في ظل التطور السريع للتكنولوجيا وتوافر مصادر متعددة للبحث، أصبحت عملية اختراق أجهزة الأندرويد عبر الروابط أمراً يسيراً، مما يستدعي من مستخدمي هذه الأجهزة الحرص والانتباه لحماية خصوصيتهم.
اختراق الأندرويد عبر الروابط
- يستغل المخترقون نقاط الضعف الموجودة في نظام تشغيل أندرويد، مما يمنحهم صلاحيات واسعة تتيح لهم حذف الملفات أو إضافتها أو تعديلها.
- تتوفر العديد من الأساليب لاختراق أجهزة الأندرويد، بالإضافة إلى برمجيات مصممة خصيصاً لتحقيق هذا الغرض.
- مع انتشار التكنولوجيا وزيادة الاعتماد على طرق الدفع الرقمية عبر البطاقات البنكية، أصبحت أجهزة الأندرويد محوراً لعمليات الشراء والدفع عبر الإنترنت.
- أدى الاستخدام المتزايد لأجهزة الأندرويد في المعاملات المالية إلى جعلها هدفاً للمخترقين الذين يسعون للوصول إلى معلومات حساسة واختراق الحسابات البنكية.
- يوجد نوع آخر من المخترقين الذين يهدفون إلى التجسس على الضحايا من خلال مراقبة بريدهم الإلكتروني أو التنصت على مكالماتهم الهاتفية.
- حينما نتحدث عن اختراق الأندرويد عبر الروابط، نجد أن هذه الطريقة شائعة، لكنها ليست الوحيدة، فهناك أيضاً طرق أخرى مثل تقنية التصيد (Phishing).
- تعتمد تقنية التصيد على إنشاء صفحات مزيفة باستخدام لغات تصميم الويب مثل HTML و CSS، حيث يعمل المخترق على تصميم صفحة تبدو تماماً كصفحات المواقع الشهيرة مثل فيسبوك.
- ثم يقوم المخترق بتطوير كود برمجي بلغة PHP لجمع المعلومات المدخلة بواسطة الضحية.
- في هذه الحالة، يقع الضحية في الفخ ويدخل بياناته الشخصية معتقداً أنه يتعامل مع صفحة حقيقية.
- تستقبل المخترق هذه البيانات، ويصبح حساب الضحية تحت سيطرته، مما يتيح له نشر محتوى مسيء أو ابتزاز الضحية بفضل الصور الشخصية الموجودة على الحساب.
يمكنك أيضاً الاطلاع على:
كيف تتم عملية اختراق الأندرويد؟
- يبدأ المخترق بإنشاء رابط باستخدام برامج مخصصة، ثم يرسله إلى عدد كبير من الأشخاص.
- يعتمد المخترق على احتمال أن يقوم شخص واحد على الأقل بالنقر على الرابط.
- عندما تضغط الضحية على الرابط، يتم تحويلها إلى موقع إلكتروني خاص بالمخترق، دون أن تدرك ذلك، معتقدة أنه موقع عادي.
- يستفيد المخترق من خدمات اختصار الروابط لإخفاء الرابط الأصلي عن الضحية.
- بعد الضغط على الرابط، يحصل المخترق على صلاحيات للوصول إلى معلومات الضحية.
- توجد العديد من المواقع والبرامج التي تساعد في إنشاء هذه الروابط، ومن أبرزها موقع Metasploit وبرنامج njrat.
- تُستخدم هذه البرمجيات على نطاق واسع في اختراق أجهزة الأندرويد عبر الروابط.
- يستخدم المخترق بعض الحيل لإقناع الضحية بتثبيت البرامج الضارة على هاتفها.
- قد يستغل المخترق مواقع تمنح أرقام هواتف مزيفة، مثل رقم بنك، ويتظاهر بأنه موظف البنك.
- يتحدث المخترق إلى الضحية باستخدام هذا الرقم ويطلب منها تثبيت تطبيقات معينة من روابط محددة، وتبدأ هنا عملية الاختراق.
لا تفوت قراءة مقالنا عن:
ماذا بعد عملية الاختراق؟
- يمكن للمخترق الوصول إلى جميع الملفات الموجودة على الهاتف، مثل الصور والفيديوهات والمستندات.
- كما يستطيع الحصول على سجل الأسماء والأرقام المتعلقة بالضحية.
- إذا استخدمت الضحية الهاتف في عمليات الدفع الإلكترونية، فقد يتمكن المخترق من الوصول إلى بيانات بطاقاتها البنكية وسرقة الأموال منها.
- يمكن للمخترق فتح الكاميرا والميكروفون لالتقاط الصور أو تسجيل الصوتيات المتعلقة بالضحية.
وسائل حماية الهاتف من الاختراق
- ينبغي تجنب ترك الهاتف في مراكز الصيانة إلا عند الضرورة القصوى، لتفادي تثبيت برامج تجسس أو اختراق.
- من أهم خطوات حماية الهاتف من الاختراق هي تحديث نظام التشغيل بشكل دوري.
- تشمل هذه التحديثات تصحيح الثغرات الأمنية التي يستغلها المخترقون.
- ينبغي عدم الضغط على الروابط غير الموثوقة، واستخدام كلمات مرور قوية لكل من البريد الإلكتروني والهاتف.
- كما يُفضل عدم استخدام البريد الإلكتروني على أجهزة متعددة، حيث قد يعرض ذلك الحساب للاختراق.
- من المحسن استخدام وضع التصفح الآمن، حيث يمكن أن يساهم في تقليل مخاطر الاختراق.
- توجد تطبيقات متعددة يمكن الاستعانة بها للكشف عن أي برامج خبيثة قد تكون موجودة على الهاتف.
- يُفضل الابتعاد عن استخدام شبكات الواي فاي العامة المتاحة في الأماكن العامة مثل البنوك والمطارات، حيث إن هذه الشبكات غالبًا ما تكون غير آمنة، مما يتيح للمخترقين التلاعب بالأجهزة المتصلة.
- يمكن إلغاء خاصية الإكمال التلقائي التي تكمل البيانات تلقائيًا أثناء إدخال المعلومات، رغم أنها تبدو مفيدة، إلا أنها قد تؤدي لتسرب بيانات المستخدم.
آلية عمل البرامج التي تخترق الهاتف
- تعتمد هذه البرامج على تقنية “أدوات الإدارة عن بُعد” (Remote Administration Tools)، والتي تتيح للمخترق السيطرة على هاتف الضحية عن بُعد.
- يمكنه إرسال رسائل كأنها صادرة عن الضحية، مما قد يدخله في مشكلات قانونية.
- تستطيع هذه البرامج أن تجعل الضحية تبدو كأنها مرتكبة جرائم لم ترتكبها، بينما تتوفر أدلة تشير إلى عكس ذلك.
يمكنك أيضاً الاطلاع على: