أي المحيطين أكبر: المحيط الأطلسي أم المحيط الهادئ؟

أي المحيطين أكبر: الأطلنطي أم الهادي

هل تساءلت يومًا عن أي المحيطات أكبر، الأطلنطي أم الهادي؟ في هذا المقال، سنقدم لك الإجابة:

• يعتبر المحيط الهادئ أكبر المحيطات في العالم، متفوقًا على المحيط الأطلنطي وأي محيط آخر.
• يغطّي المحيط الهادئ مساحة تصل إلى 155,557,000 كيلومتر مربع، وفقًا لدراسات عديدة.
  • توضح تقارير مثل تقرير وكالة المخابرات المركزية أن المحيط الهادئ يمثل 28% من إجمالي مساحة سطح الأرض.
• وهذا يشير إلى أن حجم المحيط الهادئ يعادل مجموع كافة أراضي اليابسة على كوكب الأرض.

لا تفوت فرصة قراءة مقالنا حول:

المحيط الهادي

• المحيط الهادئ هو المحيط الأكبر في العالم، بالإضافة إلى كونه أقدم أحواض المحيطات.
  • يتألف من صخور قديمة يعود تاريخها إلى نحو 200 مليون سنة مضت.
• يغطي المحيط الهادئ حوالي ثلث سطح الأرض، ويبلغ متوسط عمقه نحو 4028 متراً.
• يحتوي هذا المحيط على أكثر من ضعف كمية المياه الموجودة في المحيط الأطلنطي، الذي يأتي في المرتبة الثانية.
• يمتد المحيط الهادئ بين قارتي آسيا وأستراليا من الجهة الغربية، ومن جهة الشرق يمتد بين الأمريكتين.
• يبدأ المحيط الهادئ من سواحل القارة القطبية الجنوبية وصولاً إلى مضيق بيرينغ عند خط عرض 135 درجة.
• يتّسم أطول خط طول في المحيط بطول يقارب 19300 كيلومتر، ويمتد على طول خط العرض 5 درجات شمالاً.
  • بين سواحل كولومبيا في أمريكا الجنوبية وشبه جزيرة الملايو في آسيا.
• يلتقي المحيط الهادئ في النصف الشمالي مع المحيط المتجمد الشمالي، الذي يعد أصغر المحيطات، في بحر بيرينغ.
  • (المحيط المتجمد الشمالي يعتبر أصغر محيط في العالم).
• كما يلتقي مع المحيط الأطلنطي في ممر دريك عند النصف الجنوبي لأمريكا الجنوبية.
  • وحول غراهام لاند في القارة القطبية الجنوبية.

ثاني أكبر محيط في العالم

بعد التعرف على أي المحيطين أكبر، يتضح أن المحيط الهادي هو الأكبر، بينما المحيط الأطلنطي يأتي في المرتبة الثانية. إليك بعض المعلومات حول المحيط الأطلنطي:

• المحيط الأطلنطي يقع بين أفريقيا وأوروبا، وكذلك بين الأمريكتين، ويعد ثاني أكبر محيط في العالم.
• تُعرف هذه المساحة بالمحيط الأطلسي، وتبلغ حوالي 82 مليون كيلومتر مربع.
• يشغل المحيط الأطلسي نسبة حوالي 20% من سطح الكرة الأرضية.
  • ويمثل 26% من إجمالي المياه على الكوكب.
• اشتُق اسم “الأطلسي” من الأساطير اليونانية.
  • كان يُعرف بحر أطلس منذ عام 450 قبل الميلاد، قبل اكتشاف المحيطات.
• اعتقد اليونانيون أن المحيط الأطلسي هو أكبر المحيطات، واعتبروا أنه نهر عملاق يحيط بالعالم.
• في السابق، كانت المياه وراء مضيق جبل طارق تُطلق عليها اسم المحيط.
• خلال العصور الوسطى، كان يُسمى المحيط الأطلسي بحر الظلمات.
• يتخذ المحيط الأطلسي شكل حوض كبير ممدود على شكل حرف S.
  • ويحيط بالعديد من البلدان في الأميركتين وأوراسيا وأفريقيا من الشرق.
• كما يتصل المحيط الأطلسي بالمحيط المتجمد الشمالي، ويعتقد البعض أنه جزء من المحيط الأطلسي.
• من المهم الإشارة إلى أن خط الاستواء يمر عبر المحيط الأطلنطي، مما يؤدي إلى تقسيمه إلى جزء شمالي وجنوبي.
  • وهم المحيط الأطلسي الشمالي والمحيط الأطلسي الجنوبي.

يمكنك أيضًا التعرف على:

ترتيب المحيطات من الأكبر إلى الأصغر

فيما يلي ترتيب المحيطات الخمسة في العالم حسب حجمها:

• المحيط الهادئ هو أكبر محيط في العالم بمساحة 155,557,000 كيلومتر مربع.
• يأتي المحيط الأطلسي في المرتبة الثانية بمساحة تقدر بحوالي 82,133,000 كيلومتر مربع.
• المحيط الهندي هو الثالث بمساحة 70,560,000 كيلومتر مربع.
• المحيط المتجمد الجنوبي يعد من أصغر المحيطات، حيث يبلغ 21,960,000 كيلومتر مربع.
• المحيط المتجمد الشمالي هو الأصغر في العالم، بمساحة تبلغ 15,558,000 كيلومتر مربع.

الأهمية الثقافية والبيئية للمحيطين الهادي والأطلنطي

كل من يسعى للحصول على إجابة حول أي المحيطين أكبر، ينبغي أن يدرك أهمية المحيطين من الناحية الثقافية والبيئية:

• يشكل المحيطان الهادي والأطلنطي جزءًا أساسيًا من الغلاف الجوي واستقرار الحياة على كوكب الأرض.
  • حيث يعدان مصدراً رئيسياً للرطوبة.
• كما يعمل المحيط الهادي والأطلنطي كجسر للكثير من الاكتشافات الجغرافية.
  • لأنهما يحيطان بالعديد من دول العالم.
• تعتمد الكثير من عمليات النقل والتجارة على العبور عبر هذين المحيطين.
  • فهما مصدر طبيعي غني بالموارد الاقتصادية، مما قد ينجم عنه صراعات ونزاعات سياسية.
• على مر التاريخ، كان المحيطان يقدمان ثروات معدنية وفيرة للبلدان، بالإضافة إلى كونهما مصدرًا للأحجار الكريمة.
• من الجدير بالذكر أنه بالرغم من أن المحيط الهادي هو الأكبر، إلا أن العلماء اكتشفوا أن تضاريسه تعمل على تقليص حجمه بشكل مستمر.
• أما المحيط الأطلنطي فيعتبر محيطًا قابلًا للتوسع، حيث يتسع بمعدل يتراوح بين 2 إلى 3 سنتيمترات في العام في ثلاثة من جوانبه.
• نظرًا لهذه الأهمية، هناك جهود تهدف إلى توعية الجمهور بضرورة الحفاظ على المحيطات وما تحتويه من ثروات وكائنات حية.
• حيث تواجه المحيطات والبحار مشاكل التلوث البحري، مما يتسبب في استنزاف الأكسجين وتأثير سلبي على المناخ وظروف الطقس.