أين يجب التخلص من النفايات المنزلية؟

أسئلة عديدة تطرح حول مكان التخلص من الفضلات المنزلية، حيث تجد الكثيرون في حيرة من أمرهم حيال المكان المناسب لرمي المخلفات وطرق التخلص الصحيحة التي تحافظ على صحة الإنسان وتجنب الأضرار البيئية. في هذا المقال، سنستعرض الموضوع من جميع جوانبه.

أين يتم التخلص من الفضلات المنزلية؟

إن تراكم النفايات في الشوارع والمناطق العامة يشكل مخاطر صحية عديدة، حيث تساهم في تلوث البيئة وتؤدي إلى أجواء غير حضارية. لذا، يتم التخلص من النفايات في مواقع محددة مثل:

  • المقالب: وهي حفر في الأرض تستخدم لتجميع النفايات. على الرغم من أنها وسيلة معتمدة، لكنها ليست الحل الأمثل لأنها قد تؤدي إلى تلوث البيئة.
  • المدافن: وهي مواقع معدة لدفن النفايات، حيث يتم التحكم في تسرب الملوثات إلى التربة والمياه الجوفية. حيث توضع النفايات داخل المدافن وتضغط لتقليل حجمها.
  • عند امتلاء المدافن، يتم تغطيتها بالتربة للحفاظ على جفافها ومنع ملامستها للهواء.
  • بعض المدافن تحتوي على بطانة طينية لمنع تسرب الملوثات.
  • في المدافن الحديثة، يتم توفير بطانة من الطين والبلاستيك، مع وجود أنابيب لجمع السوائل الناتجة.
    • هذه السائلة تُخزن في خزانات وتُعالج على أنها مياه صرف.
  • توفر المدافن بيئة خالية من الأكسجين مما يؤدي إلى إنتاج غاز الميثان بفعل البكتيريا المتحللة.
    • لذا يتم تثبيت أنابيب داخل المدافن لجمع غاز الميثان، والذي يمكن إطلاقه في الهواء أو استخدامه كوقود.
  • المحارق: هي وسيلة للتخلص من النفايات عبر حرقها عند درجات حرارة مرتفعة لتقليل حجمها والحد من نمو البكتيريا.
    • يمكن استخدام الحرارة الناتجة لتوليد الكهرباء وتقليل التلوث الناتج عن عملية الحرق.
  • تُستخدم أجهزة تنقية الغاز (Scrubbers) لرش السوائل على الدخان الناتج من الاحتراق للحد من التلوث، بالإضافة إلى استخدام فلاتر لفصل الرماد والملوثات عن الهواء.

ما هي الفضلات المنزلية؟

  • تشير الفضلات الناتجة عن الأنشطة اليومية إلى النفايات المنزلية، والتي تشمل مخلفات الطعام والورق والزجاج.
    • وتتضمن أيضاً البلاستيك، والمخلفات المعدنية، وأجهزة المنزل، بالإضافة إلى بعض قطع الأثاث والمخلفات الكيميائية مثل الأدوية والمنظفات ومبيدات الحشرات.
  • تعد المخلفات المنزلية ومخلفات أخرى مصادر رئيسية للتلوث البيئي، لذا من المهم أن يتعاون الأفراد في المجتمع للحد من كمية النفايات عن طريق إعادة استخدام ما يمكن إعادة استخدامه أو إعادة تدويره.
  • يجب القيام بالتخلص من المخلفات المتبقية بالطرق السليمة لتجنب المزيد من التلوث البيئي.

