تتداول بعض الأهل والأصدقاء مجموعة من العلامات التي يُعتقد أنها تعكس نوع الجنين سواء كان ذكراً أو أنثى. ومع ذلك، فإن معظم هذه المعتقدات مستندة إلى الفلكلور وليس إلى الأسس العلمية. تُعتبر الفحوصات بالموجات فوق الصوتية التي تُجرى في الأسبوع العشرين من الحمل هي الطريقة الأكثر موثوقية لتحديد نوع الجنين بدقة.
علامات احتمالية لتحديد نوع الجنين
غثيان الصباح القوي
يعتقد البعض أن الشعور بغثيان الصباح بصورة مكثفة يُشير إلى أن الجنين أنثى.
تشير الدراسات الحديثة إلى أن هذه الظاهرة قد ترتبط بنوع الجنين. على سبيل المثال، وجدت دراسة نُشرت في عام 2017 أن الأمهات الحوامل بإناث يعانين من غثيان أكبر عند تعرض مناعتهن للبكتيريا مقارنةً بمن يحملون ذكوراً.
هذا الاختلاف قد يؤثر على مستويات الغثيان، إذ قد يشكو الأمهات الحوامل ببنات من غثيان أشد من أولئك الحوامل بذكور. ومع ذلك، فإننا بحاجة إلى المزيد من الأبحاث لفهم العلاقة بين غثيان الصباح ونوع الجنين بشكل كامل.
تفقدي أيضًا:
تقلبات المزاج الحادة
- يمكن أن تسبب التغيرات الهرمونية خلال الحمل تغييرات في المزاج.
- يعتقد البعض أن النساء الحوامل بإناث يملكن مستويات أعلى من هرمون الاستروجين، مما يؤثر على حالتهن المزاجية. ومع ذلك، لا توجد دلائل علمية تدعم هذه الفرضية.
- تتغير مستويات الهرمونات أثناء الحمل وتقل بعد الولادة، بغض النظر عن نوع الجنين.
زيادة الوزن حول منطقة الوسط
- يرى البعض أن اكتساب وزن كبير حول الأرداف أثناء الحمل قد يشير إلى الحمل بفتاة.
- يتوقع البعض الآخر أن زيادة الوزن في الجزء الأمامي من الجسم تدل على الحمل بولد، ولكن لا توجد أدلة علمية تدعم هذه النظرية.
- تعتمد زيادة الوزن أثناء الحمل بشكل كبير على نوع جسم المرأة وتكوينها.
ارتفاع بطن الحامل
يُعتقد أن بطن الحامل إذا كانت مرتفعة تشير إلى حملها بذكر، بينما تشير السقوط إلى الحمل بأنثى. ومع ذلك، يعتمد شكل الجسم على:
- نوع الجسم.
- زيادة الوزن.
- مستوى اللياقة البدنية.
- قوة العضلات.
الرغبة الشديدة في تناول السكريات
- يميل العديد من النساء الحوامل بإناث إلى الرغبة في تناول الأطعمة السكرية.
- بينما قد تشير الرغبات في تناول الأطعمة المالحة إلى حمل بذكر.
- لا يوجد دليل علمي يدعم أن الرغبات الغذائية أثناء الحمل قد تدل على نوع الجنين.
تابعي أيضًا:
مستويات التوتر
- يمكن أن تؤثر مستويات التوتر لدى النساء قبل الحمل على نوع الجنين.
- أشارت دراسة أجريت في عام 2012 إلى وجود علاقة بين مستويات هرمون الكورتيزول ونسب المواليد من الذكور إلى الإناث.
- في تلك الدراسة، كانت النساء اللواتي يمتلكن مستويات عالية من الكورتيزول أكثر عرضة للإنجاب بأنثى.
- وجدت دراسة أخرى أُجريت في عام 2013 أن معدل المواليد الذكور انخفض بعد زلزال في جزيرة زاكينثوس اليونانية، مما يثير الشك حول تأثير مستويات التوتر على نسب المواليد.
تغيرات في البشرة والشعر
- يعتقد البعض أن البشرة الدهنية والشعر اللامع تشير إلى الحمل بأنثى، فيما البشرة الجافة والشعر غير اللامع يرتبطان بحمل ذكر.
- قد ترتبط تلك التغيرات في إنتاج الزيوت وظهور الشعر بالتغيرات الهرمونية أو الغذائية أثناء الحمل.
نبض الجنين السريع
- يعتقد البعض أن سرعة نبض الجنين تشير إلى كونه أنثى، بينما نبضات الذكور تكون أقل سرعة.
- لكن الدراسات لم تُظهر اختلافات كبيرة بين معدل ضربات قلب الأجنة الذكور والإناث.
طرق الفحص الطبية لتحديد جنس الجنين
تُعتبر الفحوصات بالموجات فوق الصوتية، والتي تُجرى عادة في الأسبوع العشرين، أفضل وسيلة لمعرفة نوع الجنين.
خلال الفحص، يقوم الطبيب بتفحص الأعضاء التناسلية للجنين لتحديد نوعه بدقة، على الرغم من أن هذا ليس دائماً دقيقاً بشكل كامل، إذ يمكن أن تعيق بعض العوامل وضوح الصورة.
بالإضافة إلى ذلك، هناك عدة إجراءات أخرى قد يلجأ إليها الطبيب للحصول على نتائج دقيقة، ومن بينها:
- فحص السائل الأمنيوسي.
- أخذ عينات من المشيمة.
- الفحوصات ما قبل الولادة.
عادةً ما يتم إجراء هذه الفحوصات فقط إذا كان لدى الطبيب مخاوف بشأن صحة الجنين.
تُعتبر معظم العلامات التي يُعتقد أنها تشير إلى نوع الجنين خرافات وليست مبنية على أسس علمية.