اسم حبوب تنشيف الحليب بعد الفطام. تُعتبر الرضاعة الطبيعية وسيلة آمنة ومثلى لتغذية الأطفال، وعادةً ما تستمر لمدة تصل إلى عامين.
لكن في بعض الأحيان، قد تضطر الأم إلى الفطام في وقت مبكر لأسباب صحية. اليوم، سنتعرف على اسم حبوب تُستخدم لتنشيف الحليب بعد الفطام.
ما هو الفطام
- الفطام هو عملية توقف الطفل عن تناول حليب الأم.
- تلجأ العديد من النساء إلى الفطام بسبب ظروف شخصية تختلف من امرأة لأخرى.
- تواجه الأمهات صعوبة في ذلك، حيث يكون الطفل غالبًا في حالة تعلق كبير بثدي أمه.
- وفي الكثير من الأحيان، يفضل النوم على ثدي الأم أثناء الرضاعة.
اسم حبوب تنشيف الحليب بعد الفطام
تتوفر مجموعة متنوعة من الأدوية التي تساعد في تنشيف حليب الأم بعد الفطام، ولكل منها ميزات وعيوب. نستعرض فيما يلي بعض الأدوية الشائعة المستخدمة في تنشيف الحليب:
- دواء البروموكريبتين، الذي يعمل بشكل أساسي على تقليل هرمون الأستروجين.
- ويساهم هذا في تقليل إنتاج الحليب في ثدي الأم.
- يمكن أن يسبب استخدام هذا الدواء شعورًا بالغثيان والدوخة، مما يؤثر على النشاط اليومي.
- قد يؤدي البروموكريبتين أيضًا إلى تساقط الشعر.
- وفي حالات نادرة، قد ينجم عنه مشاكل قلبية أو نوبات قلبية.
- دواء سودافيد، يعمل أيضًا على تعديل الهرمونات ويُستخدم كمضاد للتورم.
- له آثار جانبية مثل زيادة لزوجة الدم، مما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالجلطات.
- يتم صرف حبوب لتنشيط سيولة الدم مع هذا الدواء غالبًا.
- يمكن أن تتسبب بعض الأدوية في زيادة تكيسات المبايض، مما يتطلب علاجات إضافية.
مميزات ومخاطر حبوب تنشيف الحليب بعد الفطام
- تقدم حبوب تنشيف الحليب مزايا متعددة، يصفها الأطباء حسب حالة الأم، وأحد أبرز هذه المزايا هو:
- الفاعلية السريعة في توقف إنتاج الحليب.
- تكون النتائج أسرع من استخدام الوصفات الطبيعية على الرغم من الآثار الجانبية الممكنة.
- عادةً ما تؤدي إلى إنقطاع الحليب خلال فترة تتراوح بين خمسة إلى سبعة أيام.
- من جهة أخرى، تشمل المخاطر المرتبطة بهذه الأدوية:
- الشعور بالدوار والغثيان.
- تساقط الشعر في بعض الحالات.
- زيادة خطر تكوين جلطات الدم.
- التأثير على وظيفة بعض الغدد في الجسم.
- تغيرات هرمونية قد لا تعود إلى وضعها الطبيعي.
- مشكلة تكيسات المبايض.
- صعوبة النوم والإصابة بالأرق.
- فقدان الشهية.
- التوتر العصبي وزيادة سرعة ضربات القلب.
- الصداع المستمر.
لماذا يتم اللجوء لأدوية تنشيف الحليب بعد الفطام
تلجأ الأمهات إلى استخدام أدوية تنشيف الحليب لأسباب متعددة، منها:
- منع تراكم الحليب في الثديين الذي يؤدي إلى تحجّرهما.
- تقليل حساسية الثديين وتخفيف الألم الناتج عن تراكم الحليب.
- الاضطرار إلى فطام المولود قبل موعده بسبب ظروف الحياة.
- ارتفاع نسب حالات الالتهابات والاحتقانات في الثديين نتيجة وجود الحليب.
- الإصابة بأمراض جلدية أو فطرية تحرم الأم من الرضاعة الطبيعية.
- انسداد القنوات اللبنية، مما يسبب تورمًا وآثارًا جانبية.
طرق فطام المولود بدون أدوية
هناك العديد من الطرق الطبيعية التي يمكن للأمهات اتباعها لفطام أطفالهن، مثل:
- الفطام التدريجي عن طريق تقليل الرضعات بمقدار واحدة كل ثلاثة أيام.
- تقليل الرضاعة خلال الليل ومن ثم منعها تدريجياً دون التأثير على صحة الطفل.
- وتعويضه بتغذية طبيعية خارج حليب الأم.
- تقليل مدة الرضعة الواحدة من خلال تشتيت انتباه الطفل بوسائل أخرى.
- استخدام مشروبات طبيعية مثل مغلي المرمية التي تساهم في تقليل حليب الأم.
- يجب استخدامها بحذر لتجنب تقلبات مستوى السكر في الدم.
- استخدام مغلي الياسمين يومياً لأنه يساعد في خفض مستويات البرولاكتين، الهرمون المسؤول عن إنتاج الحليب.
- إشباع الطفل من الطعام بحيث لا يكون بحاجة لحليب الثدي.
- تطبيق مواد ذات طعم مر لجعل ثدي الأم أقل جذبًا للطفل.
- تجنب الملابس المفتوحة لتمهيد الطريق لصعوبة الوصول إلى ثدي الأم.
- يجب تقديم حب ورعاية للطفل خلال مرحلة الفطام.
- تنويع الأطعمة المقدمة للطفل لتلبية احتياجاته.
مشاكل تتعلق بالفطام وكيفية مواجهتها
هناك مشكلات قد يواجهها الطفل خلال فترة الفطام، ومنها:
- قد يعاني الطفل من الجفاف خصوصًا عند الفطام المفاجئ ورفضه للحليب الصناعي.
- يمكن أن تظهر حساسية تجاه بعض الأطعمة البديلة التي تقدمها الأم.
- تحدث حالات اختناق بسبب عدم قدرة الطفل على بلع بعض الأصناف، لذا يجب التأكد من هرس الطعام جيدًا.
لتجنب مشاكل الفطام، ينبغي على الأم:
- عدم ترك الطفل وحده أثناء تناول الطعام.
- وضعه في وضع مستقيم أثناء تناول الطعام.
- إطعامه بشكل تدريجي مع التأكد من تناسب الطعام مع قدراته.
- تجنب تقديم أطعمة غنية بالألياف التي قد تؤدي إلى عسر الهضم.
مميزات وعيوب الرضاعة الطبيعية للمرأة
المميزات
- تعزز الرضاعة الطبيعية العلاقة الحميمة بين الأم وطفلها.
- تزيد من مناعة الطفل وتقلل عرضته للأمراض المختلفة، مما يساعد على تربيته بشكل صحي.
- تساهم الرضاعة الطبيعية في تحسين حالة الرحم بفضل المحفزات الهرمونية.
العيوب
- تؤثر الرضاعة الطبيعية على الرغبة الجنسية للأم، مما قد يؤثر على العلاقات الزوجية.
- تعيق ممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي للأمهات العاملات.
- قد تشكل حواجز أمام تناول بعض الأدوية خلال فترة المرض.
- تؤثر على خيارات تنظيم الأسرة، حيث يصعب استخدام وسائل منع الحمل بالنسبة للأمهات المرضعات.
- تبقي المرأة في أماكن معرضة للتلوث، مثل المناطق التي تجمع المدخنين.