأهمية كبيرة للمجتمعات المحيطة بها، ومن بين هذه الأهمية:

  • يعيش حوالي 30 مليون شخص في دول الجوار للبحيرة في شرق إفريقيا يعتمدون بشكل كامل على مواردها.
  • يعمل 2 مليون شخص في صيد الأسماك، حيث تحتوي البحيرة على حوالي 200 نوع مختلف من الأسماك.
  • تُعتبر الأسماك التي تُصطاد من البحيرة مصادر غذاء لأكثر من 22 مليون شخص.
  • هناك مشاريع زراعية وسياحية تركز على استغلال مياه البحيرة.
  • تساهم البحيرة بشكل ملحوظ في إنتاج الطاقة الكهرومائية، التي يستفيد منها سكان البلدان المحيطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top