يعتبر برج خليفة رمزاً للهندسة المعمارية المعاصرة، حيث أعاد تصميمه تعريف الإمكانيات في مجال الأبنية الشاهقة. يجمع البرج بين تقنيات حديثة وتأثيرات ثقافية متنوعة، مما يجعله رمزًا عالميًا ويعكس تطلعات المدن المستقبلية نحو مناطق حضرية متكاملة وصديقة للبيئة.
يستهدف مشروع برج خليفة المتعدد الاستخدامات تعزيز كثافة التنمية في المنطقة ويوفر وصلات مباشرة إلى أنظمة النقل الجماعي. لمزيد من المعلومات حول ارتفاع برج خليفة، تابعوا قراءة هذا المقال!
ما هو ارتفاع برج خليفة؟
- برج خليفة، الذي كان يعرف سابقًا باسم برج دبي قبل افتتاحه في عام 2010، هو ناطحة سحاب تقع في دبي، الإمارات العربية المتحدة.
- يبلغ الارتفاع الإجمالي للبرج حوالي 829.8 مترًا (2,722 قدمًا) بما في ذلك الهوائي، إلا أن ارتفاع السقف دون الهوائي يبلغ 828 مترًا (2,717 قدمًا).
- يعد برج خليفة الأطول في العالم منذ عام 2009، حيث تجاوز المباني الأخرى بفضل تصميمه الفريد.
- توجد بعض التقارير غير المؤكدة حول عدة اقتراحات لزيادات مستقبلية في ارتفاع البرج بعد إنشائه.
- تم تصميم البرج في الأصل كمحاكاة افتراضية لاقتراح برج Grollo الذي يبلغ طوله 560 مترًا في ملبورن، أستراليا.
- أعيد تصميم البرج بواسطة شركة Skidmore، Owings & Merrill، حيث ذكر المهندس مارشال سترابالا أنه تم تصميم البرج لارتفاع 808 أمتار.
- أضاف المصمم أدريان سميث لمسات إضافيةللتاج لتعزيز أناقة التصميم، وتم افتتاح المبنى في 4 يناير 2010.
تابع القراءة…
الهندسة المعمارية الإسلامية في برج خليفة
- تجسد هندسة برج خليفة إشارات إلى المعمارية الإسلامية، مع تنسيق يتماشى مع احتياجات المجتمع العصري.
- يتميز التصميم بحدود على شكل حرف Y التي تعزز الإضاءة الطبيعية في مناطق المعيشة، مع تقليل المساحات الداخلية غير المفيدة.
- يتبع البرج نمط التخفيضات عند حواف “الأجنحة”، مما يقلل من كتلته كلما ارتفع.
- تساهم هذه التخفيضات في تقليل تأثيرات الرياح، وتم تصميم البرج للتكيف مع الظروف الهوائية المختلفة.
- تمت دراسة البرج بشكل دقيق من خلال اختبارات نفق الرياح لتحقيق أداء معياري.
الكسوة الخارجية لبرج خليفة
- تم تصميم الكسوة الخارجية باستخدام الألمنيوم والفولاذ المقاوم للصدأ لتحمل درجات الحرارة العالية في دبي.
- يشمل التصميم أيضًا استخدام زجاج منخفض الانبعاث لتعزيز العزل الحراري.
- تُظهر الزعانف العمودية اللامعة من الفولاذ المقاوم للصدأ المظهر النحيل للبرج.
تصميم هيكل برج خليفة
- تمتاز بنية البرج بـ”النواة المدعمة” والتي توفر دعمًا كافيًا وقدرة تحمل رائعة للهيكل مع استخدام نواة مركزية قوية وأجنحة ثلاثية.
- ترتبط البنية الرأسية بالأرضيات الميكانيكية من خلال جدران دعم لتعزيز صلابة الهيكل.
- تمتد المساحة الداخلية إلى أكثر من 185,800 متر مربع (2,000,000 قدم مربع).
- تم تحديد تصميم المساحات الداخلية منذ المراحل الأولى، مع التركيز على التعرف على الارتفاع وتكامل التصميم المعماري مع تراث المنطقة.
- تُعكس التأثيرات السماوية في التصميم الداخلي للطوابق العلوية، بينما تستلهم الطوابق السفلية من العناصر الطبيعية.
- يتميز البرج بأنظمة متقدمة للسلامة من الحرائق، بما في ذلك نظام المصاعد “قارب النجاة”، مما يحسن وقت الإخلاء بنسبة 45% مقارنة بالسلالم.
التهوية في برج خليفة
- يستفيد برج خليفة من ظروف التهوية الجيدة بفضل الفرق بين درجات الحرارة الخارجية والداخلية.
- تسمح الرطوبة المنخفضة في أعلى البرج بمرور الهواء النقي.
- تتطلب عملية سحب الهواء إلى الجزء العلوي من البرج طاقة أقل لنظام تكييف الهواء.
- صمم البرج لتقليل تأثير الكومة والتحكم في الاختلافات الحرارية دون الحاجة إلى ضغط ميكانيكي.
- يمتلك البرج واحدًا من أكبر أنظمة استعادة المكثفات في العالم، مما يقلل من استخدام مياه الشرب العادية.
أنظمة إدارة برج خليفة وتوفير الطاقة
- تستخدم أنظمة إدارة البرج تقنيات الإضاءة الذكية لتعزيز كفاءة التشغيل.
- تساعد الموارد والخدمات المدمجة في تحسين ظروف الراحة الداخلية مع التحكم الأفضل.
- تساهم أنظمة مراقبة الطاقة الفردية في تحسين أداء البرج على مدار حياته.
البرنامج الفني لبرج خليفة
- تحتوي المنظومة الفنية للبرج على أكثر من 500 قطعة فنية تم توزيعها في أنحاء المبنى. تتصدر القطع الفنية الشهيرة التي أنجزها الفنان المعروف جاومي بلنسا.
- تحتوي القطعة الفنية الرئيسية على 196 صنجًا يمثل كل منها دولة من دول العالم.
- تجسد هذه القطعة تعاونًا دوليًا وتنوعًا ثقافيًا يشيع في تصميم برج خليفة.
بعض استخدامات برج خليفة
قاعدة القفز
استُخدم البرج من قبل عدة محترفين في رياضة القفز BASE:
- في مايو 2008، قام كل من هيرفي لو غالو وديفيد مكدويل بالقفز من أحد الشرفات.
- في 8 يناير 2010، قفز نصر النيادي وعمر الهيجلان بإذن من السلطات، محققين رقماً قياسياً عالميًا.
- قاما بالقفز من ارتفاع يبلغ 672 مترًا (2,205 قدمًا) وصولاً إلى سرعة تصل إلى 220 كم/ساعة.
التسلق
- في 28 مارس 2011، تسلق ألين “سبايدرمان” روبرت البرج خارجياً، حيث استغرق التسلق نحو ست ساعات.
- استعمل روبرت حبلًا وحزامًا للامتثال لقوانين السلامة.