إدارة فضلات المنزل

  • تناولنا سابقًا طرقاً متعددة للتخلص من النفايات بشكل يحافظ على البيئة، إلا أننا بحاجة لبدء إدارة الفضلات المنزلية منذ البداية.
    • ويجب تقليل النفايات التي تتطلب الدفن أو الحرق، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق:
  • تقليل إنتاج النفايات وإعادة استخدام المواد، وهناك عدة طرق لهذا:
    • حفظ المستندات بصورة رقمية بدلًا من طباعتها، وعند الطباعة يُفضل استخدام الجانبين من الورقة لتقليل الاستهلاك.
    • إعادة استخدام أكياس التسوق وعدم طلب أكياس إضافية عند الشراء.
    • شراء المنتجات ذات التعبئة الأقل.
    • يمكن استخدام مخلفات الحدائق ومخلفات الخضروات كسماد، وأيضًا تقديم بقايا الطعام للحيوانات الأليفة.
      • يمكن التبرع بمخلفات الخبز أو بيعها لمربي الأغنام.
    • التبرع بالأشياء غير المرغوب فيها بدلًا من التخلص منها.
    • اختيار المنتجات القابلة لإعادة الاستخدام بدلاً من تلك التي تستخدم مرة واحدة فقط.
    • استبدال المصابيح العادية بمصابيح الفلورسنت ذات العمر الطويل.
    • إعادة تدوير المواد، حيث توجد أنواع عديدة من المخلفات يمكن إعادة تدويرها مثل:
    • الورق والكرتون: كالأوراق الصحفية وأكياس التسوق الورقية.
    • المعادن: مثل علب الألمنيوم والصفيح.
    • قصاصات القماش، البلاستيك، والأوعية الزجاجية الشفافة ذات الألوان المحددة، ومخلفات البناء.
      • مثل قضبان الحديد والخشب، والأبواب والنوافذ.
    • الفضلات الإلكترونية: والتي تشمل أجهزة الكمبيوتر، والأجهزة الكهربائية، والبطاريات، والشاشات المسطحة.
    • التسميد: حيث تستخدم الكائنات الدقيقة لتحويل المواد العضوية إلى سماد.
      • ولكي نحصل على سماد عالي الجودة، من الضروري فصل المواد العضوية عن بقية النفايات.

    مخاطر التخلص العشوائي من الفضلات المنزلية

    • تشمل المخاطر الناتجة عن التخلص العشوائي:
      • وجود سموم في التربة.
      • تكون روائح كريهة وغازات تؤثر سلبًا على البيئة.
      • امتصاص المياه السطحية والجوفية للسوائل المتسربة من النفايات، مما يؤدي للتلوث.
      • انتشار الزواحف والحشرات بسبب توفر مصادر غذاء ملوثة.
        • مما يؤدي لانتشار الأمراض والمخاطر البيئية.
    • أما المخاطر الناتجة عن الحرق العشوائي، فتشمل:
      • انتشار الحرائق وقد تؤدي إلى انفجارات.
      • انبعاث الغازات السامة التي تسبب أمراضًا تنفسية ومشاكل أخرى.
        • مثل الأسبستوس والمواد الهيدروكربونية.
      • تشير الدراسات إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان واضطرابات الهرمونات نتيجة انبعاث الديوكسين من عمليات الحرق.

    للتعرف على مزيد من التفاصيل، نوصي بقراءة مقالنا حول:

    أنواع الفضلات المنزلية

    • تقسم النفايات المنزلية إلى الأنواع التالية:
    • النفايات القابلة للتحلل: مثل فضلات الطعام والمطبخ.
    • النفايات القابلة لإعادة الاستخدام.
    • النفايات الخاملة: هذه النفايات قد تسبب التسمم للإنسان، رغم أنها ليست سامة للكائنات الأخرى.
      • مثل نفايات البناء.
    • النفايات المركبة: وهي نفايات تتكون من مواد متعددة، مثل ألعاب الأطفال.
    • النفايات المنزلية الخطرة: مثل المصابيح القديمة والأدوية والمواد الكيميائية والبطاريات.
      • تشمل أيضًا مخلفات إلكترونية مثل أجهزة الكمبيوتر والطابعات.

    لا تتردد في الاطلاع على مقالنا حول:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top