دليل شامل لاختبار مرض الوسواس القهري

يعتبر مرض الوسواس القهري من الاضطرابات الشائعة التي يعاني منها عدد كبير من الأفراد في الوقت الحالي. نظرًا لتفشي هذا المرض، سنقوم بتناول هذا الموضوع بشكل شامل، متضمنين اختبارًا يساعد في تقييم شدة الحالة. نرجو متابعتكم لهذا المقال.

اختبار الوسواس القهري

هناك مجموعة من الأسئلة التي ينبغي على الفرد طرحها على نفسه بغرض تقييم مدى إصابته بمرض الوسواس القهري، وتعكس هذه الأسئلة درجات مختلفة من الشدة كما يلي:

كم يقدر الوقت الذي يقضيه الشخص في الوسوسة؟

  • لا وقت.
  • ساعة واحدة خلال اليوم.
  • من ساعة إلى ثلاث ساعات في اليوم.
  • من ثلاث ساعات إلى ثماني ساعات يوميًا.
  • أكثر من ثماني ساعات في اليوم.

هل تؤثر الوساوس على الأنشطة اليومية المختلفة؟

  • لا تؤثر.
  • تؤثر بشكل طفيف.
  • تؤثر بشكل واضح.
  • تسبب مشاكل كبيرة في الأنشطة اليومية.
  • تؤثر تأثيرًا كبيرًا.

هل تسبب الوساوس شعور الضيق لدى المريض؟

  • لا تسبب.
  • تسبب قليلًا.
  • تسبب بشكل متوسط.
  • تسبب ضيقًا كبيرًا.
  • تسبب ضيقًا لدرجة العجز.

ما مدى قدرة المريض على مقاومة الأفكار الوسواسية؟

  • يحاول بشكل مستمر.
  • يهتم بالمحاولات بشكل متكرر.
  • يحاول في بعض الأحيان.
  • يحاول بشكل نادر.
  • لا يحاول إطلاقًا.

مدى قدرة المريض على التحكم في وساوسه؟

  • يسيطر تمامًا.
  • يسيطر بشكل كبير.
  • يسيطر بشكل متوسط.
  • يسيطر بقدر قليل.
  • لا يسيطر.

ما هو الوقت الذي يتم فيه ممارسة الأفعال القهرية؟

  • لا يوجد وقت.
  • ساعة واحدة في اليوم.
  • من ساعة إلى ثلاث ساعات في اليوم.
  • من ثلاث ساعات إلى ثماني ساعات في اليوم.
  • أكثر من ثماني ساعات في اليوم.

ما هي نسبة تأثير الوساوس على مختلف جوانب الحياة، بما في ذلك العمل؟

  • لا تؤثر.
  • تؤثر بشكل طفيف.
  • تؤثر بوضوح.
  • تسبب مشاكل كبيرة في الأعمال اليومية.
  • تؤثر تأثيرًا كبيرًا.

ما هو مقدار الضيق الذي يتعرض له المريض عند منعه من أداء الأعمال الوسواسية؟

  • لا تسبب الضيق.
  • تسبب قليلاً.
  • تسبب بشكل متوسط.
  • تسبب ضيقًا كبيرًا.
  • تسبب الضيق لدرجة من العجز.

تعريف مرض الوسواس القهري

مرض الوسواس القهري هو اضطراب نفسي يتسم بشعور مستمر بالقلق حيال أشياء بسيطة ولا تستدعي هذا الشعور. يجعل المرض المصاب يعيد تكرار سلوكيات معينة، مما يؤثر سلبًا على حياته اليومية. في العديد من الحالات، يكون المريض مدركًا تمامًا لعدم منطقية تصرفاته وقلقه، ولكنه يجد صعوبة في التخلص من هذه الأفكار.

على الرغم من محاولاتهم الدؤوبة للتخلص من هذا القلق، فإن هذه المحاولات قد تؤدي في النهاية إلى تفاقم المشاعر السلبية، مما يجعل النمط السلوكي المتكرر يشعرهم بالأمان المؤقت.

أسباب مرض الوسواس القهري

لم يتم تحديد أسباب مباشرة لظهور مرض الوسواس القهري، إلا أنه يمكن الإشارة إلى بعض العوامل التي قد تساهم في حدوثه، وهي كالتالي:

  • وجود تغيرات كيميائية في الدماغ.
  • عوامل وراثية.
  • بعض الأمراض الالتهابية.

أعراض الوسواس القهري

تتعدد الأعراض المرتبطة بمرض الوسواس القهري، وتختلف في درجتها من شخص لآخر. ومن بين الأعراض الشائعة:

  • الشعور بالقلق حيال وجود الأوساخ.
  • الخوف من أعراض عدة أمراض.
  • القلق المفرط بشأن ارتكاب أخطاء تجاه الآخرين أو النفس.
  • الشعور بعدم الارتياح وسط التجمعات الاجتماعية.
  • الخوف المتزايد من أفكار سلبية تدور في الذهن.
  • السعي نحو ترتيب وتنظيم كل تصرفات الفرد بشكل مفرط.

السلوكيات السائدة بين مصابي الوسواس القهري

  • إعادة الوضوء والصلاة لمرات متعددة.
  • غسل اليدين والاستحمام بشكل متكرر.
  • تجنب المصافحة بشكل متواصل.
  • التحقق المستمر من إغلاق الأبواب وغيرها.
  • الهاجس المرتبط بالتنظيم والترتيب بشكل مفرط.
  • العناية بتناول نوعيات معينة من الطعام وفق جدول محدد.
  • تكرار بعض العبارات أو الأحداث أثناء الحديث.
  • تجميع أشياء غير ضرورية والاحتفاظ بها.
  • تخيل العديد من الأفكار المقلقة.

مضاعفات مرض الوسواس القهري

إذا لم يحصل المريض على الدعم والعلاج اللازم، فقد تواجهه عدة مضاعفات خطيرة، منها:

  • صعوبة في التعامل مع الأحباء والأصدقاء بسبب الاضطراب في العلاقات الاجتماعية.
  • الرغبة في العزلة وعدم الذهاب إلى أماكن مختلفة، بما في ذلك العمل.
  • القدرة على تطوير الاكتئاب وأمراض نفسية أخرى.
  • التفكير في الانتحار.
  • إذا كان لدى المريض وسواس النظافة، فقد يتعرض لالتهابات جلدية نتيجة كثرة الغسيل.

علاج الوسواس القهري

تعتمد بروتوكولات العلاج على شدة الحالة. هناك نوعان رئيسيان من العلاج:

  • العلاج النفسي: يتضمن مواجهة المخاوف والأفكار الوسواسية، حيث يتم استخدام تقنية العلاج المعرفي، التي تنطبق على الأطفال والبالغين، وتستمر لعدة أشهر حسب الحالة.
  • العلاج بالأدوية: يُستخدم للحالات المتقدمة، حيث يتم استخدام مضادات الاكتئاب أولاً، ثم تستخدم المهدئات بعد استجابة المريض للعلاج. من المهم عدم التوقف عن تناول الأدوية من دون استشارة الطبيب لتجنب أعراض الانسحاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top