تُعتبر الصخور النارية عنصرًا أساسيًا ضمن تكوين وشاح الأرض، حيث تتوفر لها مجموعة من الاستخدامات المتنوعة. في هذا المقال، سنستعرض خصائص هذه الصخور وأهميتها بالنسبة للعلماء.
الصخور النارية
- تتميز الصخور النارية بكونها صخورًا زجاجية بلورية، نشأت نتيجة تعرّض الصهارة للتبريد والتجمد، وتُعتبر من أقدم الصخور على كوكبنا.
- تشكل هذه الصخور أربعة أخماس الصخور النارية التي توجد على سطح الأرض.
- تصنف الصخور النارية حسب وفرتها المعدنية، حجم الحبوب، ونسبة المعادن الداكنة الموجودة فيها.
- تتراوح درجة حرارة الصهارة، التي تُعتبر مادة منصهرة، بين 600 و1300 درجة مئوية.
- تمثل الصخور النارية 95% من الجزء العلوي للقشرة الأرضية.
- هناك حوالي 700 نوع من الصخور النارية المتشكلة تحت سطح القشرة الأرضية.
- تختلف أنواع الصخور النارية بناءً على المواد التي تشكلت منها وطريقة تجمدها.
يمكنك معرفة المزيد عن:
مميزات الصخور النارية
- تتميز الصخور النارية بوجودها في شكل كتل صخرية متماسكة، على عكس الصخور الرسوبية والمتحولة.
- تُعرف هذه الصخور بأنها صماء ملساء، حيث تفتقر إلى المسامات.
- بنيتها قوية ومتينة، مما يمنحها قدرة عالية على مقاومة عوامل التعرية والتجوية.
- تتميز أيضًا بعدم احتوائها على أحافير أو بقايا نباتات وحيوانات، نظرًا لأنها تتكون من مادة منصهرة نتيجة النشاط البركاني في جوف الأرض.
- تحتوي الصخور النارية على بلورات تتفاوت أحجامها حسب سرعة التجمد، حيث تزداد حجم البلورات مع بطء عملية التجمد.
- تختلف نسبة السليكا في الصخور النارية؛ فإذا كانت غنية بهذه المادة، تأخذ الحمم البركانية شكل أعمدة عالية متراصة، بينما إذا كانت فقيرة بها، تأخذ شكل وسائد سائبة متراصة.
- تحمل الصخور النارية العديد من المعادن المتنوعة، مما يعطيها ألوانًا داكنة.
- يتم استخدام المجهر لتحليل هذه الصخور نظرًا لطبيعة نسيجها الدقيق الذي لا يمكن رؤيته بالعين المجردة.
أهمية الصخور النارية
- تعتبر الصخور النارية مهمة جدًا؛ حيث تساهم في فهم تركيب الوشاح الداخلي للأرض من خلال دراستها الكيميائية والمعادن.
- تساعد في التعرف على درجة الحرارة والضغط الجوي في البيئة التكوينية.
- عند دراسة أوصافها، يمكن للعلماء فهم العلاقات بين الصخور والحمل الحراري للصفائح التكتونية.
- يساعد تحليل أعمار هذه الصخور في معرفة التاريخ الإشعاعي لكوكب الأرض.
- ترتبط الرواسب المعدنية بالصخور الرسوبية ببعض الخامات المهمة مثل خام البلاتين والكروم الموجودين في صخور الجابرو.
- تشير تحاليل الصخور النارية إلى أعمار دقيقة لظهور الصهارة.
استخدامات الصخور النارية
الجرانيت
- يُعتبر الجرانيت أحد أبرز الصخور النارية، يُستخدم في بناء التماثيل والمباني، ويُدخل أيضًا في صناعة طاولات المطبخ.
- استُخدم في القديم في بناء الأهرامات.
- يستخدم في العمليات الكيميائية لاستخراج مادة البروم من المحاليل الملحية.
الديوريت
- تُعد هذه الصخور مرتبطة منذ العصور القديمة بصنع المزهريات وتظل مستخدمة حتى اليوم.
- تُستخدم أيضًا في النقوش والتماثيل، إضافةً إلى استعمالها في الأرضيات والتنسيقات بسبب مقاومتها للعوامل الجوية.
الانديساند
تتميز هذه الصخور بلونها الرمادي وحبيباتها الدقيقة، وتُستخدم في صناعة الخزف الجميل لمحبي الفنون الرفيعة.
الخفاف
- يتم استخدام الخفاف كمنتج منزلي، حيث يُستخدم في صناعة صابون اليد وألواح الصنفرة ومستحضرات التجميل.
- يدخل في بعض الأحيان في صناعة معجون الأسنان، حيث يُستخدم كمادة خصيصًا لتنظيف الأسنان.
البازلت
- تُستخدم الصخور البازلتية في مشاريع البناء والتشييد.
حجر السج
- يعمل كمصدر معدني طبيعي، ويُستخدم أيضًا في صناعة شفرات المبضع والديكورات الزخرفية.
الجابرو
- تُستخدم هذه الصخور في عدة مجالات، منها صناعة سطح الفلين وبلاط الأرضيات، بالإضافة إلى استخدامها في إنشاء الطرق.
- تشمل استخداماتها معادن الطرق، والركام الخرساني، والصابورة للسكك الحديدية.