أثر تلوث الهواء على صحة الإنسان
يعتبر تلوث الهواء من الظواهر البيئية الضارة التي تؤثر بشكل كبير على صحة الإنسان. فهو يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة تشمل الجهاز التنفسي، وأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى الأمراض العصبية، وإمكانية حدوث مشاكل جلدية، وأمراض مزمنة مثل السرطان. تجدر الإشارة إلى أن الأمراض المرتبطة بالجهاز التنفسي والقلب تشكل من بين الأسباب الرئيسية للوفاة. كما يسهم تلوث الهواء في تفاقم حالات صحية مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية. وعلاوة على ذلك، فإن الأوزون الموجود ضمن الطبقة القريبة من سطح الأرض يمكن أن يتسبب في مجموعة من الأعراض الصحية، مثل آلام الصدر، والسعال، وتهيج الحلق، والتهاب مجرى الهواء.
يُعد تلوث الهواء أيضًا أحد الأسباب البيئية الخطيرة التي تسهم في ظهور بعض الأمراض مثل سرطان الرئة، والاعتلال القلبي، والزهايمر، والشَّلل، واضطرابات نفسية، بالإضافة إلى انخفاض وزن الجنين عند الولادة. تضم الملوثات الرئيسية الستة المسؤولة عن تلوث الهواء كلاً من الأوزون، وأول أكسيد الكربون، وأكاسيد الكبريت، وأكاسيد النيتروجين، والرَّصاص، والجُسيمات الدقيقة الملوثة.
أثر تلوث المياه على صحة الإنسان
تأثير التلوث بالكائنات الدقيقة
تعتبر البكتيريا والفيروسات الناتجة عن النفايات البشرية والحيوانية من الأسباب الرئيسية للأمراض المرتبطة بالمياه الملوثة. ومن بين هذه الأمراض تأتي الكوليرا والتيفوئيد. تنتج هذه الملوثات نتيجة التسرب غير المشروع من منشآت معالجة مياه الصرف الصحي، أو الجريان السطحي الناتج عن الزراعة والمناطق الحضرية.
تأثير التلوث بالمواد الكيميائية
تؤدي مجموعة متنوعة من الملوثات الكيميائية مثل الرصاص والمعادن الثقيلة مثل الزرنيخ والزئبق إلى مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك السرطان واضطرابات الهرمونات وتأثيرات سلبية على وظائف المخ. كما أن النساء الحوامل والأطفال هم الأكثر تضررًا من هذه الملوثات. من المهم ملاحظة أنه كل عام يعاني حوالي 3.5 مليون أمريكي من مشاكل صحية، مثل الطفح الجلدي، والتهابات الجهاز التنفسي، والتهاب الكبد، نتيجة السباحة في المياه الملوثة بمياه الصرف الصحي.