موقع جبال سنجار
- تقع جبال سنجار في مدينة سنجار ضمن جمهورية العراق، ويعود تاريخها إلى حوالي 3000 عام قبل الميلاد.
- سكنتها الحضارة الآشورية وكانت تعبر عاصمتها القديمة.
- تحتوي المنطقة على العديد من الآثار التي تعكس حضارة تلك الحقبة الزمنية.
- مع الفتوحات العربية، أعيد تسمية منطقة نينوى لتصبح الموصل، حيث كانت تربط بين بلاد الشام ومناطق الحكم الساساني.
- تقع سنجار في الجهة الغربية من محافظة نينوى، وهي الأقرب إلى الحدود السورية.
- تتميز المنطقة بتاريخها الزراعي العميق وما تحمله من آثار حضارية تعود لآلاف السنين.
- يعرض الجبل مصيفاً طبيعياً ساحراً يُعرف باسم الكرسي، ويُعد وجهة مثالية لعشاق الطبيعة.
- يبلغ ارتفاع جبل سنجار نحو 1400 متر، ويعتبر موطناً للطيور الجارحة.
- كان تربى الطيور الهجينة في هذه المنطقة، مما جعل سكانها يفتخرون بطيورهم المميزة.
لا تفوتك قراءة مقالنا حول:
الموقع الجغرافي لجبال سنجار
من المهم أثناء مناقشة موقع جبال سنجار تقديم وصف موقعها الجغرافي بدقة:
- تقع جبال سنجار على خط طول 41.42 شرقًا من خط غرينتش.
- تقع جغرافيًا عند دائرة عرض 36.21 شمال خط الاستواء.
- يصل ارتفاعها إلى 1463 مترًا، وتغطي مساحة تقدر بنحو 100 كيلومتر مربع.
لماذا تسمى جبال سنجار بهذا الاسم؟
بعد تقديم المعلومات حول موقع جبال سنجار، من المهم الإشارة إلى سبب تسمية هذه الجبال بهذا الاسم:
- لا يوجد مصدر قاطع يوضح السبب، لكن اسم جبل سنجار في اللغة الكردية يعني شنكال، مما يدل على جمال المنطقة.
- وفقًا لرواية عربية ضعيفة، تدور حول سفينة النبي نوح عليه السلام التي مرت بالقرب من جبل سنجار واشتكت من الجبل، حيث قيل إنه سن جبل جار علينا، ومن ثم أطلق عليه هذا الاسم.
- أما الرواية الثالثة، فتشير إلى أن الاسم يعود إلى عشيرة قبيلة شمر التي كانت تعيش في تلك المنطقة، حيث كانت تُعرف بعشيرة سنجار.
تاريخ منطقة سنجار
- شهدت مدينة سنجار على مر العصور مجتمعات ثقافية متعاقبة، تعكس آثار الإمبراطوريات القديمة.
- تحتوي على آثار تعود للإمبراطورية الفارسية واليونانية وكذلك الرومانية.
- استقبلت المنطقة الفتح الإسلامي على يد أبي موسى الأشعري عام 20 هجريًا.
- فتحها المسلمون على يد عياض بن غنم في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حين كانت تحت الحكم الفارسي.
- تعرضت للعديد من الحملات العسكرية، من بينها موقعة سنجار عام 1057 ميلادي، التي أسفرت عن مقتل العديد من سكانها أثناء مواجهة السلاجقة.
- يوجد إلى اليوم صراعات مستمرة في المنطقة نتيجة لهجمات جماعة داعش الإرهابية، مستهدفة الطائفة اليزيدية.
السكان في جبال سنجار
- كانت سنجار تاريخياً مأهولة بالسريان المسيحيين واليزيديين، فضلاً عن بعض القبائل العربية القاطنة في محيط الجبل.
- تضم جبال سنجار العديد من القرى الصغيرة التي تعود لليزيديين، إضافة إلى مجموعات من اليزيديين الذين تعرضوا للتهجير بسبب الاحتلال الأمريكي للعراق.
- بلغ عدد السكان في عام 2010 حوالي 21 ألف نسمة.
- عقب عام 2003، زاد عدد السكان بشكل ملحوظ نتيجة لسياسات الترحيل التي قامت بها الحكومة العراقية ضد السكان اليزيديين.
- يعتبر اليزيديون سنجار موطنهم الأصلي، نظراً لوجود العديد من العناصر الثقافية والدينية المرتبطة بهم في المنطقة.
لا تفوت قراءة مقالنا حول:
الديانة في جبال سنجار
- يتبع غالبية السكان الديانة اليزيدية، التي تُعتبر أقدم ديانة في العراق.
- حافظ السكان على تقاليد وطقوس هذه الديانة حتى الوقت الراهن.
- يمتد وجود اليزيديين إلى مناطق متفرقة بما في ذلك العراق، سوريا، تركيا، وأرمينيا.
- الديانة اليزيدية هي تطور لمفاهيم الدين البابلية التي سادت منطقة ما بين النهرين.
الديانة اليزيدية
- تمثل هذه الديانة هويتها الغامضة، حيث يؤمن أتباعها بالله دون الإيمان بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- يعتقد البعض بينهم أنهم يعبدون الشيطان، إذ يعتبر إبليس الملك المقدس لديهم، حيث يُطلق عليه اسم ملك طاووس، ويرمز للخير.
- تُعتبر الديانة مغلقة، ولا تسمح لأي شخص باعتناقها، والمرتد عنها يجازى بعقوبة شديدة تصل إلى الموت.
- يميل اليزيديون للزواج فيما بينهم، وتضم ديانتهم كتابين مقدسين.
- الكتاب الأول هو الكتاب الأسود الذي يحتوي على أسرار ديانتهم ولكن سُرق من قبل البريطانيين، والثاني هو كتاب جيلوة الذي يؤكد على فكرة التوحيد دون التركيز على النبوة.
- يميز اليزيديين عادات وتقاليد خاصة بهم منها منع حلاقة الشاربين ويرتدون الملابس البيضاء دائماً.
اللغة في جبال سنجار
عند الحديث عن موقع جبال سنجار، من المهم أن نكون على دراية باللغة السائدة هناك:
- تعتبر اللغة الكرمانجية هي اللغة الرسمية والرائجة في جبال سنجار.
- تُستخدم هذه اللغة في كتابة الصلوات والأدعية ضمن الطقوس اليزيدية.
- تنتمي الكرمانجية إلى عائلة اللغات الكردية، وكانت تُكتب في السابق باستخدام اللغة السريانية.
- كانت لليزيديين لغة خاصة، إلا أنها اندثرت مع مرور الزمن.
- بالإضافة إلى الكرمانجية، تُستخدم اللغة العربية في جبال سنجار، خاصة بين القبائل العربية التي تعيش في المنطقة.
التقسيم الإداري لمنطقة سنجار
- تحتوي منطقة سنجار على الكثير من القرى، مثل قرية سنوني، قرية بورك، قرية تل قصب، قرية دهولا، وقرية تل بنات.
- تشمل أيضًا قرية خان صور، قرية خرابا زار، قرية كهبل، تل عزيز، قرية كرزرك، وقرية الشيخ خدر.
- عانت المنطقة من العديد من الكوارث نتيجة الأحداث السياسية في العراق.
- وتظل سنجار واحدة من المناطق المتنازع عليها حتى الآن.
اقرأ أيضًا: