تُعتبر حمى الضنك واحدة من الأمراض التي تُنقل عبر لدغات البعوض، وخاصة بواسطة بعوض الزاعجة المصرية. ينتشر هذا الفيروس في حوالي 100 دولة على مستوى العالم.
معلومات عن حمى الضنك
- تتوفر هذه العدوى عادة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.
- تتراوح أعراض حمى الضنك بين أعراض مشابهة للإنفلونزا في الحالات الخفيفة، إلى أعراض أكثر حدة مثل النزيف والهبوط الحاد في ضغط الدم.
- قد تؤدي الإصابة الشديدة إلى الوفاة، وهو ما يعرف بالحمى النزفية.
- تبدأ الأعراض في الظهور عادة بعد 4 إلى 10 أيام من الإصابة بلدغات البعوض الحامل للفيروس.
- لا توجد حاليًا أدوية فعالة تهدف للقضاء على حمى الضنك،
- ومع ذلك، وصف الأطباء بعض العلاجات لتخفيف الأعراض، مثل الألم وارتفاع درجة الحرارة.
- نظرًا لطبيعة الفيروس، تُعتبر المضادات الحيوية غير فعالة في علاج حمى الضنك.
ما هو أفضل مسكن للألم؟
- يعتبر الأسيتامينوفين أو الباراسيتامول هو الخيار الأفضل لتخفيف الألم في حالات حمى الضنك.
- توجد أنواع أخرى من الأدوية، مثل العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات.
- لكون هذه الأدوية تُسهم في تسييل الدم،
- لكن يجب توخي الحذر، حيث أن استخدامها في حالات الحمى النزفية قد يزيد من خطر النزيف.
تشمل هذه الأنواع الأدوية التالية:
- أيبوبروفين.
- الأسبرين.
- على النقيض من استخدام العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، يُمكن استخدام الباراسيتامول بشكل آمن كمسكن وخافض للحرارة في حالات حمى الضنك.
- قد تؤدي عقاقير الالتهاب غير الستيرويدية إلى زيادة مخاطر النزيف.
ما هي العلاقة بين الراحة وشدة الأعراض؟
- عادةً لا تُسبب حمى الضنك مشاكل صحية خطيرة، حيث تختفي الأعراض في غضون أسبوع إلى أسبوعين.
- يوصى مرضى الأعراض الخفيفة بالراحة الكافية وتقليل الأنشطة لتخفيف شدة الأعراض.
- تجدر الإشارة إلى أن أعراض حمى الضنك قد تتشابه مع أعراض أمراض أخرى، مما قد يُسبب التباسًا في التشخيص.
الأعراض المرتبطة بحمى الضنك
- صداع.
- ألم عضلي.
- ألم في العظام والمفاصل.
- غثيان وقيء وطفح جلدي.
- بشكل عام، لا تُسبب حمى الضنك مشكلات صحية خطيرة، كما أن الراحة الكافية وشرب السوائل يمكن أن يُساهم في تحسين الأعراض.
- يجب شرب كميات كافية من السوائل.
ماذا يعني جفاف الفم في حالات حمى الضنك؟
يتعين على مرضى حمى الضنك تعويض السوائل والمعادن المفقودة في الجسم، كما يجب مراقبة مستويات الدم لتعويض السوائل عند حدوث النزيف.
يجب على المريض تناول كميات كبيرة من الماء ومراقبة أعراض الجفاف، والبحث عن الرعاية الطبية فور ظهور الأعراض.
أهم علامات الجفاف
- انخفاض إنتاج البول.
- قلّة أو انعدام الدموع.
- جفاف الشفاه والخمول وانخفاض مستويات الطاقة.
- الشعور بالبرودة في الأطراف.
- يجب على مصابي حمى الضنك الانتباه إلى أعراض الجفاف، وضرورة شرب كميات وفيرة من السوائل، وطلب المساعدة عند الحاجة.
علاج حمى الضنك الشديدة
- هل يحتاج المريض إلى نقل دم في حالات حمى الضنك؟
- توصي منظمة الصحة العالمية مرضى حمى الضنك بإجراء فحوصات دم، بما في ذلك قياس عدد الصفائح الدموية، لتحديد ما إذا كانت هناك حاجة لنقل الدم.
- نظرًا لأن هذه الحالة ترتبط بالنزيف، يُمكن معالجة حالات حمى الضنك الشديدة.
تتضمن الخطوات التالية:
- إذا كان هناك نزيف واضح، فيجب نقل الدم فورًا.
- بعد مراقبة الاستجابة السريرية، يتم حقن كمية مضبوطة من المحلول المعادل ملحي عن طريق الوريد.
- يجب إعطاء الباراسيتامول للتحكم في الحمى.
- لا توجد فائدة من إعطاء الستيرويدات للمرضى.
