تُعتبر أعراض سرطان الثدي لدى النساء موضوعًا يستدعي الانتباه، حيث يعاني العديد من المصابات من مشاعر القلق والتوتر بسبب هذا المرض الذي يُعد من أكثر الأمراض خطورة.
يعرف سرطان الثدي بأنه مرض شائع يزداد انتشارًا في الآونة الأخيرة، لذلك نقدم لكم تفاصيل أعراضه الكاملة.
أعراض سرطان الثدي لدى النساء بالتفصيل
يُعتبر سرطان الثدي من الأمراض التي تصيب النساء في مختلف الفئات العمرية، ومن بين الأعراض التي قد تشير إلى الإصابة بهذا المرض ما يلي:
- ظهور ورم في الثدي: يُعد هذا العرض من أبرز العلامات الدالة على المرض.
- في المرحلة المبكرة، قد يكون الورم صغيرًا لدرجة أنه لا يُظهر أي أعراض يمكن اكتشافها إلا بواسطة الأشعة السينية.
- تظهر الأورام بوضوح في مناطق محددة مثل الإبط في المراحل المتقدمة.
- تغييرات في جلد الثدي، بحيث قد تعاني المرأة من حكة، ويظهر بعض الدمامل والبقع الحمراء.
- احمرار حول الحلمة وزيادة سمكها، قد تلاحظ المرأة أيضًا قروحًا.
- الإفرازات غير الطبيعية من الحلمة قد تكون نتيجة انسداد الأوعية اللمفاوية بواسطة الخلايا السرطانية.
- إفرازات صفراء أو مختلطة بالدم من الحلمة، وهي علامات تشير بوضوح إلى الإصابة بسرطان الثدي.
- شعور بالألم في الثدي، يتسبب في إزعاج بسبب الاحمرار والجلد المتورم.
- الإرهاق والتعب العام، حيث تواجه المرأة صعوبة في النوم.
- صعوبة في التنفس، خاصةً في المراحل المتقدمة، حيث تعاني المرأة من ضيق في الصدر.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الغثيان والتقيؤ، مما يؤدي إلى فقدان الشهية ونقص الوزن.
- ظهور النمش بشكل سريع على الجلد يمكن أن يكون علامة على احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
أسباب سرطان الثدي لدى النساء
تتعدد أسباب الإصابة بسرطان الثدي، ومن أبرزها:
- فرص الإصابة بسرطان الثدي أعلى بكثير لدى النساء مقارنة بالرجال.
- ويزداد الخطر مع تقدم العمر.
- العوامل الوراثية تلعب دورًا كبيرًا، فوجود تاريخ عائلي بالمرض يزيد من احتمالية الإصابة.
- تقل احتمالية الإصابة مع زيادة عدد الدورات الشهرية، بينما تزيد السمنة من خطر التعرض للإصابة.
- التعرض للإشعاعات، سواء في العلاج السرطاني أو نتيجة لأسباب أخرى.
- النظام الغذائي الغني بالدهون يشكل خطرًا على الصحة.
- تأخر الحمل والإنجاب بالإضافة إلى تأخر سن اليأس.
- عادات غير صحية مثل التدخين.
- وجود أورام حميدة سابقة أو تعرض للإصابة بالسرطان سابقًا.
- عدم إرضاع الطفل طبيعيًا والاعتماد على الرضاعة الصناعية.
كيفية مقاومة سرطان الثدي وعلاجه
- يعتبر سرطان الثدي من الأمراض التي تحتاج إلى تدخل سريع ومقاومة فعالة من قبل كل امرأة، وتحقيق الشفاء يعتمد على سرعة العلاج.
لذا يجب أن تكون النساء واعيات لأهمية اختيار الأطعمة التي تعزز مقاومة هذا المرض، ومن هذه الأطعمة:
البصل والثوم
- يحتويان على الأليسين والسيلينيوم اللذين يعتبران من مضادات السرطان القوية.
- كذلك يتمتعان بخصائص قوية تساهم في الحفاظ على صحة الأنسجة ومكافحة التلف الخلوي.
تناول التوت البري
- يمتاز التوت البري بخصائصه المضادة للسرطان بفضل محتواه من مضادات الأكسدة.
- يشمل ذلك الأنثوسيانين وحمض الإيلاجيك، مما يساعد في تثبيط انقسام الخلايا السرطانية.
الكركم
- يحتوي الكركم على عناصر تعزز مناعة الجسم وتقضي على الخلايا السرطانية.
- تعتبر مادة الكركمين أحد العناصر الفعالة في تحفيز تدمير هذه الخلايا.
الطماطم
- تحتوي على مضادات أكسدة قوية، مثل الفلافونويد والليكوبين، الذي يلعب دورًا في مكافحة سرطان الثدي.
- كما تعزز الطماطم مناعة الجسم بشكل عام.
الملفوف
يُعتبر من الخضروات التي تحتوي على عناصر مضادة للسرطان، وخاصةً سرطان الثدي، من خلال تنشيط مستويات هرمون الإستروجين.
البروكلي
- يحوي مادة sulforaphane التي تساعد في تحفيز أنزيمات الكبد على التخلص من سموم الجسم.
الأسماك الزيتية
تعمل الأسماك، وخاصة السلمون، على تقليل خطر التعرض لسرطان الثدي بفضل احتوائها على الأوميغا 3.
- يجب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والمداومة على تناول الأطعمة الصحية لتقليل خطر الإصابة بالمرض.
- ينبغي على النساء إجراء الفحوصات المنزلية الشهرية للاطمئنان على صحتهن والتصدي للمرض بأسرع وقت ممكن.
أعراض السرطان الحميد للثدي
يجب التمييز بين الأورام الحميدة والأورام الخبيثة، حيث أن الأورام الحميدة ليست بنفس خطورة الأورام الخبيثة، لكن تستدعي الانتباه.
وفيما يلي بعض أعراض الأورام الحميدة التي يجب مراقبتها لضمان العلاج المبكر:
- وجود ورم كروي مرن وقابل للتحرك، على عكس الأورام الخبيثة التي تكون صلبة وغير متحركة.
- غالبًا لا تسبب الأورام الحميدة أي ألم، رغم أنه قد يحدث الألم في بعض الحالات.
- قد تظهر إفرازات من الثدي بخلاف الحليب، وبعض التجاعيد على جلد الثدي.
أسباب ظهور الأورام الحميدة
- تشمل العوامل الوراثية وتناول الأطعمة غير الصحية، كما أن التعرض للإشعاعات قد يؤثر أيضًا.
- أيضًا، الخلل في الهرمونات قد يؤدي إلى تكوين أورام حميدة.
- التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي يعتبر عامل خطر.
- التحسس من هرمون الأستروجين قد يساهم في ظهور كتل حميدة.
إذا لاحظت المرأة أي تغييرات في ثدييها، يُنصح بسرعة استشارة الطبيب للتأكد من عدم وجود أورام خبيثة ولتسريع العلاج إذا لزم الأمر.