تأثير نقص فيتامين د على صحة الشعر

يعتبر نقص فيتامين د من المشكلات الصحية التي تؤثر على شعر الإنسان، حيث يعد فيتامين د من الفيتامينات الأساسية في الجسم، ويتم إنتاجه بشكل رئيسي من خلال تعرض الجسم لأشعة الشمس.

فيتامين د

  • فيتامين د من أهم الفيتامينات الضرورية للصحة، ونقصه يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية.
  • يمكن للجسم أن يحصل على فيتامين د من خلال التعرض للشمس، بالإضافة إلى تناول بعض المكملات الغذائية التي تساهم في الحفاظ على مستوياته الطبيعية.
  • يمتاز فيتامين د بكونه الفيتامين الوحيد الذي يتم تصنيعه داخليًا في الجسم.

أضرار نقص فيتامين د على الشعر

  • يلعب فيتامين د دورًا حيويًا في العديد من الوظائف الفسيولوجية، بما في ذلك صحة الشعر.
  • بينما نقص فيتامين د يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة، فإن تساقط الشعر يعد من أبرز هذه المشاكل.
  • تتجدد بصيلات الشعر وتزداد كثافتها عندما تكون مستويات فيتامين د ضمن الحدود الموصى بها:
    • إن هذه البصيلات تساهم في تعزيز كثافة الشعر وتقليل تساقطه.
    • لذا فإن توافر فيتامين د بكميات كافية يسهم في دعم نمو الشعر من جديد.
  • كما أن تساقط الشعر بشكل غير منتظم قد يرتبط أيضًا بنقص فيتامين د.
  • تشير بعض الدراسات البحثية إلى أن داء الثعلبة يرتبط ارتباطًا وثيقًا بنقص مستويات فيتامين د.
    • كما أن نقص فيتامين د قد يؤدي إلى حدوث نوبات صداع.

أسباب نقص فيتامين د

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى نقص فيتامين د، منها:

  • ندرة وجود فيتامين د بشكل كاف في النظام الغذائي.
    • كما يعاني البعض من سوء امتصاصه في الجسم.
  • قلة تعرض العديد من الأشخاص لأشعة الشمس الضرورية.
  • وجود قصور في وظائف بعض أجهزة الجسم مثل الكبد والكلى.
    • حيث يمكن أن يؤدي هذا القصور إلى عدم تحويل فيتامين د إلى شكله النشط.
  • يواجَه كبار السن بشكل خاص بنقص فيتامين د بسبب عدم قدرة بشرتهم على تصنيعه أثناء التعرض للشمس.
  • تكون مستويات إنتاج فيتامين د منخفضة جداً لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة.
    • كما أن المصابين بالسمنة يعانون بصورة كبيرة من نقص فيتامين د، حيث يمنع السمنة وصول هذا الفيتامين إلى الدم.
  • بعض الأدوية قد تؤدي إلى استقلاب فيتامين د بشكل غير صحي.

الجرعة المناسبة لفيتامين د

  • تختلف الجرعة المناسبة من فيتامين د حسب الفئات العمرية، وفقًا لتوصيات هيئة الغذاء، كما يلي:
  • تكون الجرعة المناسبة للأطفال الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين (0-12 شهر) حوالي 400 وحدة دولية (10 ميكروغرام).
  • الجرعة المناسبة للأطفال من (1-18 سنة) تبلغ 600 وحدة دولية (15 ميكروغرام).
  • للبالغين حتى عمر 70 عامًا، يُوصى بتناول 600 وحدة دولية (15 ميكروغرام).
  • أما الأشخاص فوق سن 70 عامًا، يحتاجون إلى 800 وحدة دولية (20 ميكروغرام).
  • النساء الحوامل والمرضعات يجب أن يتناولن حوالي 600 وحدة دولية (15 ميكروغرام).

أهم مصادر فيتامين د

يعد المصدر الرئيسي لفيتامين د في الجسم هو أشعة الشمس، بالإضافة إلى بعض الأطعمة التي تحتوي على هذا الفيتامين، ومنها:

  • سمك السلمون وسمك أبو سيف.
  • زيت كبد الحوت الغني بفيتامين د.
  • منتجات الألبان مثل الحليب والجبن والزبادي والزبدة.
  • يتواجد فيتامين د أيضًا في اللحوم الحمراء مثل لحم الغنم ولحم الأبقار.
  • تحوي الأفوكادو وبذور الشيا على كميات جيدة من فيتامين د.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top