طرق التخلص من السموم في الجسم

يوفر هذا المقال لمحة شاملة عن الأعراض التي قد يشعر بها الفرد، والتي تشير بدورها إلى وجود نسب مرتفعة من السموم داخل جسمه.

وسائل إخراج السموم من الجسم

يتخلص الجسم من السموم بعدة طرق، وفيما يلي أبرز الوسائل التي يستخدمها لطرد هذه السموم:

أولًا: الجلد

  • يعتبر الجلد barrier مهم يحمي الجسم من التسمم.
  • يلعب دورًا في منع دخول السموم والبكتيريا إلى داخل الأعضاء.
  • لكن في حالة دخول الفيروسات، قد لا يتمكن الجلد بمفرده من مقاومتها.
  • مع ذلك، تحتفظ الطبقات الخارجية للجلد بقدرة فعالة على إخراج المعادن الضارة.

ثانيًا: الجهاز البولي

  • يمثل الجهاز البولي أحد الفعاليات الأساسية في طرد السموم من الجسم.
  • تعمل الكليتان على تصفية السموم والفضلات، والتي تُطرد لاحقًا عبر البول.

ثالثًا: الجهاز الهضمي

  • يساهم الجهاز الهضمي في التخلص من كميات كبيرة من السموم من خلال الأمعاء الدقيقة.
  • تحتوي الأمعاء على عدد كبير من العقد الليمفية، التي تلعب دورًا محوريًا في طرد الطفيليات الموجودة بالأطعمة.
  • هذا يحمي الجسم من امتصاص السموم الملوثة.
  • كما يُساعد الكبد في تنقية الجسم من السموم، وذلك من خلال الأنزيمات التي يفرزها والتي تساهم في تنظيف المواد السامة من الأدوية.

رابعًا: الجهاز التنفسي

  • يلعب الجهاز التنفسي دورًا رئيسيًا في تأمين الجسم من السموم عبر الأنف.
  • تساعد الشعيرات الأنفية في حجز السموم ومنع دخولها.
  • كما يتخلص الجهاز من السموم بطردها مع البلغم خلال السعال.
  • أيضًا، تساعد الرئتين في تنقية الجسم من خلال إزالة ثاني أكسيد الكربون الضار.

خامسًا: الجهاز الليمفاوي

  • يساهم الجهاز الليمفاوي، ممثلة في الطحال، في حماية الجسم من السموم.
  • ويمكن للجسم التخلص من هذه السموم باستخدام آليات إخراج متعددة.

الأعراض التي قد تشير إلى وجود سموم في الجسم

بعد مناقشة وسائل إخراج السموم، نتناول هنا الأعراض الجسدية التي قد تدل على ارتفاع مستويات السموم، وهي كالتالي:

الإمساك

  • يُعتبر الإمساك علامة واضحة على وجود سموم في الجسم.
  • حيث يلعب القولون دورًا في إتمام عملية الهضم والتخلص من الفضلات بشكل يومي.
  • ومع تراكم السموم على جدرانه، تتأثر وظيفته، مما يؤدي إلى صعوبة التخلص من الفضلات والإصابة بالإمساك.

زيادة التعرق

  • تعد زيادة كمية العرق من مؤشرات وجود سموم مرتفعة في الجسم.
  • عندما ترتفع مستويات السموم، فإن ذلك يؤثر سلبًا على قدرة الجهاز الهضمي على القيام بوظائفه.
  • مما يتسبب في زيادة السموم في الدم، وبالتالي يضطر الكبد للقيام بمجهود أكبر، مما يؤدي إلى زيادة العرق.
  • في بعض الحالات، قد يؤدي ذلك أيضًا إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم.

ألم العضلات وتشنجاتها

  • يتسبب تراكم السموم في الجسم في تأثّر حركة العضلات بشكل ملحوظ.
  • تدخل السموم إلى الجسم عبر الطعام وكذلك من المنظفات الكيميائية، مما يؤثر على الجهاز المناعي ويعوقه عن محاربة هذه السموم، وبالتالي يتم الشعور بألم العضلات.

مشكلات جلدية

  • عندما تزداد نسبة السموم في الجسم، قد يحدث انسداد للمسام في البشرة.
  • كما أن استخدام مستحضرات تجميل ذات جودة منخفضة يسهم في زيادة المشاكل الجلدية.
  • وهذا يؤدي إلى ظهور حب الشباب ومشكلات جلدية أخرى.

رائحة الفم

  • تشير رائحة الفم الكريهة إلى وجود سموم متركّزة في الجهاز الهضمي.
  • حيث تحتوي هذه المنطقة على سموم تؤثر على رائحة الفم.
  • كما أن هذه الرائحة قد تشير إلى وجود سموم في الكلى، مما يعيق قدرتها على طرد السموم عبر البول.

زيادة وزن الجسم

  • مستويات السموم المرتفعة تؤثر سلبًا على وظيفة الغدة الدرقية.
  • كما تعوق قدرة الجسم في إفراز الأنسولين والاستروجين.
  • وبالتالي، يصبح من الصعب على الجسم التخلص من الدهون المتراكمة، مما يساهم في زيادة الوزن بشكل مفرط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top