تعتبر الغدة الدرقية أحد الأعضاء الحيوية المهمة في جسم الإنسان، حيث تلعب دورًا بالغ الأهمية في تنظيم العديد من الوظائف الحيوية. أي خلل يُصيب هذه الغدة يمكن أن يؤثر سلبًا على الأنشطة اليومية للفرد.
في حال وجود أي اضطراب في الغدة الدرقية، يتوجب على الأفراد متابعة حالتهم مع طبيب مختص. سواء كان الإفراز مفرطًا أو ناقصًا، سيكون من الضروري تحديد العلاج المناسب لكل حالة.
في هذا المقال، سنستعرض المخاطر التي قد يتعرض لها الأفراد في حال تناول جرعة مفرطة من أدوية الغدة الدرقية. تابعوا القراءة لمعرفة المزيد.
أعراض الجرعة الزائدة من أدوية الغدة الدرقية
تظهر على المريض عدة أعراض نتيجة تناول جرعة زائدة من أدوية الغدة الدرقية، ومن أهمها:
- ارتفاع ملحوظ في ضغط الدم.
- زيادة معدل ضربات القلب وشعور بالخفقان.
- الشعور بالقلق والاكتئاب.
- صعوبة في التركيز وفي الحديث بشكل سليم.
- الإصابة بالإسهال وفقدان الوزن بشكل ملحوظ.
- احتمالية حدوث جلطات قلبية تتضمن أعراضها:
- ألم شديد في الصدر وصعوبة في التنفس.
- تشنجات عصبية وقد تصل الحالة للبقاء في غيبوبة.
الأعراض الجانبية لأدوية الغدة الدرقية
تشمل الأعراض الجانبية الناتجة عن تناول أدوية الغدة الدرقية ما يلي:
- زيادة ملحوظة في الشهية للطعام.
- فقدان الوزن بشكل كبير.
- الشعور بالحرارة حتى في درجات الحرارة المنخفضة.
- تزايد الشعور بالتوتر.
- صداع شديد.
- صعوبة النوم بشكل طبيعي.
- إحساس بالرجفة وآلام عضلية.
- اضطرابات في الدورة الدموية.
- شعور بالغثيان.
نصائح حول استخدام أدوية الغدة الدرقية
تتواجد عدد من النصائح الهامة الواجب مراعاتها عند تناول أدوية الغدة الدرقية:
- يجب تجنب تناول أدوية الغدة في حالة وجود حساسية شديدة للثيروكسين، والتي قد تتضمن:
- احمرار الجلد.
- تورم الوجه والشفتين.
- صعوبة في التنفس.
- ألم في المعدة.
- ينبغي إبلاغ الطبيب عن أي أدوية أخرى يتناولها الشخص، من بينها:
- حبوب الحديد.
- أدوية مضادة للحموضة.
- حبوب الكالسيوم.
- أدوية الصرع.
- الأدوية التي تحتوي على هرمون الاستروجين.
- يجب استشارة الطبيب قبل تناول أدوية الغدة في الحالات التالية:
- مرضى القلب.
- المصابون بمرض السكري.
- مرضى هشاشة العظام.
- الذين يعانون من مشكلات في الغدة النخامية أو الغدة الكظرية.
- الأشخاص الذين لديهم اضطرابات في تجلط الدم.
- من المفضل تناول أدوية الغدة قبل تناول الطعام، بتوقيت يتراوح بين نصف ساعة إلى ساعة قبل الإفطار.
- لا ينبغي التوقف المفاجئ عن تناول هذه الأدوية دون إشراف طبي.
- تعتبر أدوية الغدة آمنة خلال الحمل، ولكن يُفضل إجراء فحص دم للتأكد من سلامة الأم والجنين.
- يُعتبر استخدام أدوية الغدة آمنًا للأطفال عند الحاجة.
مضاعفات التوقف عن تناول أدوية الغدة الدرقية
عند التوقف عن تناول أدوية الغدة الدرقية، قد يتعرض الفرد لعدد من المضاعفات، ومنها:
- تغيرات في ضغط الدم.
- ارتفاع معدل الكوليسترول وزيادة خطر الأمراض القلبية.
- الشعور الدائم بالبرودة.
- الإرهاق الشديد وضعف العضلات وآلام المفاصل.
- الاكتئاب.
- مشاكل في الذاكرة.
- زيادة الوزن رغم اتباع نظام رياضي.
- ضعف الخصوبة.
- عدم انتظام الدورة الشهرية.
- الإمساك.
- تساقط الشعر.
- انتفاخ اليدين.
- زيادة خطر العدوى.
أنواع أدوية الغدة الدرقية
تنقسم أدوية الغدة الدرقية إلى عدة أنواع، ونعرضها فيما يلي:
أدوية تعويض هرمونات الغدة
- تستخدم لتعديلات مستويات هرمونات الغدة في الدم، وخاصة في حالات انخفاضها. أشهر هذه الأدوية هو ليفوثايروكسين.
أدوية مضادة لهرمونات الغدة
- تستعمل في حالات زيادة إنتاج الهرمونات من الغدة الدرقية، حيث تساعد في تنظيم مستويات الهرمونات في الدم.
اليود المشع
- يستخدم لعلاج حالات وجود خلايا سرطانية في الغدة الدرقية.
وظيفة هرمونات الغدة الدرقية
- تلعب الغدة الدرقية دورًا رئيسيًا في إفراز هرمونات تعمل على تنظيم العديد من الوظائف بالجسم، وتُعد من الغدد المهمة.
- تساعد هرمونات الغدة في استهلاك الطاقة بشكل فعّال، مما يؤثر على عملية الحرق وكفاءة العضلات والقلب والدماغ.
- عندما تنخفض مستويات هرمونات الغدة، يشعر الشخص بالتعب والبرودة، بينما يؤدي ارتفاعها إلى توتر وسخونة.
- قد تعود أسباب نقص إنتاج هرمونات الغدة إلى عدة عوام، منها نقص اليود.
- كما يمكن أن ينجم ذلك عن نقص الفيتامينات والزنك. تناول حبوب منع الحمل قد يسهم أيضًا في قصور الغدة.
- ولذا من المهم الانتباه لتناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الضرورية، مثل الخضروات والفواكه، للحفاظ على صحة الغدة الدرقية وعدم التأثير سلبًا على الوظائف الحيوية بالجسم.