- يمكن معالجة الحالات الشديدة من حمى الضنك من خلال مراقبة ضغط الدم ومعدلات الصفائح الدموية.
هل تتوفر لقاحات حمى الضنك في جميع البلدان؟
- تم إصدار أول ترخيص للقاح حمى الضنك في ديسمبر 2015، وتم إتاحة نتائج اللقاح في نوفمبر 2017.
- استنادًا إلى هذه النتائج، يُستهدف اللقاح مجموعات معينة ذات خصائص معينة.
- تشمل هذه المجموعات الأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي ينتشر فيها المرض بشكل مستمر.
- الفئة العمرية المستهدفة هي من 9 إلى 45 عامًا، خاصة لدى الأشخاص الذين عانوا سابقًا من المرض.
- ذكرت منظمة الصحة العالمية أن لقاح حمى الضنك آمن وفعال للأشخاص الذين أصيبوا بالعدوى سابقًا.
- بينما يعتبر خطيرًا جداً بالنسبة للأشخاص الذين لم يُصابوا من قبل، حيث يمكن أن تظهر عليهم مشاكل خطيرة بعد التطعيم.
كيف تُحمي نفسك من حمى الضنك؟
نظرًا لأن لقاح حمى الضنك ليس فعالًا تمامًا، يمكن تقليل خطر العدوى عبر تجنب لدغات البعوض الناقلة للأمراض.
يجب على الأشخاص الذين يسافرون إلى المناطق الموبوءة أو يعيشون فيها اتخاذ احتياطات صارمة.
أهم تدابير الحماية تشمل:
- استخدام الناموسيات.
- ارتداء ملابس طويلة لتغطية أكبر قدر ممكن من الجلد.
- استخدام طارد حشرات.
- تثبيت حواجز على الأبواب والنوافذ.
- تجنب استخدام العطور الجاذبة للبعوض.
- تجنب الخروج في ساعات الصباح الباكر والمساء.
- يمكن الوقاية من حمى الضنك عن طريق تقليل فرص التعرض للعض من البعوض.
- يتم ذلك من خلال استخدام الحواجز، وارتداء الملابس الطويلة التي تغطي معظم الجلد.
هل يمكن علاج حمى الضنك بالأعشاب؟
- وفقًا للدكتور لورنزو كوهين، أستاذ ومدير الطب التكاملي في إم دي أندرسون، فإن هناك العديد من الادعاءات المريبة حول فعالية الأدوية العشبية.
- لذا ينبغي مناقشة هذه الحالة مع خبير مؤهل قبل تناول أي أدوية عشبية.
- ومع ذلك، فإن دراسة المصادر الطبيعية قد تسهم في تحسين العلاجات البديلة، مثل استخدام الأعشاب لعلاج حمى الضنك.
تشمل هذه الأعشاب:
- البابايا.
- أوراق الميثي.
- أوراق النيم.
- كارابيتشيا.
- منتجات عضوية غنية بفيتامين سي مثل بسيديوم ،إمبليكا.
- جوافة.
- كاريكا بابايا.
- كسبرة.
- ريحان.
- ليدوم.
- أسيموم.
- عشب الحبوب.
- في عام 2019، تم إجراء مراجعة في قسم الطب السريري في جامعة كولومبو بسريلانكا.
- استعرضت هذه المراجعة دور مستخلص البابايا في حالات حمى الضنك، وقد تضمن مضمون المراجعة المعلومات التالية:
- شملت المراجعة 9 عناصر تستوفي معايير التضمين، شملت الدراسات العشوائية وغير العشوائية من قواعد بيانات إلكترونية متنوعة.
- بعد معالجة خلاصة الأعشاب، تم تقييم تحسن عدد الصفائح الدموية لدى المرضى والنتائج السريرية الإيجابية.
- أظهرت 7 دراسات تحسنًا كبيرًا في عدد الصفائح الدموية.
- لم تُظهر النتائج أي آثار جانبية سلبية على الصحة، مع عدم وجود تحسن ملحوظ في المؤشرات الإيجابية الأخرى.
- خلصت المراجعة إلى أن “مستخلص البابايا له تأثير فعال على زيادة عدد الصفائح الدموية، ولكن ليس له تأثير كبير على تحسين المؤشرات الإيجابية.”
- ومع ذلك، هناك حاجة لمزيد من الدراسات لدعم ذلك.
- تشير بعض الدراسات إلى أن بعض الأعشاب يمكن أن تخفف بشكل فعال أعراض حمى الضنك،
- لكن يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء عشبي.
إذا كنت تعاني من حمى الضنك، فقد تحتاج إلى:
- رعاية طبية داعمة في المستشفى.
- السوائل الوريدية والاحتياجات من الإلكتروليتات.
- مراقبة ضغط الدم بشكل مستمر.
- نقل الدم لتعويض السوائل المفقودة بسبب النزيف.